اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 335
خط الخط أرض تنسب إليه الرماح الخطية. ويقال هو خط عمان. والخطة من الخط، كالنقطة من النقط. والخطوط من بقر الوحش الذي يخط الأرض بأطراف أظلافه، وكذلك كل دابة. وجاراه فيما خط غباره أي لم يلحقه. والتخطيط التسطير. وخط وجهه واختط. وخططته بالسيف. والخط الكتابة وما يخط. والخطة أرض يختطها الرجل لم تكن لأحد قبله، والخط مثله. والخطة اسم مشتق من الخط. وشبه القصة. وهو يكلفني خطة من الخسف. والخطيطة أرض يصيب بعضها الأمطار وبعضها لا يصيب، والجميع الخطائط. وقيل هي أرض لا تمطر بين أرضين ممطورتين. والخط ضرب من البضع، خط بها. والخط الطريق الخفيف في السهل. وخط في نومه يخط بمنزلة غط. وخطخطت الإبل في السير تمايلت 118ب كلالاً. وخطخطت بقولي مخالفا به كما يعمله الصبي.
طخ الطخوخ من شرس المعاملة وسوء الخلق. والطخطخة تسوية الشيء كنحو السحاب يكون فيه جؤوب ثم يتطخطخ أي ينضم بعضه إلى بعض، وهو الطخطاخ. ويقال للرجل الضعيف البصر متطخطخ. والطخطخة حكاية الصوت والضحك إذا قيل طيخ طيخ، وهو أقبح القهقهة. والطخطاخ اسم رجل. وربما حكي به صوت الحلي ونحوه. وطخ المرأة جامعها. والطخ الرمي.
الخاء والدال
خد الخد من الوجه من لدن المحجر إلى اللحي. ومنه المخدة وهي المصدغة. والخد جعلك أخدودا في الأرض تحفره مستطيلاً، خد خدة. وكذلك أخاديد السياط. والتخدد من تخديد اللحم عن الهزال، ورجل متخدد وامرأة متخددة. وإذا شق بالناب شيئا قيل خده. والمخادة بين رجلين أن يحنق أحدهما على الآخر فيعارضه في عمله. ومضى خد من الناس أي جماعة. والخدخد والخدخد دويبة.
دخ الخدخة التذليل، دخدخناهم. والإعياء أيضاً. وتقارب الخطو، وكذلك الدخادخ. والنكاح، دخها يدخها؛ مثل زخها. والدخ الدخان. والدخخ سواد وكدرة. ودخدخ عني الدخان أي كفه عني. وتدخدخ الرجل انقبض.
الخاء والتاء
تخ التختخة في الأصوات كأصوات الجنان ونحوه. وبه سمي التختاخ. والتخ العجين الحامض، تخ يتخ تخوخا. وأتخه صاحبه إتخاخاً. وقيل تخ العجين اختمر. وأصبح فلان تاخا وهو أن لا يشتهي الطعام، تخ يتخ. وعصارة السمسم التخ. والتختاخ والتختخاني الألكن.
خت أهمله الخليل. حكى الخارزنجي أخت الله حظه أي أخسه، فهو ختيت. والختت فتور يجده الإنسان في بدنه.
الخاء والذال
مهملان عنده.
خذ الخارزنجي خذ الجرح يخ أي سال؛ خذيذاً.
ذخ الذخذاخ من الرجال الذي ينقب عن كل شيء، وقد ذخذخ. والخذخان الرجل ذو المنطق المعرب. الخاؤ والثاء
مهملان عنده.
خث الخارزنجي الخثة تشبه أخثاء البقر، وسميت لأنها تخثث أي تجمع وترم. وفلان لا يختث من كذا أي لا يحتشم.
الخاء والراء
خر الخرير صوت الماء والريح. وخرير العقاب حفيفها، وجمعه أخرة. والخرخرة صوت القصب ونحوه. وصوت النمر في نومها. وفي الشرب كذلك. والخرور السقوط للوجه. وخر الماء المكان جعل يه أخاديد. والخرارة طراز الماء لأنه يخر بالماء. والخر ما خره السيل، وجمعه خررة. والخرخور الناقة الواسعة الإحليل، والخراخر جمعها. وهي الكرام العزاز. والخرخر الغزيرة الكريمة من النوق، وتجمع خراخر. والخرخار الماء الجاري الكثير. وساق خرخري ضعيف، وخرخرى. وسنام مخرور مسترخ إن خر استرخى. وإذا اضطرب بطن الإنسان مع عظمه قيل تخرخر بطنه. والأخرة أماكن مطمئنة بي ربوتين تنقاد، واحدها خرير. وجاءنا خرار الناس وهو من يسق إليك من البوادي والأعراب، وخرارة مثله. وهم اللصوص أيضاً. والخر أصل الأذن، وضربه على خر أذنه. والخرور من النساء الكثيرة ماء القبل.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 335