اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 334
خش الخش جعلك الخشخاش في عظم أنف البعير، والجميع الأخشة. والأخش الذي جعل فيه ذاك. وهو الخشاش بضم الخاء. والخشاش من الطير صغارها. وخشاش الأرض صغار دوابها. ورجل خشاش الرأس وخشاش أي صغير الرأس. والخشاش الماضي من الرجال. والخشاش - بالكسر - الخفيف. والخشاش 118أالرديء. والمغتلم من الإبل. والخششاوان عظمان ناتئان خلف الأذنين، ويقال خشاء أيضاً. والخشخشة صوت السلاح. وصوت الينبوت. والخشخاش نبت منه الأبيض والأسود. والجماعة. والخش من القطر القليل؛ خش السحاب. وخششت فلاناً شيئاً أخشه أي أخفيته. وانخش منه شيء. والمخش ذكر الرجل الذي يهتك كل شيء. والرجل المخش الذي يدخل حيث ما حملته عليه. والجريء بالليل. والخش أن تشق أديم الأرض؛ وهو نحو الخد. والخشاء أرض فيها بعض الحصباء إذا غرس فيها النخل جاد. وخششت في الشيء دخلت فيه.
شخ الصبي يشخ ببوله أي يسمعك صوته.
الخاء والضاد
خض الخضخاض ضرب من القطران. وكل شيء يتحرك ولا يصوت جمودة يتضخض. والخضيض المكان المتترب تبله الأمطار. وخضخضت الأرض قلبتها حتى يصير موضعها مثاراً رخواً إذا وصل إليه الماء أنبت. وفي الحديث " نكاح الإماء خير من الخضخضة، والخضخضة خير من الزنا ". والخضض الخرز الأبيض الصغار. والخضاض الشيء اليسير من الحلي. وما عليه خضاض أي لباس. والخضاض والخضاضة الأحمق. والمداد. والخضض سقط الكلام. والخضاخض والخضاخضة والخضخض من الناس السمين البطين. ومن الجمال مثله. ونبت خضاخض كثير ند. ويقال للريح التي تهب من قبل المشرق الخضاخض. وقيل خضاخض هو اسم للجنوب لا يصرف.
ضخ الضخ امتداد البول. والمضخة قصبة في جوفها خشبة يرمى بها الماء من الفم. والضخ الدمع، ضخه.
الخاء والصاد
خص الخص البيت الذي يسقف بخشبة على هيئة الأزج، وجمعه خصاص وأخصاص وخصوص - بغير هاء - وخصوصة. والخصوص مصدر خص يخص. وخصصت الشيء واختصصته. والخاصة من اختصصته لنفسك، والخصية مثله، وكذلك التخصة والخصوصية. والخصاصة سوء الحال. والخصاص شبه كوة في قبة أو نحوها إذا كان واسعا قدر الوجه. وخصاص المنخل فروقه، والجمع أخصة. والغيم خصاصة. وفرج ما بين الأثافي. وخصص الغلام تخصيصاً أخذ قصبة فجعل فيها ناراً يلوح بها لاعباً. وصدرت الإبل وبها خصاصة أي عطش. وكذلك الرجل إذا لم يشبع من الطعام.
صخ الصاخة صيحة تصخ الآذان فتصمها. والطعنة، والغراب يصخ بمنقاره في دبرة البعير أي يطعن. ورماه فصخه صخا انتهى به الوجع، وقيل قتله. وصخيخ الصخرة صوتها. الخاء والسين
خس الخس بقلة من أحرار البقول. والخساسة مصدر الخسيس، ويقال مخسوس. وأخسست فعلت فعلاً خسيساً. وخسست يا رجل، وهو بين الخسوسة - بغير ياء - والخسة والخساسة. وكذلك الحظ، وخسست نصيبه خسا. وامرأة مستخسة قبيحة الوجه. ويقولون أخس خسي أن أفعل كذا أي ما أنا صانع ذلك. وابنة الخس الإيادية معروفة. والخساسة علالة الفرس.
سخ السخاخ الأرض الحرة اللينة. وأرض سخاء. والسخ حفر مائل. وسخسخ الرجل في الأرض ذهب فيها، والسهم إذا توارى، والبول إذا صوت.
الخاء والزاي
خز الخز معروف، والجميع الخزوز. والخزز الذكر من الأرنب، وثلاثة أخزة، والجميع الخزان والخزاز، وأرض مخزة. وخز الإنسان الحائط يخزه خزاً إذا وضع عليه شوكاً لئلاَّ يطلع عليه. ورجل خزخز أي قوي غليظ العضل، وخزاخز مثله. وتمر خاز فيه حموضة. وخززته ببصري أخزه واختززته إذا أخذته عينك.
زخ الزخ دفعك انسانا في وهدة. وزخخت في قفاه. والزخيخ شدة بريق الجمر والحر، زخ يزخ زخيخاً. وزخة الرجل امرأته. وزخها أتاها. وزخ ببوله مثل ضخ. والزخ الوثب. والسرعة. وزخ الدابة بحمله أي هو شديد به قوي. وزخ الحمار أسرع. والزخوخ الذي يدق الأرض بقوائمه. والزخة الحقد. والغيظ. والضرب في الذقن.
الخاء والطاء
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 334