اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 323
بهو البهو البيت المتقدم أمام البيوت، والجميع أبهاء. وكناس واسع للثور. ومن كل شيء حامل مقيل الولد بين الوركين. والبهي السني 113أ. والبهاء ما علا العين حسنه، والفعل بها يبهي؛ وبهو يبهو بهاء، وبهي يبهى بهاءة. وفي الحديث " أبهوا الخيل " أي عطلوها. وباهاني فبهوته وبهيته أي كنت أبهى منه. وأبهيت الإناء فرغته. والبيت الخالي باه. و " المعزى تبهى ولا تبنى " يضرب لمن يضر ولا ينفع. وهو من أبهيت البيت إذا خرقته، وبيت مبهى. وبهأت بالشيء أنست به، فأنا أبهؤ به بهوءاً - مهموز -، وبهئت به مثله. ونافة بهاء وهي التي إذا حلبت سكنت. وفي الحديث " دعا بإناء يربض الرهط فحلب ثجا حتى علاه البهاء " أي الرغوة. وهو في النتاج إذا عظم بطنها، وقد أبهت فهي مبهية، ونوق مباه، وناقة بهي.
؟ هوب الهاب زجر الإبل عند السوق، هاب هاب، وقد أهاب بها الرجل. والهاب الحية. والهوب الأحمق، والجميع الأهواب. ويقولون فلان في هوب دابر. وذهبوا في أهواب كثيرة أي في غير شيء. وما أدري في أي هوب هو أي في أي وجه. وبلد مهوب أي مهيب.
اهب الهيبة إجلال ومهابة. ورجل هيوب هو الجبان يهاب من كل شيء. والمهيب الذي ترى له هيبة. وفي الحديث " الإيمان هيوب ". وتهيبت الشيء وتهيبني الشيء سواء. وبلد مهاب ومهيب. وطعام هيبان أي كثير يهيب. والهيبان نبت من النجم. والجبان، وكذلك الهيوبة. وأهاب به أي دعاه. والمستهاب المدعو بقتله، يقولون يال فلان يبكون عليه. وقيل والذي يفخرون بقتله أي إذا لقيتم آثاره قلتم يا لثارات فلان فندبتموه، من قول العباس بن مرداس
وإن الغلام المستهاب بقتله ... قتلنا به ما بين مثنى وموحد.
؟ بوه البوهة من الرجال الضعيف الطائش. وما طارت به الريح من التراب. ومثلٌ " أوهن من صوفة في بوهة ". وشاة بائهة مهزولة، وبائهات جمعٌ. والبوه طائر مثل الهامة. وبهت للأمر أبوه. وما بهت له وبهت أي ما شعرت به. وباهها نحو باكها. والباه الحظ من النكاح. والباهة العرصة حيث ينزل القوم.
؟ وهب وهب الشيء يهب هبة. وتواهبه الناس بينهم. وفي الحديث " لقد هممت أن لا أتهب إلاَّ من قرشي أو أنصاري أو ثقفي ". والموهوب الولد. وما يوهب لك. والموهبة واحدة المواهب وهي وقائع الماء من السماء. وهي السحاب أيضاً. ونقرة في الجبل يستنقع فيها الماء. وهذا الطعام موهب لك أي معد لك كثير، وقد أوهب له الطعام إيهاباً. ووادٍ موهب الحطب أي كثير متهيئ. ويجوز أن يكون من الأهبة. ويقولون هبه رجلاً قد أخطأ أي عده واحسبه.
ابه الأبهة العظمة، وتأبه علينا فلان. وتأبه عن كذا تنزه عنه. ويقال للأبح أبه. وما أبهت له بشيء. وما أبهت أي شعرت. وأبهت لكذا آبه أبوها وأبهاً. وأبهته بكذا أزننته به.
وبه مهمل. الخارزنجي وبهت للأمر أوبه وبهاً مثل نبهت له نبهاً. ووبهت له آبه وبهاً وبهة، وأوبهت - بالألف - إيباها كل ذلك إذا شعرت. ومنه لا يوبه له أي لا ينتبه له.
الهاء والميم
و. ا.ي
وهم الوهم من الإبل الذلول المنقاد لصاحبه مع قوة. والطريق المشهور الواضح. وللقلب وهم، والجمع الأوهام. وهمت أهم، وأوهمت، ووهمت. وتوهمت كذا. وأوهمته أغفلته. والتهمة اشتقت من المهم. واتهمته أدخلت عليه التهمة. ووهمت أهم في كذا، وأوهمت أوهم إيهاما أي قاربت. ووهمت وأنا أوهم وهما أي غلطت، فأنا واهم ووهم. قال يعقوب وأوهمت - أيضاً - في الحساب. وقال أبو عمرو وأوهمت في كل شيءٍ. ووهمت أهم إذا قصدت للشيء. ووهمت في الصلاة سهوت.
همى همت الناقة تهمي أي تدب للرعي. وهمى السحاب يهمى سال، هميا. والبعير يهمي بالزبد يرمي به. والمهامي مجاري الماء، واحدها مهمى. والهمء الثوب الخلق، تهمى الثوب وتهمأ تخرق. وأهمأت الثوب أبليته. وهمي زجر. والهميان في قوله
مبردة باتت على هميان
هي قوائم من صخر. ويقولون: أما والله وهما والله: بمعنى واحد. وهمت العين تهمو هموا وتهمي هميا. وهمى: اسم صنم.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 323