مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
517
اختيارية فيسند إِلَيْهِ الْأَمر على طَريقَة التَّجَوُّز؛ وَإِنَّمَا جعل التَّسْبِيح أصلا، وَالْحَمْد حَالا فِي قَوْله تَعَالَى: {يسبحون بِحَمْد رَبهم} لِأَن الْحَمد مُقْتَضى حَالهم دون التَّسْبِيح، لِأَنَّهُ إِنَّمَا يحْتَاج إِلَيْهِ لعَارض
(و (سبح) لَا يتَعَدَّى بِحرف الْجَرّ، لَا تَقول: (سبحت بِاللَّه) ، وَإِنَّمَا تَقول: (سبحت الله) أَي: نزهته، لقَوْله تَعَالَى: {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} إِلَّا إِذا أُرِيد التَّسْبِيح المقرون بِالْفِعْلِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {فسبح باسم رَبك الْعَظِيم} أَي: صل مفتتحا أَو ناطقا باسم رَبك)
وَأَنت أعلم بِمَا فِي سُبْحَانَكَ أَي: نَفسك
والسبحات، بِضَمَّتَيْنِ: مواقع السُّجُود
وسبحات وَجه الله: أنواره
وسبحة الله: جَلَاله
{كَانَ من المسبحين} أَي: من الْمُصَلِّين
سوق الْمَعْلُوم مساق غَيره: هُوَ عبارَة عَن سُؤال الْمُتَكَلّم عَمَّا يُعلمهُ سُؤال من لَا يُعلمهُ ليوهم أَن شدَّة الشّبَه الْوَاقِع بَين المتناسبين احدثت عِنْده التباس الْمُشبه بالمشبه بِهِ
وَفَائِدَته: الْمُبَالغَة فِي الْمَعْنى نَحْو قَوْلك: (أوجهك هَذَا أم بدر) ؟ فَإِن كَانَ السُّؤَال عَن الشَّيْء الَّذِي يعرفهُ الْمُتَكَلّم خَالِيا من التَّشْبِيه لم يكن من هَذَا الْبَاب كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى} فَإِن الْقَصْد الإيناس لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام، أَو إِظْهَار المعجز الَّذِي لم يكن مُوسَى يُعلمهُ
وَابْن المعتز سمى هَذَا الْبَاب تجاهل الْعَارِف، وَمن النَّاس من يَجعله من تجاهل الْعَارِف مُطلقًا سَوَاء كَانَ على طَرِيق التَّشْبِيه أَو على غَيره، [وَلَا يخفى مَا فِي التَّعْبِير بِهِ فِي النّظم الْجَلِيل من سوء الْأَدَب]
(وَمن نُكْتَة التجاهل الْمُبَالغَة فِي الْمَدْح أَو الذَّم أَو التَّعْظِيم أَو التحقير أَو التوبيخ أَو التقريع أَو التدله بالحب مثل:
(ليلاي مِنْكُن أم ليلى من الْبشر)
سُلَيْمَان: عَلَيْهِ السَّلَام: هُوَ ابْن دَاوُد، نَبِي، وَملك وَهُوَ ابْن ثَلَاث عشرَة سنة، وَمَات وَله ثَلَاث وَخَمْسُونَ سنة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ملك الأَرْض مُؤْمِنَانِ: سُلَيْمَان وَذُو القرنين، وَكَافِرَانِ: نمروذ وَبُخْتنَصَّرَ
[وَقد سخر الله لَهُ الرّيح جريها بِالْغَدَاةِ مسيرَة شهر وبالعشي كَذَلِك يحْكى أَن بَعضهم رأى مَكْتُوبًا فِي منزل بِنَاحِيَة دجلة كتب بعض أَصْحَاب سُلَيْمَان: نَحن نزلناه وَمَا بنيناه، ومبنيا وَجَدْنَاهُ، غدونا من إصطخر فقلناه، وَنحن رائحون مِنْهُ فبانون بِالشَّام إِن شَاءَ الله تَعَالَى واصطخر: من
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
517
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir