مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
657
وَملك عقيم: لقطع صلَة الرَّحِم بالتزاحم عَلَيْهِ، أَو لعدم نفع النّسَب فِيهِ لِأَنَّهُ يقتل فِي طلبه الْأَب وَالْأَخ وَالْعم وَالْولد
وَيَوْم عقيم: لانْقِطَاع الْخَيْر فِيهِ وَقيل: لِأَنَّهُ لَا ليل بعده وَلَا يَوْم
الْعقب: الشَّهْر، بِالضَّمِّ: لما بعد مَا مضى الشَّهْر
وبالفتح والسكون أَو بِالْكَسْرِ: لما بعد مَا بقيت من الشَّهْر بَقِيَّة
عَرَفَات: اسْم فِي لفظ الْجمع فَلَا تجمع معرفَة، وَإِن كَانَت جمع (عَرَفَة) جمع (عَارِف) لِأَن الْأَمَاكِن لَا تَزُول فَصَارَت كالشيء الْوَاحِد مصروفة لِأَن التَّاء بِمَنْزِلَة الْيَاء وَالْوَاو فِي (مُسلمين) و (مُسلمُونَ) ، يَعْنِي أَن تاءه الَّتِي مَعَ الْألف عَلامَة جمع الْمُؤَنَّث لَا التَّاء الَّتِي هِيَ عَلامَة التَّأْنِيث، (وَلَا يَصح تقديرها كَمَا فِي (سعاد) لمنع الذُّكُورَة عَنهُ من حَيْثُ إِنَّهَا كالبدل لَهَا لاختصاصها بالمؤنث كتاء بنت)
وعرفة: علم لليوم بِخِلَاف جُمُعَة فَيدْخل التَّنْوِين وَاللَّام عَلَيْهِ لَا على (عَرَفَة) كَمَا فِي " الْجَوْهَرِي "
[قَالَ الْفراء: لم يَتَقَرَّر صِحَة مَجِيء عَرَفَة بِعَرَفَات فَكَأَنَّهَا مولدة وَلَيْسَت بعربي مَحْض وَقَالَ الشَّيْخ سعد الدّين رَحمَه الله: لَو صحت فعرفة وعرفات بِمَعْنى وَاحِد، وَلَيْسَ هُنَاكَ أَمَاكِن مُتعَدِّدَة كل مِنْهَا عَرَفَة جمعت على عَرَفَات]
عَسى: هِيَ مَوْضُوعَة لرجاء دنو الْخَيْر، بل لطمع حُصُول مَضْمُون الْخَيْر مُطلقًا سَوَاء يُرْجَى حُصُوله عَن قريب أَو بعد مُدَّة مديدة تَقول: عَسى الله أَن يدخلني الْجنَّة، وَعَسَى النَّبِي أَن يشفع لي، وَإِذا قلت: (عَسى زيد أَن يخرج) فَهِيَ بِمَعْنى (لَعَلَّه يخرج) وَلَا دنو فِي (لَعَلَّ) اتِّفَاقًا و (كَاد) وضعت لمقاربة الْخَبَر وَلذَلِك جَاءَت متصرفة كَسَائِر الْأَفْعَال الْمَوْضُوعَة للإخبار، بِخِلَاف (عَسى) حَيْثُ لم يتَصَرَّف فِيهِ إِذا لم يَأْتِ مِنْهُ إِلَّا الْمَاضِي لتَضَمّنه معنى الْحَرْف أَعنِي (لَعَلَّ) وَهُوَ إنْشَاء الطمع والرجاء والانشاءات فِي الْأَغْلَب من مَعَاني الْحُرُوف، والحروف لَا يتَصَرَّف فِيهَا وَكَذَا مَا فِي مَعْنَاهَا
عدا: فعل يسْتَثْنى بِهِ مَعَ (مَا) وبدونه
وعداه عَن الْأَمر: صرفه وشغله
وَعَلِيهِ: وثب
وَعنهُ: جاوزه وَتَركه
وعداه تَعديَة: أجَازه وأنفذه
عَاد: هِيَ من أَخَوَات (كَانَ) قد تسْتَعْمل بِمَعْنى (صَار) فَلَا تستدعي الرُّجُوع الى حَالَة سَابِقَة، بل عكس ذَلِك وَهُوَ الِانْتِقَال من حَالَة سَابِقَة إِلَى حَالَة مستأنفة وَالْعرب تَقول: (عَاد فلَان شَيخا) وَهُوَ لم يكن شَيخا قطّ (وَعَاد المَاء آجنا) وَهُوَ لم يكن آجنا فَيَعُود وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {يخرجونهم من النُّور إِلَى الظُّلُمَات} وهم لم يَكُونُوا فِي نور قطّ
وَقد يُرَاد بِالْعودِ مُطلق الصيرورة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَن شُعَيْب: (قد افترينا على الله كذبا إِن
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
657
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir