مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
513
كَذَلِك، إِلَّا أَن الطَّرِيق هُوَ كل مَا يطرقه طَارق، مُعْتَادا كَانَ أَو غير مُعْتَاد) ، والسبيل من الطّرق مَا هُوَ مُعْتَاد السلوك، والصراط من السَّبِيل مَا لَا التواء فِيهِ وَلَا اعوجاج، بل يكون على سَبِيل الْقَصْد فَهُوَ أخص مِنْهَا و (السَّبِيل) فِي {وعَلى الله قصد السَّبِيل} اسْم جنس لقَوْله: {وَمِنْهَا جَائِر} {وأنفقوا فِي سَبِيل الله} أَي: الْجِهَاد وكل مَا أَمر الله بِهِ من الْخَيْر، واستعماله فِي الْجِهَاد أَكثر
والسبيل أَيْضا: الْحجَّة: {وَلنْ يَجْعَل الله للْكَافِرِينَ على الْمُؤمنِينَ سَبِيلا} وَلَا متمسك فِيهِ لأَصْحَاب الشَّافِعِي على فَسَاد شِرَاء الْكَافِر الْمُسلم وَلَا للحنفية على حُصُول بينونة بِنَفس الارتداد
والمحجة: الطَّرِيقَة الْوَاضِحَة، وَهِي الجادة، لكَونهَا غالبة على السابلة، وَلِهَذَا سميت سراطا ولقما، لِأَنَّهَا تسرط السابلة وتلتقمها
والسابلة: أَبنَاء السَّبِيل الْمُخْتَلفَة فِي الطرقات
[السُّجُود: الخضوع والتذلل والانقياد، وَهُوَ هَذَا الْمَعْنى فِي كل الْحَيَوَانَات والنباتات والجمادات، وَإِطْلَاق السُّجُود على الخضوع قيل حَقِيقَة لِأَنَّهُ مُشْتَرك، وَقيل مجَاز، فَيكون اسْتِعَارَة
وَسُجُود الْمَلَائِكَة كَانَ سُجُود تَعْظِيم وتحية كسجود إخْوَة يُوسُف لَهُ، وَلم يكن فِيهِ وضع الْجَبْهَة على الأَرْض، وَإِنَّمَا كَانَ الانحناء فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَام بَطل ذَلِك فِي الْإِسْلَام]
(السُّجُود: هُوَ عِنْد كَونه مصدرا حركته أصيلة إِذا قُلْنَا إِن الْفِعْل مُشْتَقّ من الْمصدر، وَعند كَونه جمعا حركته حَرَكَة مُغيرَة من حَيْثُ إِن الْجمع يشتق من الْوَاحِد، وَيَنْبَغِي أَن يلْحق الْمُشْتَقّ تَغْيِير فِي حرف أَو حَرَكَة أَو فِي مجموعهما، ف (ساجد) لما أردنَا أَن نشتق مِنْهُ لفظ الْجمع غيرناه وَجِئْنَا بِلَفْظ (السُّجُود) فَإِذن للمصدر، وَالْجمع لَيْسَ من قبيل الْأَلْفَاظ الْمُشْتَركَة الَّتِي وضعت بحركة وَاحِدَة لمعنيين
وَالسُّجُود: التطامن من خفض الرَّأْس، وَبِه يُفَارق الرُّكُوع، وَأما التذلل فاعتباره فِي مَفْهُومه الْعرفِيّ دون اللّغَوِيّ
وَفِي الشَّرْع: وضع الْجَبْهَة على الأَرْض، وَلَا يلْزم أَن يكون على قصد الْعِبَادَة)
السلخ: وَيسْتَعْمل تَارَة بِمَعْنى النزع والكشط كَقَوْلِك: (سلخت الإهاب عَن الشَّاة) أَي: نَزَعته مِنْهَا وَأُخْرَى بِمَعْنى الْإِخْرَاج والإظهار كَقَوْلِك: (سلخت الشَّاة من الإهاب) أَي: أخرجتها مِنْهُ، فآية: {نسلخ مِنْهُ النَّهَار} على الْمَعْنى الثَّانِي عِنْد الشَّيْخ عبد القاهر والسكاكي، لِأَن كلمة المفاجأة، أَعنِي (إِذا) ، إِنَّمَا يحسن موقعها على هَذَا الْمَعْنى، وَأما الْفَاء فَإِنَّهُ يسْتَعْمل للتعقيب الْعرفِيّ، وَذَلِكَ مِمَّا يخْتَلف بِحَسب الْأُمُور والعادات، فَرُبمَا يطول الزَّمَان الْمُتَوَسّط بَين شَيْئَيْنِ وَلَا يعد ذَلِك فِي الْعَادة مهلة كَمَا فِي هَذِه الْآيَة، فَإِن مِقْدَار النَّهَار وَإِن توَسط
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
513
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir