responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 67
الشُّعُور، ثمَّ الْإِدْرَاك، ثمَّ الْحِفْظ: وَهُوَ استحكام الْمَعْقُول فِي الْعقل، ثمَّ التَّذَكُّر: وَهُوَ محاولة النَّفس استرجاع مَا زَالَ من المعلومات، ثمَّ الذّكر: وَهُوَ رُجُوع الصُّورَة الْمَطْلُوبَة إِلَى الذِّهْن، ثمَّ الْفَهم: وَهُوَ التَّعَلُّق غَالِبا بِلَفْظ من مخاطبك، ثمَّ الْفِقْه: وَهُوَ الْعلم بغرض الْمُخَاطب من خطابه، ثمَّ الدِّرَايَة: وَهُوَ الْمعرفَة الْحَاصِلَة بعد تردد مُقَدمَات، ثمَّ الْيَقِين: وَهُوَ أَن تعلم الشَّيْء وَلَا تتخيل خِلَافه، ثمَّ الذِّهْن: وَهُوَ قُوَّة استعدادها لكسب الْعُلُوم غير الْحَاصِلَة، ثمَّ الْفِكر: وَهُوَ الِانْتِقَال من المطالب إِلَى المبادئ ورجوعها من المبادئ إِلَى المطالب، ثمَّ الحدس: وَهُوَ الَّذِي يتَمَيَّز بِهِ عمل الْفِكر، ثمَّ الذكاء: وَهُوَ قُوَّة الحدس، ثمَّ الفطنة: وَهِي التنبه للشَّيْء الَّذِي يقْصد مَعْرفَته، ثمَّ الْكيس: وَهُوَ استنباط الأنفع، ثمَّ الرَّأْي: وَهُوَ استحضار الْمُقدمَات وإجالة الخاطر فِيهَا، ثمَّ التبين: وَهُوَ علم يحصل بعد الالتباسس، ثمَّ الاستبصار: وَهُوَ الْعلم بعد التَّأَمُّل، ثمَّ الْإِحَاطَة: وَهِي الْعلم بالشَّيْء من جَمِيع وجوهه، ثمَّ الظَّن: وَهُوَ أَخذ طرفِي الشَّك بِصفة الرجحان، ثمَّ الْعقل: وَهُوَ جَوْهَر تدْرك بِهِ الغائبات بالوسائط والمحسوسات بِالْمُشَاهَدَةِ
والمدرك إِن كَانَ مُجَردا عَن الْمَادَّة كإمكان زيد فإدراكه تعقل أَيْضا، وحافظه مَا ذكر أَيْضا
وَإِن كَانَ ماديا: فإمَّا أَن يكون صُورَة وَهِي مَا يدْرك بِإِحْدَى الْحَواس الْخمس الظَّاهِرَة، فَإِن كَانَ مَشْرُوطًا بِحُضُور الْمَادَّة فإدراكه تخيل وحافظها الخيال
وَإِمَّا أَن يكون معنى وَهُوَ مَا لَا يدْرك بِإِحْدَى الْحَواس الظَّاهِرَة، فإدراكه توهم وحافظها الذاكرة، كإدراك صداقة زيد وعداوة عَمْرو، وَإِدْرَاك الْغنم عَدَاوَة الذِّئْب، وَلَا بُد من قُوَّة أُخْرَى متصرفة تسمى مفكرة ومتخيلة
الإدماج: هُوَ فِي البديع أَن يدمج الْمُتَكَلّم غَرضا فِي غَرَض، أَو بديعا فِي بديع، بِحَيْثُ لَا يظْهر فِي الْكَلَام إِلَّا أَحدهمَا، كَقَوْلِه تَعَالَى: {لَهُ الْحَمد فِي الأولى وَالْآخِرَة} فَإِن الْغَرَض تفرده سُبْحَانَهُ بِوَصْف الْحَمد، فأدمج فِيهِ الْإِشَارَة إِلَى الْبَعْث وَالْجَزَاء
وَهُوَ أَعم من الاستتباع: لشُمُوله الْمَدْح وَغَيره، والاستتباع: يخْتَص بالمدح
الإدلاج: بِالتَّخْفِيفِ سير أول اللَّيْل و [الادلاج] : بِالتَّشْدِيدِ سير آخر اللَّيْل
الادعاء: هُوَ مصدر ادّعى افتعال من دَعَا
وَادّعى كَذَا: زعم لَهُ حَقًا وباطلا
وَالدَّعْوَى: على وزن (فعلى) اسْم مِنْهُ وألفها للتأنيث فَلَا تنون؛ يُقَال: (دَعْوَى بَاطِلَة أَو صَحِيحه) وَالْجمع بِفَتْح الْوَاو لَا غير، ك (فَتْوَى) و (فَتَاوَى) وَمَا يدعى: هُوَ الْمُدعى بِهِ، وَالْمُدَّعِي خطأ
وَالدَّعْوَى: فِي الفغة قَول يقْصد بِهِ إِيجَاب حق على غَيره، وَفِي عرف الْفُقَهَاء: مُطَالبَة حق فِي مجْلِس من لَهُ الْخَلَاص عِنْد ثُبُوته؛ وسببها تعلق الْبَقَاء الْمُقدر بتعاطي الْمُعَامَلَات، وَشَرطهَا حُضُور الْخصم ومعلومية الْمُدَّعِي وَكَونه ملزما على

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست