responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 432
الْحيَاء المفرط ومصدره (الخزاية) بِالْفَتْح، وَالثَّانِي: ضرب من الاستخفاف، ومصدره (الخزي) وَقَوله تَعَالَى: {رَبنَا إِنَّك من تدخل النَّار فقد أخزيته} يحتملهما و {يَوْم لَا يخزي الله النَّبِي وَالَّذين آمنُوا مَعَه} من الخزاية وَهِي النكال والفضيحة، وَلَيْسَ كل من يدْخل النَّار يزل وينكل بِهِ ويفضح، أَو المُرَاد من الإخزاء الْإِقَامَة وَالْخُلُود، لَا إِدْخَال تَحِلَّة الْقسم الدَّال عَلَيْهَا {وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها} وَإِدْخَال التَّطْهِير الَّذِي يكون لبَعض الْمُؤمنِينَ بِقدر ذنوبهم
الْخُرُوج: قد يسْتَعْمل فِي معنى الظُّهُور، يُقَال: (خرجت الشَّمْس من السَّحَاب) أَي: انكشفت وَقد يسْتَعْمل فِي معنى الِانْتِقَال يُقَال: (خرجت من الْبَصْرَة إِلَى الْكُوفَة) وَهُوَ متنوع فِي نَفسه لُغَة، لِأَنَّهُ عبارَة عَن الِانْفِصَال من مَكَانَهُ الَّذِي هُوَ فِيهِ إِلَى مَكَان قَصده، وَذَلِكَ الْمَكَان تَارَة يكون قَرِيبا، وَتارَة يكون بَعيدا، فعلى هَذَا السّفر أحد نَوْعي الْخُرُوج وضعا ولغة يُقَال: (سَافر فلَان) من غير ذكر الْخُرُوج، فيجعلون الْخُرُوج عين السّفر
وَيُقَال: خرج الرجل من دَاره وبرز الشجاع من مكمنه ودلق السَّيْف من غمده
وَنور النبت: أَي خرج زهره
وصبأ فلَان: أَي خرج من دين إِلَى دين
وَيُقَال: خرجت لعشر بَقينَ، وبالليل، وَفِي شهر كَذَا، وَلم يحسن (خرجت بِيَوْم الْجُمُعَة) أَو (بليلة الْجُمُعَة) وَحسن (خرجت بِيَوْم سعد وبيوم نحس) فَإِن النَّهَار وَاللَّيْل مِمَّا لم يكن فيهمَا خُصُوص وَتَقْيِيد فَجَاز اسْتِعْمَال الْبَاء فيهمَا وَإِذا قيدتهما وخصصتهما زَالَ الْجَوَاز، وَلما كَانَ فِي يَوْم الْجُمُعَة خصوصيات وتقييدات زَائِدَة على الزَّمَان لم يجز اسْتِعْمَال الْبَاء فِيهِ
الخرس: هُوَ آفَة فِي اللِّسَان لَا يُمكن مَعهَا أَن يعْتَمد مَوَاضِع الْحُرُوف، وَهُوَ أَعم من الْبكم لانتظامه الْعَارِض والأصلي، والبكم مَخْصُوص بالأصلي
والأخرس: هُوَ الَّذِي خلق وَلَا نطق لَهُ
والأبكم: هُوَ الَّذِي لَهُ نطق وَلَا يعقل الْجَواب
واللكنة: عدم جَرَيَان اللِّسَان وَقد تزداد الحبسة فِي اللِّسَان بانقباض الرّوح إِلَى بَاطِن الْقلب عِنْد ضيقه بِحَيْثُ لَا ينْطَلق
الخرج: هُوَ أخص من الْخراج يُقَال: (أد خرج رَأسك وخراج مدينتك)
وَحَدِيث " وَالْخَرَاج بِالضَّمَانِ) أَي غلَّة العَبْد للْمُشْتَرِي بِسَبَب أَنه من ضَمَانه، وَذَلِكَ بِأَن يَشْتَرِي عبدا ويستغله زَمَانا ثمَّ يعثر مِنْهُ على عيب دسه البَائِع فَلهُ رده وَالرُّجُوع بِالثّمن، وَأما الْغلَّة الَّتِي استغلها فَهِيَ لَهُ طيبَة، لِأَنَّهُ كَانَ فِي ضَمَانه، وَلَو هلك هلك من مَاله
الخشن، ككتف: من خشن الشَّيْء ك (كرم) فَهُوَ خشن ضد (لِأَن)
والخشين: بِالْيَاءِ: من خشونة الطَّبْع
والخشونة: عدم اسْتِوَاء وضع الْأَجْزَاء، بِأَن يكون بَعْضهَا أرفع وَبَعضهَا أَخفض

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست