اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 345
مخض المخض تحريكك الممخض الذي فيه اللبن. والمخيض الذي قد أخذ زبده. والبعير يمخض بشقشقته، والدهر بفتنته. والإمخاض ما اجتمع من الألبان فيصير وقراً، ويجمع على الأماخيض. والمستمخض البطيء الروب. وناقة ممخاض سريعة اللبن. ومخضت اللبن أمخضه وأمخضه وأمخضه. وأمخض الرجل تمخضت إبله ودنا نتاجها. وكل حامل إذا ضربها الطلق فهي ماخض. والمخاض اسم يجمع النوق الحوامل، وهن شول مادام الفحل فيها. وابن المخاض الفصيل الذي قد حملت أمه. ومخضت المرأة ومخضت ضربها الطلق. وتمخض الزمان جاء بالفتن.
ضخم الضخم العظيم من كل شيء، ضخم يضخم ضخامة. والمضخم الشديد الصدم والضرب. والسيد الضخم الشريف. وماء ضخم مثل مخضم وذلك إذا كان ثقيلاً.
خضم الخضم الأكل في رغدة العيش. وفي الحديث " يخضمون ونقضم "، وهو كنحو أكل القثاء ونحوه. وما أخضمه أي ما أرطبه. والخضم نعت للشريف المعطاء. والسيد الضخم الجواد، والجميع الخضمون والخضام. والفرس الضخم الجوز. والسيف القاطع، من خضمه واختضمه أي قطعه. والضرب الشديد. والمسن في قول أبي وجزة
على خضم يسقي الماء عجاج
وهو في خضمة قومه: أي مصاصهم. والخضمة: من خرز الرجال إذ أرادوا مهماً أو دخولاً على سلطان. والخضيمة: أن تؤخذ الحنظلة فتنقى وتطيب. وفلان مخضم: أي موسع عليه غني. والماء المخضم: الغليظ الملح. وهو الشريب أيضاً. والخضم: العدد 123أالكثير. على مثال بقم. وخضم: اسم موضع. وخضم بها وخضف: ضرط.
باب الخاء والصاد الخاء والصاد والدال
دخص صبية مدخصة سمينة، ودخوص تارة.
صخد الصخد صوت الهام والصرد، صخد الهام يصخد صخداً وصخيداً. وحر صاخد وصيخد وصخيد شديد. ويوم صخدان شديد الحر. والصيخد عين الشمس. والحرباء تصطخد إذا تصلى بحر الشمس. وتقول أصخدنا كقولك أظهرنا. وهاجرة صيخود. والصيخود الصخرة الملساء الصلبة، وكذلك الصيخاد والصيخدة.
الخاء والصاد والراء
خصر الخصر وسط الإنسان. والخاصرتان ما بين الحرقفة والقصيرى. وخصر القدم أخمصها. وقدم مخصرة ومخصورة في رسغها تخصير. وخصر الرمل طرائق بين أعلاه وأسفله. وموضع بيوت الأعراب خصر. وما بين الفوق وما بين الريش في السهم. والطريق السهل في الرمل، وجمعه خصور. والمخاصرة في البضع أن يضرب الرجل يده إلى خصرها. وهو المنهي عنه في الصلاة. والاختصار أن تدع الفضول وتستوجز، وفي الطريق كذلك، وفي الجز أن تستأصله. والخصر من البرد، ثغر خصير بارد المقبل. والمخصرة ما يأخذه الرجل بيده نحو عصا أو نحوها، والجميع المخاصر. والتخصر إمساك القضيب.
صخر الصخر عظام الحجارة وصلابها. والصاخرة إناء من خزف. والصخير نبات.
خرص الخرص الكذب في قوله عز وجل " قتل الخراصون ". والحزر في العدد والكيل، والخارص يخرص ما على النخلة، والجميع الخراص، وخرصت الأرض خرصاً، وكم خرص أرضكم. وخرصت المال خراصة أصلحته. وأعطني خرصتي من الماء أي شربي. والخريص شبه حوض ولسع ينشق فيه الماء من نهر ثم يعود إليه. وقيل الخليج من البحر. والخرص القرط بحبة واحدة في حلقةٍ، وهو الخرص أيضاً - بفتح الخاء -. والخرص من الرماح؛ يتخذ من خشب منحوت. ودقاق القنا وصغارها خرصان. وكذلك الخرص والخرص. والمخارص الأسنة. والخرص العود والجريد من النخل، وجمعه خِرْصان. وكل قضيب من شجرة وعود يؤخذ به العسل، وجمعه أخراص. والخرص الذي به جوع وبرد. والخرص الجمل الشديد الضليع. والخرصيان الجلد الثالث من جلد البطن. ويجمع خرصيات. وجلدة حمراء رقيقة لاصقة بحجاب القلب. وخارصت الرجل أي عارضته وبادلته. والخرصة لغة في الخرسة فب طعام النفساء.
رخص الرخص الشيء الناعم اللين، رخص يرخص رخاصة. وثوب رخيص ناعم. والرخص في الأشياء بيع رخيص. واسترخصته رأيته رخيصاً. وأرخصته جعلته رخيصاً. والموت الرخيص الذريع. والرخصة ترخيص الله عز وجل للعبد في أشياء يخففها عليه.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 345