responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 448
هَكَذَا رَوَاهُ. وروايتنا " مُغْضَفُ ".
واسْتَعْصَف الزَّرْع: قصب.
وعَصَفَه يَعْصِفه عَصْفا: صرمه من أنصافه.
والعَصْف والعَصِيف: مَا قطع مِنْهُ. وَقيل: هما ورق الزَّرْع، الَّذِي يمِيل فِي أَسْفَله فتجزه، ليَكُون أخف لَهُ. وَقيل: العَصْف: مَا جز من ورق الزَّرْع وَهُوَ رطب، فَأكل.
وأعْصَف الزَّرْع: طَال عَصْفُه.
والعَصيفة: رُءُوس سنبل الْحِنْطَة.
والعَصْف، والعَصِيفة: الْوَرق الَّذِي ينفتح عَن الثَّمَرَة.
والعُصَافة: مَا سقط من السنبل، كالتبن وَنَحْوه.
وعَصَفَت الرّيح، تعصفُ عَصْفا وعُصُوفا، وَهِي عاصِف، وعاصفة، وأعْصَفَتْ، وَهِي مُعْصِف، من ريَاح مَعاصِف، ومَعاصِيف: اشتدت. وَفِي التَّنْزِيل: (فالْعاصِفاتِ عَصْفا) ، يَعْنِي: الرِّيَاح. وَالرِّيح تعصِف مَا مرت عَلَيْهِ من جولان التُّرَاب: تمْضِي بِهِ. وَقد قيل: إِن العَصْف الَّذِي هُوَ التِّبْن مُشْتَقّ مِنْهُ. لِأَن الرّيح تَعْصِف بِهِ. وَهَذَا لَيْسَ بِقَوي.
والعُصافة: مَا عَصَفَتْ بِهِ الرّيح، على لفظ عُصَافة السنبل.
والعَصْف والتَّعَصُّفُ: السرعة، على التَّشْبِيه بذلك.
وأعْصَفَتِ النَّاقة فِي الشد: أسرعت.
ونعامة عَصُوف: سريعة. وَكَذَلِكَ النَّاقة.
وَالْحَرب تَعْصِف بالقوم: تذْهب بهم. قَالَ:
فِي فَيْلَقٍ جأْوَاءَ مَلْمُومَةٍ ... تَعْصِفُ بالدَّارِع والحاسِرِ
وأعْصَف الرجل: جَار عَن الطَّرِيق.
وعَصَفَ يَعْصِفُ عَصْفا، واعْتَصَف: كسب واحتال. وَقيل: هُوَ كَسبه لأَهله.

مقلوبه: (ع ف ص)
العَفْصُ: مَعْرُوف. يَقع على الشّجر، وعَلى الثَّمر.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست