responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 130
والخُشْعَة: قفٌّ غلبت عَلَيْهِ السهولة. وَفِي الحَدِيث: " كَانَت الْكَعْبَة خُشعة على المَاء، فدُحيت من تحتهَا الأَرْض ".
وأكمة خاشعة: ملتزقة لاطئة بالارض.
والخاشع من الأَرْض: الَّذِي ثيره الرِّيَاح لسهولته، فتمحو آثاره.
وَقَالَ الزّجاج فِي قَوْله تَعَالَى: (ومِنْ آياتِهِ أنَّك تَرَى الأرضَ خاشعةً) قَالَ: الخاشعة: المتغيرة المتهشمة. وَأَرَادَ المتهشمة النَّبَات.
وخَشَعَ خَراشيَّ صَدره: رمى بُزاقا لزجا.
والخِشْعة: الَّذِي ينقر عَنهُ بطن أمه.

الْعين وَالْخَاء وَالضَّاد
خَضَعَ يخْضَع خَضْعا، وخُضُوعا، واخْتَضَع: ذلَّ وَرجل خَيْضَعٌ وأخْضَعُ، قَالَ العجاج:
وصِرْتُ عَبْدا للبَعوض أخْضَعَا
يَمَصُّنِي مَصَّ الصَّبيِّ المُرضِعَا
وخضَعَ الرجل وأخْضَع: ألان كَلَامه للْمَرْأَة.
والخَضَع: تطامن فِي الْعُنُق، ودنو من الرَّأْس إِلَى الأَرْض. خَضِع خَضَعا فَهُوَ أخضع، وَالْأُنْثَى خَضْعاء. وَكَذَلِكَ الْبَعِير وَالْفرس.
ومنكب خاضع وأخْضَعُ: مطمئن. ونعام خَواضع: مميلة رءوسها إِلَى الأَرْض، إِلَى مراعيها، وَكَذَلِكَ الضباء، قَالَ:
تَوَهَّمْتُها يَوْما فقُلْتُ لصُحْبتي ... وَلَيْسَ بهَا إِلَّا الظَّباءُ الخواضِعُ
وخضَعَه الْكبر يخْضَعُه خَضْعا، وخُضُوعا، وأخضعه: حناه وخَضَع هُوَ، وأخضع: انحنى.
ونبات خَضِع: متثن من النِّعْمَة، كَأَنَّهُ منحن. وَهُوَ عِنْدِي على النّسَب، لِأَنَّهُ لَا فعل لَهُ يصلح أَن يكون خَضِع مَحْمُولا عَلَيْهِ. وَمِنْه قَول أبي فقعس فِي صفة الْكلأ: " خَضِعٌ

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست