responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 670
وَقيل: الْغَايَة: الْفَائِدَة الْمَقْصُودَة سَوَاء كَانَت عَائِدَة إِلَى الْفَاعِل أم لَا
وَالْغَرَض: هُوَ الْفَائِدَة الْمَقْصُودَة العائدة إِلَى الْفَاعِل الَّتِي لَا يُمكن تَحْصِيلهَا إِلَّا بذلك الْفِعْل
وَقيل: الْغَرَض: هُوَ الَّذِي يتَصَوَّر قبل الشُّرُوع فِي إِيجَاد الْمَعْلُول
والغاية: هِيَ الَّتِي تكون بعد الشُّرُوع
وَقَالَ بَعضهم: الْفِعْل إِذا ترَتّب عَلَيْهِ أَمر ترتبأ ذاتيا يُسمى غَايَة لَهُ من حَيْثُ إِنَّه طرف الْفِعْل، وَنِهَايَة وَفَائِدَة من حَيْثُ ترتبه عَلَيْهِ، فيختلفان اعْتِبَارا، ويعمان الْأَفْعَال الاختيارية وَغَيرهَا، فَإِن كَانَ لَهُ مدْخل فِي إقدام الْفَاعِل على الْفِعْل يُسمى غَرضا بِالْقِيَاسِ إِلَيْهِ، وَعلة غائية، وَحِكْمَة، ومصلحة بِالْقِيَاسِ إِلَى الْغَيْر
وَقد يُخَالف الْغَرَض فَائِدَة الْفِعْل كَمَا إِذا أَخطَأ فِي اعتقادها، وَهُوَ إِذا كَانَ مِمَّا يتشوفه الْكل طبعا يُسمى مَنْفَعَة
وَالْمرَاد بالغاية فِي (من) الَّتِي لابتداء الْغَايَة الْمسَافَة، إطلاقا لاسم الْجُزْء على الْكل
الْغناء، ككساء: السماع
وبالفتح: الْكِفَايَة وَكِلَاهُمَا ممدودان
وبالكسر [وَالْقصر] : الْيَسَار ضد العسار (وَهُوَ غير مَمْدُود)
قَالَ بَعضهم: غنى الدُّنْيَا وَهُوَ الْكِفَايَة مَقْصُور
وغناء الْآخِرَة: وَهُوَ السَّلامَة مَمْدُود وَقد نظمته:
(غنى الدُّنْيَا كفايتنا قصير ... غنا الْأُخْرَى سلامتنا مديد)
والغناء بِالضَّمِّ وَالْمدّ: التَّغَنِّي وَلَا يتَحَقَّق ذَلِك إِلَّا بِكَوْن الألحان من الشّعْر، وانضمام التصفيق إِلَى الألحان ومناسبة التصفيق لَهَا فَهُوَ من أَنْوَاع اللّعب، وكبيرة فِي جَمِيع الْأَدْيَان حَتَّى يمْنَع الْمُشْركُونَ عَن ذَلِك
فِي " الْكَشَّاف " قيل: الْغناء منفدة: لِلْمَالِ، مسخطة للرب، مفْسدَة للقلب
وَلَيْسَ المُرَاد من حَدِيث " من لم يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ " إِلَى آخِره التَّغَنِّي، بل المُرَاد الِاسْتِغْنَاء بِهِ، دلّ على ذَلِك مورده
[وَالْمَفْهُوم من كَون الشَّيْء غَنِيا عَن غَيره لَيْسَ إِلَّا وجوده مَعَ عدم غَيره، كَذَا فِي " شرح الإشارات "
قَالَ صَاحب " المحاكمات ": وَهَذَا غير صَحِيح، فَإِن الْعلَّة غنية عَن الْمَعْلُول مَعَ امْتنَاع انفكاكها عَنهُ]
الْغرَّة، بِالضَّمِّ: العَبْد نَفسه وَالْأمة أَيْضا
و [الْغرَّة] من الشَّهْر: لَيْلَة استهلال الْقَمَر و [الْغرَّة] من الْهلَال: طلعته و [الْغرَّة] من الْأَسْنَان: بياضها وأولها
و [الْغرَّة] من الْمَتَاع: خِيَاره
و [الْغرَّة] من الْقَوْم: شريفهم
و [الْغرَّة] من الْكَرم: سرعَة بسوقه
و [الْغرَّة] من الرجل: وَجهه وكل مَا بدا لَك من ضوء أوصبح فقد بَدَت غرته
وَهِي عِنْد الْفُقَهَاء مَا بلغ ثمنه نصف عشر الدِّيَة من العبيد وَالْإِمَاء

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست