مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
548
وَصِفَاته تَعَالَى ترجع إِلَى سلب أَو إِضَافَة أَو مركب مِنْهُمَا، فالسلب كالقديم فَإِنَّهُ يرجع إِلَى سلب الْعَدَم عَنهُ أَولا أَو إِلَى نفي الشبيه وَنفي الأولية عَنهُ، وكالواحد فَإِنَّهُ عبارَة عَمَّا لَا يَنْقَسِم بِوَجْه من الْوُجُوه لَا قولا وَلَا فعلا، وَالْإِضَافَة كجميع صِفَات الْأَفْعَال، والمركب مِنْهَا كالمريد والقادر، فَإِنَّهُمَا مركبان من الْعلم وَالْإِضَافَة إِلَى الْخلق
صِفَات الذَّات هِيَ مَا لَا يجوز أَن يُوصف [الذَّات] بضدها كالقدرة والعزة
وصفات الْفِعْل هِيَ مَا يجوز أَن يُوصف الذَّات بضدها كالرحمة وَالْغَضَب
[وَعند الْمُعْتَزلَة إِن مَا يثبت وَلَا يجوز نَفْيه فَهُوَ من صِفَات الذَّات كَالْعلمِ، وَكَذَا فِي سَائِر صِفَات الذَّات، وَمَا يثبت وينفى فَهُوَ من صِفَات الْفِعْل كالخلق والإرادة والرزق وَالْكَلَام مِمَّا يجْرِي فِيهِ النَّفْي واثبات وَعند الأشعرية مَا يلْزم من نَفْيه نقيصة فَهُوَ من صِفَات الذَّات كَمَا فِي نفي الْحَيَاة وَالْعلم، وَمَا لَا يلْزم من نَفْيه نقيصه فَهُوَ من صِفَات الْفِعْل كإحياء والإماتة والخلق والرزق
فعلى هَذَا الْحَد الْإِرَادَة وَالْكَلَام من صِفَات الذَّات استلزام نفي الْإِرَادَة الْجَبْر والاضطرار، وَنفي الْكَلَام الخرس وَالسُّكُوت وَلَا حَاجَة على أصلنَا إِلَى الْفرق لِأَن جَمِيع صِفَاته أزلية قَائِمَة بِذَات الله]
وصفات الْأَفْعَال عِنْد الْبَعْض نفس الْأَفْعَال، وَعِنْدنَا لَا بل منشؤها، وَالْحلف بِصِفَات الذَّات دون صِفَات الْفِعْل، فعلى هَذَا الْقيَاس يكون و (وَعلم الله) يَمِينا لكنه ترك لمجيئه بِمَعْنى الْمَعْلُوم، ومشايخ مَا وَرَاء النَّهر على أَن الْحلف بِكُل صفة تعارف النَّاس الْحلف بهَا يَمِين وَإِلَّا فَلَا
وَمن الصِّفَات مَا حصل لله وَلِلْعَبْدِ أَيْضا حَقِيقَة
وَمِنْهَا مَا يُقَال لله بطرِيق الْحَقِيقَة وَلِلْعَبْدِ بطرِيق الْمجَاز (وَمِنْه {خير الرازقين} ) .
وَمِنْهَا مَا يُقَال لله بطرِيق الْحَقِيقَة وَلَا يُقَال للْعَبد لَا بطرِيق الْحَقِيقَة وَلَا بطرِيق الْمجَاز لعدم حُصُوله للْعَبد حَقِيقَة وَصُورَة
وَقد يُطلق بعض الْأَشْيَاء على العَبْد حَقِيقَة وعَلى الْبَارِي تَعَالَى مجَازًا كالاستواء وَالنُّزُول وَمَا أشبههما
[فَاعْلَم أَن الظاهريين من الْمُتَكَلِّمين لما حصروا طرق كَمَال الْمعرفَة للمكلفين بِمَعْرِِفَة جَمِيع صِفَات الْبَارِي بالاستدلال بالأفعال والتنزيه عَن النقائص إِذْ لَا يَتَيَسَّر ذَلِك إِلَّا بذلك مَعَ أَن السّمع طَرِيق آخر فِي إِثْبَاتهَا، حصروا أَيْضا الصِّفَات بالسبعة أَو الثَّمَانِية مَعَ الْبَقَاء عِنْد الأشعرية وَمَعَ التكوين عِنْد الماتريدية والسلبيات كالقدوسية والعزة إِلَى خَمْسَة عشر على الْمُخْتَار، والإضافات كالعلو والأولية والآخرية إِلَى عشْرين على الْمُخْتَار أَيْضا وَأول الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بذكرها الَّتِي أثبتها الْأَشْعَرِيّ]
فَكل صفة تستحيل حَقِيقَتهَا على الله تَعَالَى فَإِنَّهَا تفسر بلازمها ف {على الْعَرْش اسْتَوَى}
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
548
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir