المحيط في اللغة - الصاحب بن عباد - مکتبة مدرسة الفقاهة

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 326

يقال للفرس: أهو أهو؛ لينزو. وأيه الكلاَّب كلابه: أشلاها وقال إيه إيه خذي. وأوه الراعي: نحوه. وأيهت بالإبل. والأيهة: التأوه والأنين. و " الأواه " في قوله تعالى: الرحيم. وقيل: الدعاء، والفقيه، والمسبِّح، والمؤمن الموقن. وقيل: هو الذي يقول أوَّه من عذاب اللهِ، وآه من عذابه، وآوَّهْ - بالمد والتشديد -، يقال منه: أهت وتأوهت. وإيها: كف عنا. وإيه: حدِّثنا. ويقولون: آهة وأميهة: الآهة الحصبة، والأميهة الجدريُّ. والآهة - أيضا -: التوجع. وفي الزجر: أيهك يا فلان وأيها: في معنى ويهك. وفي زجر الضأن: أهْ أهْ. الباهلي 114ب في قول الشاعر:
تعدوا بأهياه
قال: هو حكاية تثاؤبهم من الكسل والإعياء.
ما أوله الواو
حمار وهواه: يوهوه حول عانته شفقة عليها. والكلب يوهوه في صوته. وقد يفعله الرجل جزعاً. وويه - الهاء منصوبٌ -: إغراء، يقول: ويه فلان اضرب، وينون أيضاً. وواه: تلذذ وتلهف، وينون. وواها له: رحمة له، وانه لواها من الرجال: أي طيب الذكر. وتعجبٌ - أيضا -، واها له ما أعلمه. وويهاً اقصد إلى فلان: إذا أغراه به. ووهي الحائط يهي وهيا: تقور وتشقق، وكذلك القربة والثوب. والوهي: الشق في الأديم. والسحاب إذا انبعق بالماء يقال: وهت غزاليه. وجمع الوهي: وُهْيٌ. وفي السقاء وهية وأوهية: أي خرق. والأوهية: النفنف. وما بين أعلى الجبل إلى مستقر الوادي. وفي المثل: " غادر وهية لا ترقع " أي فتق ما لا يقدر على رتقه. وجزور وهيةٌ: أي ضخمة سمينة.
باب الرباعي
بابُ الهاء والغَيْنْ
الهُذْلُوْعُ - بالذال مُعْجَمَةً - الغَليظُ الشفَّة.
والهَدْلَوْغَةُ الأحْمَقُ - بالدال غير مُعْجَمَةٍ -.
؟ والهِلَّغْفُ المُضْطَرِبُ الخَلْقِِ.
والهُنْبُغُ شدَّة الجُوْع. وهَنْبَغَ العَجَاجُ كَثُرَ وثَارَ. والهُنْبُغُ من أسماء الأسَدْ. وهو من النِّساء الضَّعِفة البَطْش، وجَمْعُها هَنَابغُ. والمَرْأَةُ الحَمْقاء. وأمَّا الهَيْنَغُ فالفاجِرة.
والنُّهْبوغ - زَعَموا - طائرٌ.
؟ والهَبَيْنَغُ الأحْمَقُ.
والهُرْنُوْغُ شِبْهُ الطُّرْثُوثِ يُؤْكَل.
الهاء والقاف مع حروفهما
الشهرقة الدوامة، وهو شيء يطوى عليه خيط ثم يدار. وقيل هو مثل نص الغزل.
صوت صهصليق شديد.
جوع هلقس أي شديد. ورجل هلقس كثير اللحم نز أي خفيف.
ذئاب هقالس في ألوانها غبرة. واحدها هقلس. والهقلس السيء الخلق، على وزن عشرق.
القهبسة الأتان الغليظة.
الهزرقة من أسوأ الضحك.
الزهلق السراج ما دام في القنديل. وريح زهلق شديدة. وزهلقت الثوب بيضته. وتزهلق اللون ابيض وصفا. وحمر زهالق وهي البيض الملس الظهور. والزهلقة في المشي قراب الخطا، فلان يزهلق المشي. والزهلق السريع الخفيف من الناس والإبل. والزهلقي مثل الزملق.
القهقزة واحد القهقزات وهي العظام الكرام من الإبل.
والقهزب القصير.
رجل قلهزم ضيق الخلق ملحاح في الأمر لا يقلع. وقيل هو المرتبع الجسيم ليس بفرج الرأي ولا طرير في المنطق. وقيل بل هو الضخم الرأس.
الزهمقة الزهومة السيئة تجدها من اللحم الغث.
امرأة قهمزية قصيرة جداً.
القهمزى ضرب من العدو، قهمز قهمزة. والقهمزة الوثب.
وفلان قهطم عند حوضه وقلزم أي لئيم ذو صخب وغلظ وضيق صدر.
والقراهيد مثل الفراهيد وهي أولاد الوعول. والقرهد التَّار الناعم الرخص.
مشفر هدلق مسترخٍ. والهدلقة وبر حنك البعير من أسفل. وناب هدلق وهدليق.
الدهلقة أخذك جلد الدابة تحلقه حتى تراه يتملص.
الدهقنة الاسم من الدهقان، وامرأة دهقانة، ويقال دهقان.
القهمد الرجل اللئيم الأصل الدميم الوجه.
والاقمهداد سرعة؛ شبه ارتعاد الفرخ إذا زقه أبواه. والمقمهد الرافع رأسه. واقمهد تأنى وثبت.
وتر مدهمق قد دهمقه الفاتل إذا جاء به مستوياً. والمدهمق من القداح النقي من العيوب المستوي المتن. وهو المشقق أيضاً. وكتابة مدهمقة لطيفة. والدهماق التراب اللينز

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 326

صيغة PDF

شهادة

الفهرست