responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 176
والدَّقعم: الدقعاء. الْمِيم الزَّائِدَة. وَحكى الَّلحيانيّ: بِفِيهِ الدِّقْعِم، كَمَا تَقول وَأَنت تَدْعُو عَلَيْهِ: بِفِيهِ التُّرَاب.
والمَداقيع: الْإِبِل الَّتِي تَأْكُل النبت حَتَّى تلزقه بالدَّقْعاءِ.
ودَقِع الرجل دَقَعا وأدقع: لصق بالدَّقعاء وَغَيره، من أَي شَيْء كَانَ. ودَقِع وأدُقع: افْتقر.
ودَقِع دَقَعا، وأدْقع: أَسف إِلَى مَدَاقِّ الْكسْب.
ودَقَعَ دَقْعاً ودُقُوعاً، ودَقِع دَقَعاً، فَهُوَ دَقع: اهتَمَّ وخضع. قَالَ الْكُمَيْت:
وَلم يَدْقَعُوا عندَ مَا نابَهُمُ ... لصَرفِ الحُرُوبِ وَلم يخْجَلوا
والدَّقَع: سوء احْتِمَال الْفقر. وَالْفِعْل كالفعل، والمصدر كالمصدر، وَفِي الحَدِيث: " إِذا جُعْتنَّ دَقِعْتُنّ، وَإِذا شَبِعتنّ خَجِلتنّ ".
والدّاقع، والمِدْقَع: الَّذِي لَا يُبَالِي فِي أَي شَيْء وَقَع، فِي طَعَام، أَو شراب، أَو غَيره. وَقيل: هُوَ المسف إِلَى الْأُمُور الدنية.
وجُوع دَيَقْوع: شَدِيد.
وقَدِم أَعْرَابِي إِلَى الْحَضَر، فشبع، فأَّتخم، فَقَالَ:
أَقُول للقوْمِ لمَّا سَاءَنِي شِبَعي ... أَلا سبيلَ إِلَى أرْض بهَا الجوعُ؟
أَلا سبيلَ إِلَى أرْضٍ يكون بهَا ... جُوعٌ يُصَدَّع مِنْهُ الرأسُ دَيْقوع؟
ودَقِع الفصيلُ: بشم، كَأَنَّهُ ضد.
وأدقع إِلَيْهِ وَله، فِي الشتم وَغَيره: بَالغ.
والدَّوْقَعة: الداهية.
والدّقْعاء: الذُّرَة. يَمَانِية.
تمّ الْجُزْء الثَّانِي من كتاب الْمُحكم بِحَمْد الله وعونه

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست