اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 344
خضر الخضر نبي معمر. والخضرالزرع، خضر خضراً، وأخضره الري إخضاراً. والاخضرار مصدر قولك اخضر الشيء اخضراراً. والخضرة اسم البقلة. والخضرة واليخضور اسمان للرخص من الشجر. وفي الحديث " إياكم وخضراء الدمن " يعني المرأة الحسناء في منبت السوء. ونخلة خضيرة وخصرة إذا كانت ترمي ببسرها أخضر قبل أن ينضج. وجعل يخضر الشجر إذا أكله طرياً خضراً. والخضارى اسم طائر يسمى القارية. والخضارى الرمث إذا طالت قضبانه. والمخاضرة أن تبيع الثمار قبل بدو صلاحها، وهو مكروه. والخضار من اللبن مثل السمار، وكذلك الخضارة، وهما اللتان ثلثاهما ماء. والخزف الأخضر - أيضاً - خضار. والخضارة البحر. وخضر الشيء خضراً قطعه. واخضر الشيء انقطع. واختضرت العدل احتملته. واختضر الرجل المرأة اقتضها. وذهب دمه خضراً مضراً وخضراً مضراً أي باطلاً. وأبدنا خضراءهم أي خصبهم ودنياهم. وهم في خضراء خير وعيش. ولي عنده يد خضراء أي يد معروفة فيها خضرة ونعمة. والخضراني من ألوان الإبل هو الأخضر، والجميع الخضرانيات. والأخضر عند العرب الأسود. والليل أخضر. وخضر محارب يراد به السود. وإذا 122ب قالوا أخضر القفا فإنما يراد به ولدته سوداء. وإذا إنه أخضر البطن فإنما يريدون أنه حائك. والخضرة عند العرب اللؤم. ويقال أهلك الناس الأخاضر يعني الذهب واللحم والخمر. وخضوراء اسم ماء.
رضخ الرضخ كسر النوى وشبهه. ورضخت له من مالي رضخة. ورضاخ من مطر - الواحدة رضخة - مثل الشماليل. والتراضخ ترامي القوم بالسهام. ويقال هل رضخت تيوسكم؟ وذلك إذا أخذت في النطاح. وراضخ فلان شيئاً إذا أعطى وهو كريه، وراضخنا منه شيئاً أصبنا. وكنا نترضخ أي نأكل. ورضخ به الأرض أي جلده بها.
خرض الخريضة الجارية الحديثة السن الحسنة البيضاء، والجميع الخرائض.
الخاء والضاد واللام
خضل الخضل كل شيء ند يترشش نداه. ويقال أخضلتنا السماء أي بلتنا بلاً شديداً. وشواء خضل رطب. وأخضلت دموعه لحيته. والخضل - وجزوم - اللؤلؤ، درة خاضلة أي صافية. والخضلة الناعمة من النساء. ويومنا يوم خضلة أي يوم نعيم. والذي في السماء شبه القوس خضلة. واخضل الليل أظلم.
الخاء والضاد والنون
خضن المخاضنة الترامي بقول فحش، وفي النساء الممازحة بالغزل في كسر الطرف. وخضن عنا الهدية يخضن خضناً أي صرف وكف.
نضخ النضخ كاللطخ مما يبقى له أثر. وقيل النضخ ما تعمدت رشه، والنضخ بالماء والدم من غير تعمد. ونضخ الماء فار من العين وجاش، من قوله عز وجل " فيهما عينان نضاختان ". والنضخة المطرة. ونضخناهم بالنبل نضخاً أي فرقناهم.
الخاء والضاد والفاء
خضف الخضف البطيخ الكبير. وخضف البعير يخضف خضفاً وضيفاً ضرط. والرجل عند الحدث يقال خضف بها. والخضوف الضروط. والأخضف الحية.
خفض الخفض نقيض الرفع، خفضته فانخفض واختفض. وعيش خفض أي في دعة وخصب، خفض عيشه. وخفضت الجارية ختنت. والتخفيض مدك رأس البعير إلى الأرض.
؟ فضخ الفضخ كسر الشيء الأجوف نحو الرأس والبطيخ. والفضيخ شراب يتخذ من البسر المفضوخ المكسور. وانفضخت القرحة انفتحت. والانفضاخ صوت مثل صوت الضرطة. الخاء والضاد والباء
خضب خضب الرجل شيبه، والخضاب الاسم. وكل شيء غير لونه حمرة فهو مخضوب. والخاضب من النعام إذا اغتلم في الربيع فاحمرت ساقاه وريشه. والمخضب مثل إجانة يغسل فيها الثياب. وإذا لقحت النخلة وتفرق الشماريخ واخضرت قيل خضبت النخلة فهي خاضب، وكذلك العضاة وغيره، وسمع بعض العرب يقول ما هذه العضاة أجلبة أم خضب، فالخضب الخارج عن المطر؛ والجلبة حين يتغير. ويقال أخاضبة أم جالبة. وأخضبت الأرض أعشبت، وتخضبت.
؟ الخاء والضاد والميم
ضمخ الضمخ لطخ الجسد بالطيب حتى كأنما يقطر، ضمختها وضمختها ضمخاً، فاضمخت وتضمخت. والضمخة من الرطب الذي قد تفطر منها شيئ. وفلان يضمخ بالكلام إذا تكلم عرضاً فخلط. والضمخة المرأة، أو الناقة السمينة. وهو من السماق ما يكون في الغرس.
مضخ المضخ لغة شنعاء في الضمخ.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 344