responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 726
و (لَا) نَحْو: {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم لَا يبْعَث الله من يَمُوت}
و (قد) نَحْو: {وَالشَّمْس ... . قد أَفْلح من زكاها}
و (بل) نَحْو: {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد بل عجبوا}
وَقد نظمته:
(إِن ترد علما بنظم ضابطا ... سَبْعَة فاحفظ جَوَابا للقسم)

(إِن مَا النَّفْي لَا قد بل وَإِن ... خففت مَفْتُوحَة اللَّام فتم)
وَقَوله تَعَالَى: {وَالله يشْهد إِن الْمُنَافِقين لَكَاذِبُونَ} لما جَاءَ توكيدا للجزاء سمي قسما
وَقد أقسم الله فِي الْقُرْآن فِي سَبْعَة مَوَاضِع: الْآيَة الْمَذْكُورَة
وَقَوله: {إِي وربي} ، {قل بلَى وربي} ، {فوربك لنحشرنهم} ، {فوربك لنسألنهم} ، {فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ} ، {فَلَا أقسم بِرَبّ الْمَشَارِق والمغارب} ، وَالْبَاقِي كُله قسم بمخلوقاته، وَالْغَالِب قسم على جملَة خبرية كَقَوْلِه: {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْض إِنَّه لحق}
وَأما الْقسم على جملَة طلبية فكقوله: {فوربك لنسألنهم أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يعْملُونَ} ، وَأكْثر مَا يحذف الْجَواب إِذا كَانَ فِي نفس الْمقسم بِهِ دلَالَة على الْمقسم عَلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى: {ص وَالْقُرْآن ذِي الذّكر} وَهَذَا يطرد فِي كل مَا شَأْنه ذَلِك كَقَوْلِه: {ق وَالْقُرْآن الْمجِيد} ، وَقَوله: {لَا أقسم بِيَوْم الْقِيَامَة} ، {وَالْفَجْر} الْآيَات ثمَّ الْقسم قِسْمَانِ: ظَاهر كالآيات السَّابِقَة
ومضمر وَهُوَ قِسْمَانِ أَيْضا: قسم دلّت عَلَيْهِ اللَّام نَحْو: {لتبلون فِي أموالك}
وَقسم دلّ عَلَيْهِ الْمَعْنى نَحْو: {وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها} تَقْدِيره وَالله
وَالْقِسْمَة أَعم من الْمُزَارعَة لِأَنَّهَا تجْرِي فِي الْعقار وَغَيره، والمزارعة تخص بالأراضي
الْقدَم: هِيَ من تَحت الكعب إِلَى الْأَصَابِع خلقت آلَة للساق
فِي " الْقَامُوس ": الصَّوَاب جَوَاز التَّذْكِير والتأنيث، وَالرجل مُؤَنّثَة
والقدم أَيْضا: السَّابِقَة فِي الْأَمر وَفِي الحَدِيث

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 726
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست