responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 392
الرَّاعِي بهَا على غنمه أَو إبِله فروع غصون الشّجر. قَالَ:
كأنَّمَا تُنْحِى عَلى القَتادِ
والشَّوْكِ حَدَّ الفأْسِ والمِعْضَادِ
قَالَ أَبُو حنيفَة: كل مَا عُضِد بِهِ الشّجر فَهُوَ مِعْضَد. قَالَ: وَقَالَ اعرابي: المِعْضَد عندنَا: حَدِيدَة ثَقيلَة، فِي هَيْئَة المنجل، يقطع بهَا الشّجر.
والعَضِيد: النَّخْلَة الَّتِي لَهَا جذع يتَنَاوَل مِنْهُ المتناول. وَجمعه: عِضْدان.
والعَواضد: مَا ينْبت من النّخل على جَانِبي النَّهر.
وبُسْرَة مُعَضَّدة: بَدَأَ الترطيب فِي أحد جانبيها.
واليَعْضِيد: بقلة زهرتها أَشد صفرَة من الورس. وَقيل: هِيَ من الشّجر. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اليَعْضيد: بقلة من الْأَحْرَار، مرّة، لَهَا زهرَة صفراء، تشتهيها الْإِبِل وَالْغنم، وَالْخَيْل أَيْضا تعجب بهَا، وتخصب عَلَيْهَا. قَالَ النَّابِغَة، وَوصف خيلا:
يَتَحَلَّبُ اليَعْضِيدُ من أشْدَاقِها ... صُفْراً مناخِرُها من الجَرْجارِ

الْعين وَالضَّاد وَالتَّاء
الضَّتْع: دُوَيْبَّة.
والضَّوْتَع: دُوَيْبَّة، أَو طَائِر. وَقيل: الضَّوْتَع: الأحمق. وَقيل: هُوَ الضَّوْكَعة. وَهَذَا أقرب إِلَى الصَّوَاب.

الْعين وَالضَّاد وَالرَّاء
عَضَر: حَيّ من الْيمن. وَقيل: هُوَ اسْم مَوضِع.

مقلوبه: (ع ر ض)
العَرْض: خلاف الطول. وَالْجمع: أَعْرَاض، عَن ابْن الْأَعرَابِي. وَأنْشد:
يَطْوُوْنَ أعْراضَ الفِجاج الغُبْرِ
طَيَّ أخي التَّجْر بُرودَ التَّجْرِ
وَفِي الْكثير: عُروض، وعِراض. قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست