اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 96
الملا أرض مستوية، ويقال ناقة نخور وهي التي لا تدر حتى يضرب أنفها، وناقة عصوب وهي التي لا تدر حتى يعصب فخذاها، قال الحطيئة:
تدرون إن شد العصاب عليكم ... ونأبى إذا شد العصاب فلا ندر
ويقال للناقة إذا أصاب أحد أخلافها شيء فيبس ناقة ثلوث، قال [صخر الغي] الهذلي:
[ألا قولا لعبد الجهل] إن الصحيحة لا تحالبها الثلوث وإذا بركت الناقة وسط الإبل قيل ناقة دفون، فإذا بركت في ناحية قيل ناقة كنوف، وإذا كثر وبر الناقة وكانت جلدة قيل ناقة مدفأة، قال الشماخ:
وكيف يضيع صاحب مدفآت ... على أثباجهن من الصقيع
[و] يقال ناقة نزوع وجمل نزوع الذكر فيه والأنثى سواء وهو الذي يطرب إلى بلاده فينزع إليها واسم ذلك النزاع، قال الراعي:
واستقبلت سربهم هيف يمانية ... هاجت نزاعا وحاد خلفهم غرد
وقال ذو الرمة:
ظللت كأني واقف عند رسمها ... بحاجة مقصور له القيد نازع
والنزائع من الإبل والخيل والناس، يقال ما أنجب النزائع أي الغرائب، قال طفيل في نزائع الخيل.
نزائع مقذوفا على سرواتها ... بما لم يخالسها الغزاة وتسهب
وقال الطرماح:
اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت الجزء : 1 صفحة : 96