responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 666
امْتنَاع الْعَدَم عَلَيْهَا، وَلَو اقتصرنا بحيز لامتنع التغاير بَين الْأَعْرَاض لعدم تحيزها وَلَيْسَ كَذَلِك، وعَلى هَذَا بنى الْأَصْحَاب امْتنَاع التغاير بَين ذَات الْقَدِيم وَصِفَاته، وَالصِّفَات الْقَدِيمَة بَعْضهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بعض لكَونهَا وجوديات يمْتَنع مُفَارقَة الْبَعْض مِنْهَا للْبَعْض، لَا بِالْعدمِ ضَرُورَة قدمهَا واستحالة عدم الْقَدِيم، وَلَا بالحيز إِذْ هِيَ متحيزة، وَالْقَوْل بِأَن الغيرين مَا صحت فِيهِ عبارَة التَّثْنِيَة بَاطِل بالأعلام المضافة فَإِنَّهُ يَصح مِنْهَا عبارَة التَّثْنِيَة وَالْجمع يُقَال: عدمان وأعدام، وَلَيْسَت مُتَغَايِرَة بِالْإِجْمَاع منا وَمِنْهُم لعدم تثنيتها، وَالْقَوْل بِأَن الغيرين هما الذاتان اللَّتَان قَامَت بهما الغيرية فمبني على القَوْل بالأحوال وَهُوَ محَال] وَالْفرق بَين غيرين ومختلفين أَن الغيرين أَعم فَإِنَّهُمَا قد يكونَانِ متفقين فَكل خلافين غيران وَلَا عكس
غَدا: أشبه الْفِعْل الْمُسْتَقْبل لكَونه منتظرا فأعرب، بِخِلَاف (أمس) فَإِنَّهُ استبهم استبهام الْحُرُوف فَأشبه الْفِعْل الْمَاضِي
وَغدا: أَي مَشى فِي وَقت الْغَدَاة
وَرَاح: أَي مَشى فِي وَقت الرواح، وَهُوَ مَا بعد الزَّوَال إِلَى اللَّيْل
وتستعمل معرفَة بِاللَّامِ أَيْضا
وغدوة: معرفَة لِأَنَّهَا علم وضع للتعريف
والغذاء، بالمعجمتين وبالكسر: هُوَ مَا بِهِ نَمَاء الْجِسْم وقوامه
و [الْغذَاء] : بِالْفَتْح وَالْمدّ: طَعَام الغدوة كَمَا أَن الْعشَاء كَذَلِك طَعَام الْعشَاء (والغداء: مَا يُؤْكَل للشبع بَين الْفجْر والزوال) وغداء أهل كل بلد مَا تعارفوه فَفِي الْبَادِيَة اللَّبن، وَفِي خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر الْخبز، وَفِي التّرْك اللَّحْم وَاللَّبن، وَفِي طبرستان الْأرز
الغفر: السّتْر والتغطية
يُقَال: غفر الْمَتَاع فِي الْوِعَاء: إِذا أدخلهُ فِيهِ وستره كأغفره
وَغفر الشيب بالخضاب: غطاه
والغفور والغفار: من صِفَات الله
والغفور: كثير الْمَغْفِرَة وَهِي صِيَانة العَبْد عَمَّا اسْتَحَقَّه من الْعقَاب بالتجاوز عَن ذنويه (من الغفر وَهُوَ إلباس الشَّيْء مَا يصونه عَن الدنس)
والغفار أبلغ مِنْهُ لزِيَادَة بنائِهِ وَقيل: الْمُبَالغَة فِيهِ من جِهَة الْكَيْفِيَّة، وَفِي الْغفار من جِهَة الكمية
والغفران: يَقْتَضِي إِسْقَاط الْعقَاب ونيل الثَّوَاب، وَلَا يسْتَحقّهُ إِلَّا الْمُؤمن، وَلَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي الْبَارِي تَعَالَى
وَالْعَفو يَقْتَضِي إِسْقَاط اللوم والذم وَلَا يَقْتَضِي نيل الثَّوَاب وَيسْتَعْمل فِي العَبْد أَيْضا كالتكفير حَيْثُ يُقَال: كفر عَن يَمِينه
والستر: أخص من الغفران إِذْ يجوز أَن يستر وَلَا يغْفر
والصفح: التجاوز عَن الذَّنب
والمحو: أَعم من الْعَفو والغفران

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست