responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 459
وَقد سموا عِصْمة، وعُصَيْمة، وعاصِما، وعُصَيْما، ومَعْصُوما، وعِصَاما. وعِصْمةُ: اسْم امْرَأَة، أنْشد ثَعْلَب:
ألم تعْلَمي يَا عِصْمَ كيفَ حَفِيظتي ... إِذا الشَّرُّ خاضَتْ جانِبَيه المجَادِحُ

مقلوبه: (ع م ص)
العَمْص: ضرب من الطَّعَام. وعَمَصَه: صنعه. وَهِي كلمة على أَفْوَاه الْعَامَّة، وَلَيْسَت بدوية، يُرِيدُونَ بهَا الخاميز. وَبَعض يَقُول عاميص.

مقلوبه: (م ع ص)
مَعِص مَعَصاً، فَهُوَ مَعِص، وتَمعَّص. وَهُوَ شبه بالخجل. ومَعِصَت قدمه مَعَصاً: التوت من كَثْرَة الْمَشْي. وَقيل: المَعَص: وجع يُصِيبهَا كالحفا. ومَعِصَ الرجل: مَعَصاً: شكا رجلَيْهِ من كَثْرَة الْمَشْي. والمَعَصُ فِي الْإِبِل: خدر فِي أرساغ أيديها وأرجلها، قَالَ حميد ابْن ثَوْر:
عَمَلَّس غائرُ العَيْنين عارِيةٌ ... مِنْهُ الظَّنابيبُ لم يَغْمِز بهَا مَعَصَا
والمَعَص أَيْضا: نُقْصَان فِي الرسغ وَبَنُو مَعِيص: بطن من قُرَيْش.
وَبَنُو ماعِص: بطين من الْعَرَب، وَلَيْسَ بثبت.

مقلوبه: (ص م ع)
صَمِعَتْ أُذُنه صَمَعا، وَهِي صَمْعاءُ: صغرت وَلم تطرف، وَكَانَ فِيهَا اضطمار ولصوق بِالرَّأْسِ. وَقيل: هُوَ أَن تلصق بالعذار من أَصْلهَا، وَهِي قَصِيرَة غير مطرفة. وَقيل: هِيَ الَّتِي ضَاقَ صماخها، وتحددت. رجل أصْمَع، وَامْرَأَة صَمْعاء من الْمعز: الَّتِي أذنها كأذن الظبي، بَين السكاء والأذناء.
وظبي مُصَمَّع: أصْمَعُ الْأذن، قَالَ طرفَة:
لعَمْرِي لقد مَرَّتْ عَواطِسُ جَمَّةٌ ... ومَرَّ قُبَيْلَ الصُّبْحِ ظَبيٌ مُصَمَّعُ
والأصْمَعُ: الظليم، لصِغَر أُذُنه. ولصوقها بِرَأْسِهِ.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست