اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 98
الفحيل من الإبل الذي يصلح للضراب، ويقال بعير للرحلة إذا أريد للركوب، ويقال بعير ذو رحلة إذا كان قويا على الركوب، ويقال بعير ذو فحلة إذا كان يصلح للافتحال، ويقال بعير مسدم إذا حبس عن آلافه ولا يكون إلا في الذكور، والفأيل ابن مخاض وابن لبون والأنثى أفيلة، قال إهاب بن عمير:
ظللت بمندح الرحى مثولها ... ثامنة ومعولا أفيلها
المندح المتسع ومثولها قيامها، ومعولا أفيلها يقول يرغو من العطش، وطروقة الجمل ما بلغ أن يحمل عليه الجمل، فإذا كانت الناقة حقة فقد بلغت أن تكون طروقة، ويقال طرق البعير يطرق طرقا إذا كان في إحدى يديه استرخاء، ويقال بعير أعقل وناقة عقلاء إذا اشتد فرش رجلها، قال النابغة [الجعدي:
مطوية الزور طي البئر دوسرة] ... مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا
والفرش أن يكون فيه انحناء، فإذا أفرط فهو عقل، ويقال ناقة قسطاء وجمل أقسط إذا كان في يديه انتصاب ويبس، وناقة خفجاء إذا كانت إذا مشت هزت إحدى فخذيها دون الأخرى، وبه سمي خفاجة، ويقال بعير به رجز وبعير أرجز وهو أن ترعد رجلاه حين يقوم، وأنشد [لأبي النجم]
تجد القيام كأنما هو نجدة ... حتى يقوم تكلف الرجزاء
ويقال بعير أركب وناقة ركباء إذا كان وارم الركبة، ويقال
اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 98