responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 374
أُسْداً عِناشا ". وإفرد الصّفة، والموصوف جمع، يقوى مَا قُلْنَا من أَنه وصف بِالْمَصْدَرِ.
واعْتَنَش النَّاس: ظلمهم.
وعَنَشَهُ عَنْشا: أغضبهُ.
وعُنَيْش وعُنَّيْش: اسمان.
وَمَا بَقِي من إبِله عُنشوش: أَي شَيْء.
والعَنَشْنَش: الطَّوِيل. وَقيل: السَّرِيع فِي شبابه. وَفرس عَنَشْنَشَة: سريعة، قَالَ:
عَنَشْنَشٌ تَعْدُو بِهِ عَنَشْنَشَهْ
للدّرع فَوق ساعِدَيْه خَشْخَشهْ

مقلوبه: (ش ع ن)
أشْعَنَ الشَّعْرَ: انتفش. قَالَ:
وَلَا شَوَعٌ بخَدَّيْها ... وَلَا مُشْعَنَّةٌ قَهْرَا

مقلوبه: (ن ع ش)
نَعَشَهُ الله يَنْعَشُهُ نَعْشا، وأنْعَشَهُ: رَفعه.
وانْتَعش: ارْتَفع. والانتعاش: رفع الرَّأْس.
والنَّعْش: سَرِير الْمَيِّت، مِنْهُ. والنَّعْشُ: شَبيه بالمحفة، كَانَ يحمل عَلَيْهَا الْملك إِذا مرض. قَالَ النَّابِغَة:
ألمْ تَرَ خَيرَ النَّاسِ أصْبَحَ نَعْشُهُ ... على فِتْيَةٍ قد جَاوَزَ الحيَّ سائِراَ
ونحنُ لدَيه نسألُ اللهَ خُلْدَهُ ... يَرُدُّ لَنا مُلْكا وللأرْضِ عامِرَا
وَهَذَا يدل على أَنه لَيْسَ بميت. وَقيل: هَذَا هُوَ الأَصْل، ثمَّ كثر فِي كَلَامهم، حَتَّى سمي سَرِير الْمَيِّت نَعْشا.
وَبَنَات نَعْش: أَرْبَعَة كواكب، وَثَلَاثَة تتبعها. يُقَال: أَرْبَعَة مِنْهَا نَعْش، وَثَلَاثَة بَنَات،

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست