responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 431
والخشوع: بالجوارح، وَلذَلِك إِذا تواضع الْقلب خَشَعت الْجَوَارِح
والخنوع: ضراعة لمن هُوَ دونه طَمَعا لغَرَض فِي يَده
الخيال: الظَّن والتوهم وَكسَاء أسود ينصب على عود يخيل بِهِ للبهائم وَالطير فتظنه إنْسَانا
والخيال مرتع الأفكار كَمَا أَن الْمِثَال مرتع الْأَبْصَار
والخيال قد يُقَال للصورة الْبَاقِيَة عَن المحسوس بعد غيبته فِي الْمَنَام وَفِي الْيَقَظَة
والطيف لَا يُقَال إِلَّا فِيمَا كَانَ حَال النّوم، وَقد ألغزت فِيهِ:

(وَمَا بَاطِل قد يشبه الْحق بدؤه ... يُعَذِّبنِي جَهرا وينعمني سرا)

وَالْخَيْل: فِي الأَصْل اسْم للأفراس والفرسان جَمِيعًا، وَعَلِيهِ قَوْله تَعَالَى: {وَمن رِبَاط الْخَيل} وَيسْتَعْمل فِي كل وَاحِد مِنْهُمَا مُنْفَردا، فَمَا رُوِيَ: " يَا خيل الله ارْكَبِي " للفرسان و " عَفَوْت لكم عَن صَدَقَة الْخَيل " يَعْنِي الأفراس
الخدع: يُقَال: خَادع إِذا لم يبلغ مُرَاده، وخدع: إِذا بلغ مُرَاده وَلَا بُد للمشترك فِيهِ من اثْنَيْنِ مغايرين بِالذَّاتِ، بِخِلَاف الخدع فَإِنَّهُ يَكْفِي فِيهِ الْمُغَايرَة بَين الْفَاعِل وَالْمَفْعُول بِالِاعْتِبَارِ، كَمَا فِي معالجة الطَّبِيب نَفسه، وَعلم الشَّخْص بِنَفسِهِ، وَالْمَذْكُور صَرِيحًا فِي بَاب المفاعلة فعل الْفَاعِل فَقَط، وَأما فعل الْمَفْعُول فَهُوَ مَدْلُول الْكَلَام
الْخَتْم: هُوَ يسْتَعْمل تَارَة مُتَعَدِّيا بِنَفسِهِ وَأُخْرَى ب (على) وَهُوَ قريب من الكتم لفظا لتوافقهما فِي الْعين وَاللَّام، وَكَذَا معنى لِأَن الْخَتْم على الشَّيْء يسْتَلْزم كتم مَا فِيهِ
وَختم الله على قلبه: جعله بِحَيْثُ لَا يفهم شَيْئا وَلَا يخرج عَنهُ شَيْء
وَختم الشَّيْء: بلغ آخِره
والخاتم، بِكَسْر التَّاء: فَاعل الْخَتْم وَهُوَ الْإِتْمَام وَالْبُلُوغ، وَبِفَتْحِهَا: بِمَعْنى الطابع، وَتَسْمِيَة نَبينَا خَاتم الْأَنْبِيَاء لِأَن الْخَاتم آخر الْقَوْم قَالَ الله تَعَالَى: {مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أحد من رجالكم وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين} وَنفي الْأَعَمّ يسْتَلْزم نفي الْأَخَص والاستدراك شبه الْعلَّة لما نَفَاهُ من أبوته للكبار الَّذين يُطلق عَلَيْهِم اسْم الرِّجَال
وَالْأَحْسَن أَنه من الكتم، لِأَنَّهُ سَاتِر الْأَنْبِيَاء بِنور شَرِيعَته كَالشَّمْسِ تستتر بنورها الْكَوَاكِب، كَمَا أَنَّهَا تستضيء بهَا
[وَالدَّلِيل الْعقلِيّ بِكَوْنِهِ خَاتم الْأَنْبِيَاء جمعه بَين الظَّاهِر وَالْبَاطِن]
والخزي، بِالْكَسْرِ: من خزي الرجل ك (علم) إِذا لحقه انكسار إِمَّا من نَفسه أَو من غَيره، وَالْأول هُوَ

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست