مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
593
عَلَيْكُم}
وَمعنى الظِّهَار: {وَالَّذين يظاهرون من نِسَائِهِم}
وَبَين ظهريهم، وظهرانيهم: بِفَتْح النُّون، وَبَين أظهرهم: جمع ظهر أَي بَينهم
وأقمت بَين ظهرانيهم: أَي بَين ظهر فِي وَجْهي وَظهر فِي ظَهْري
هَذَا فِي الأَصْل ثمَّ اسْتعْمل فِي الْإِقَامَة بَين الْقَوْم
وَظَاهر بَينهمَا: طابق
وَعَن ظهر الْقلب: كِنَايَة عَن الْحِفْظ
وَأَعْطَاهُ عَن ظهر يَد: أَي ابْتِدَاء بِلَا مُكَافَأَة
وَفُلَان خَفِيف الظّهْر: أَي قَلِيل الْعِيَال
والظواهر: أَشْرَاف الأَرْض.
وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن فِي صفة الله تَعَالَى
لَا يُقَال إِلَّا مزدوجين كَالْأولِ وَالْآخر
وَهُوَ الظَّاهِر: آيَة لِكَثْرَة آيَاته ودلائله
وَالْبَاطِن: مَاهِيَّة لاحتجاب حَقِيقَة ذَاته عَن نظر الْعُقُول بحجب كبريائه
وَقَالَ بَعضهم: الظَّاهِر إِشَارَة إِلَى معرفتنا البديهية، فَإِن الْفطْرَة تَقْتَضِي فِي كل مَا نظر إِلَيْهِ الْإِنْسَان أَنه تَعَالَى مَوْجُود كَمَا قَالَ: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه} وَلذَلِك قَالَ بعض الْحُكَمَاء: مثل طَالب مَعْرفَته مثل من طوف الْآفَاق فِي طلب مَا هُوَ مَعَه
وَالْبَاطِن: إِشَارَة إِلَى مَعْرفَته الْحَقِيقِيَّة، وَهِي الَّتِي أَشَارَ إِلَيْهَا أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ بقوله: يَا من غَايَة مَعْرفَته الْقُصُور عَن مَعْرفَته
وَالظِّهَار: مصدر (ظَاهر الرجل) إِذا قَالَ لزوجته: (أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي)
ثمَّ قيل: (ظَاهر من امْرَأَته) فعدي بِمن لتضمين معنى التجنب لاجتناب أهل الْجَاهِلِيَّة عَن الْمَرْأَة الْمظَاهر مِنْهَا، إِذْ الظِّهَار طَلَاق عِنْدهم
وَشرعا تَشْبِيه مُسلم عَاقل بَالغ مَا يُضَاف إِلَيْهِ الطَّلَاق من الزَّوْجَة بِمَا يحرم إِلَيْهِ النّظر من عُضْو محرمه وَهُوَ يَقْتَضِي الطَّلَاق وَالْحُرْمَة إِلَى أَدَاء الْكَفَّارَة
وقاس الشَّافِعِي ظِهَار الذِّمِّيّ من زَوجته على ظِهَار الْمُسلم فِي حُرْمَة الْوَطْء، فيعترضه الْحَنَفِيّ بِأَن الْحُرْمَة فِي الْمُسلم غير مُؤَبّدَة لانتهائها بِالْكَفَّارَةِ، وَفِي الْكَافِر مُؤَبّدَة لِأَنَّهُ لَيْسَ من أهل الْكَفَّارَة لعدم صِحَة صَوْمه، فَخَالف حكم الْفَرْع حكم أَصله، إِذْ هُوَ فِي الْفَرْع حُرْمَة بتأبيد، وَفِي الأَصْل حُرْمَة بِلَا تأبيد، وَلَا قِيَاس عِنْد اخْتِلَاف الحكم
الظَّن: يكون يَقِينا وَيكون شكا، من الأضداد، كالرجاء يكون أمنا وخوفا
وَالظَّن فِي حَدِيث: " أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي " بِمَعْنى الْيَقِين والاعتقاد لَا بِمَعْنى الشَّك
وَالظَّن: التَّرَدُّد الرَّاجِح بَين طرفِي الِاعْتِقَاد غير الْجَازِم
وَعند الْفُقَهَاء: هُوَ من قبيل الشَّك لأَنهم يُرِيدُونَ بِهِ التَّرَدُّد بَين وجود الشَّيْء وَعَدَمه سَوَاء اسْتَويَا أَو ترجح أَحدهمَا
[وَفِي شرح " الاشارات ": قد يُطلق الظَّن بِإِزَاءِ الْيَقِين على الحكم الْجَازِم المطابق غير الْمُسْتَند إِلَى علته، وعَلى الْجَازِم غير المطابق، وعَلى غير الْجَازِم]
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
593
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir