responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 733
وريح الصِّبَا تسمى الْقبُول لِأَنَّهَا تقَابل الدبور، أَو لِأَنَّهَا تسْتَقْبل بَاب الْكَعْبَة، أَو لِأَن النَّفس تقبلهَا
القافية: هِيَ لُغَة تطلق على القصيدة من (قَفَوْت أَثَره) إِذا تَبعته، فَحِينَئِذٍ تكون (فاعلة) بِمَعْنى (مفعولة) ك {من مَاء دافق}
وَاصْطِلَاحا على مَذْهَب الْخَلِيل: أَنَّهَا من آخر حرف فِي الْبَيْت إِلَى أول سَاكن يَلِيهِ مَعَ حَرَكَة الْحَرْف الَّذِي قبله، وَهُوَ الْأَصَح
والتأنيث، وَإِن كَانَ الروي أَو الْحَرْف مذكرا، لحروف المعجم إِذْ كلهَا مُؤَنّثَة
الْقسْط، بِالْكَسْرِ: الْعدْل، وبالضم: الْجور
والقسطاس: قد يسْتَعْمل بِمَعْرِِفَة الْمِقْدَار، وَقد يسْتَعْمل للِاحْتِرَاز عَن الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان
وَالْعدْل يشبه بِهِ فِي الثَّانِي
القرف: قرف الذَّنب واقترفه: عمله
وقارف الذَّنب وَغَيره: داناه ولاصقه
وقرفه بِكَذَا: أَضَافَهُ إِلَيْهِ واتهمه بِهِ
وقارف امْرَأَته: جَامعهَا
سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أَرض وبئة فَقَالَ: " دعها فَإِن من القرف التّلف " أَي من مداناة الْمَرَض الْهَلَاك وَهَذَا من بَاب الطِّبّ لَا من بَاب الْعَدْوى، فَإِن استصلاح الْهَوَاء من أعون الْأَشْيَاء على صِحَة الْبدن
القر بِالضَّمِّ: الْبرد وَهُوَ أَيْضا: الْقَرار {وقري عينا} مُشْتَقّ من الْقَرار، فَإِن الْعين إِذا رَأَتْ مَا يسر النَّفس سكنت إِلَيْهِ من النّظر إِلَى غَيره أَو من القر وَهُوَ الْبرد، فَإِن دمعة السرُور بَارِدَة لانصبابها من الدِّمَاغ، كَمَا أَن دمعة الْحزن حارة لصعودها من الرئة، وَلذَلِك يُقَال: (قُرَّة الْعين) للمحبوب، وسخنتها للمكروه
وقررت بِهِ عينا، كعلمت وقررت فِي الْمَكَان، كضربت: أقرّ فيهمَا
الْقدح، كالذهب: وَاحِد الأقداح الَّتِي للشُّرْب
و [الْقدح] ، كالفسق: هُوَ السهْم قبل أَن يراش ويركب نصله
والقدح الْمُعَلَّى: سَابِع سِهَام الميسر وَهُوَ أوفر السِّهَام نَصِيبا
القنطار: هُوَ من المَال مِقْدَار مَا فِيهِ عبور الْحَيَاة تَشْبِيها بالقنطرة، وَذَلِكَ غير مَحْدُود الْقدر فِي نَفسه، وَإِنَّمَا هُوَ بِحَسب الْإِضَافَة كالغنى، فَرب إِنْسَان يَسْتَغْنِي بِالْقَلِيلِ، وَآخر لَا يَسْتَغْنِي بالكثير، وَمن هُنَا وَقع الِاخْتِلَاف فِي حَده كَمَا فِي حد الْغنى
الْقرح: [هُوَ حَيْثُ جَاءَ فِي الْقُرْآن قِرَاءَة حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَأبي بكر بِالضَّمِّ وَآخَرُونَ بِالْفَتْح، وهما لُغَتَانِ ك (الْجهد والجهد) وَقيل] بِالْفَتْح: الْأَثر من الْجراحَة من شَيْء يُصِيبهُ من خَارج وبالضم: أَثَرهَا من دَاخل وَقَالَ [الْفراء] بِالْفَتْح للجراحة، وبالضم لوجعها
والقريحة: الْبِئْر أول مَا تحفر وَلَا تسمى قريحة حَتَّى يظْهر مَاؤُهَا، وإطلاقها على الطبيعة بطرِيق الِاسْتِعَارَة
القربان: اسْم لما يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى من ذبحة أَو غَيرهَا على مَا قيل أَن قابيل قرب أردأ

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 733
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست