مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
422
[وَاخْتلف أَيْضا فِي الْخطاب بِالنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام نَحْو: {يَا أَيهَا النَّبِي} وَكَذَا {يَا أَيهَا الرَّسُول} هَل يَشْمَل الْأمة؟ قَالَت الْحَنَفِيَّة والحنابلة: نعم، لِأَن أَمر الْقدْوَة أَمر لأتباعه مَعَه عرفا إِلَّا مَا دلّ الدَّلِيل على الْفرق، وَفِي " الإتقان ": الْأَصَح فِي الْأُصُول بِالْمَنْعِ لاخْتِصَاص الصِّيغَة بِهِ
وَاخْتلف أَيْضا فِي الْخطاب ب {يَا أَيهَا النَّاس} هَل يَشْمَل الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على مَذَاهِب فِي " الإتقان " أَصَحهَا وَعَلِيهِ الْأَكْثَرُونَ أَنه يعم لعُمُوم الصِّيغَة، قَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا: {يَا أَيهَا النَّاس} خطاب لأهل مَكَّة و {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} خطاب لأهل الْمَدِينَة، وَقَوله تَعَالَى: {يَا أَيهَا النَّاس اعبدوا ربكُم} عَام للمكلفين]
الْخَاص: هُوَ لُغَة: الْمُنْفَرد يُقَال: (فلَان خَاص لفُلَان) أَي: مُنْفَرد لَهُ
واختص بفلان بِكَذَا: أَي انْفَرد بِهِ
والتخصيص: تَمْيِيز أَفْرَاد الْبَعْض من الْجُمْلَة بِحكم اخْتصَّ بِهِ
وخاصة الشَّيْء: مَا اخْتصَّ بِهِ وَلَا يُوجد فِي غَيره كلا أَو بَعْضًا
والخاصية، بإلحاق الْيَاء تسْتَعْمل فِي الْموضع الَّذِي يكون السَّبَب مخفيا فِيهِ، كَقَوْل الْأَطِبَّاء: هَذَا الدَّوَاء يعْمل بالخاصية، فقد عبروا بهَا عَن السَّبَب الْمَجْهُول للأثر الْمَعْلُوم، بِخِلَاف الْخَاصَّة فَإِنَّهُ فِي الْعرف يُطلق على الْأَثر أَعم من أَن يكون سَبَب وجوده مَعْلُوما أم لَا يُقَال: مَا خَاصَّة ذَلِك الشَّيْء؟ أَي: مَا أَثَره النَّاشِئ مِنْهُ؟
والخواص: اسْم جمع (الخاصية) ، لَا جمع (الخاصية) ، لِأَن جمعهَا (الخاصيات) ، وَمُطلق الخاصية إِمَّا أَن يكون لَهَا تعلق بالاستدلال أَو لَا يكون، وعَلى التَّقْدِيرَيْنِ إِمَّا أَن تكون هِيَ لَازِمَة لذَلِك التَّرْكِيب لما هُوَ هُوَ، أَو تكون كاللازمة لَهُ، وَالْأول هُوَ الْخَواص الاستدلالية اللَّازِمَة لما هُوَ هُوَ، كعكوس القضايا ونتائج الأقيسة، وَالثَّانِي: هُوَ الْخَواص الاستدلالية الْجَارِيَة مجْرى اللَّازِم كلوازم التمثيلات والاستقراءات من التراكيب، لَا بِمُجَرَّد الْوَضع
والمزايا والكيفيات عبارَة عَن الخصوصيات المفيدة لتِلْك الْخَواص
وأرباب البلاغة يعبرون عَن لطائف علم الْمعَانِي بالخاصة الجامعة لَهَا، وَعَن لطائف علم الْبَيَان بالمزية وخواص بعض التراكيب كالخواص الَّتِي يفيدها الْخَبَر الْمُسْتَعْمل فِي معنى الْإِنْشَاء، وَبِالْعَكْسِ مجَازًا، فَإِنَّهُ لَا بُد فِي بَيَانهَا من بَيَان الْمعَانِي المجازية الَّتِي يَتَرَتَّب عَلَيْهَا تِلْكَ الْخَواص
وَأما المتولدات من أَبْوَاب الطّلب فَلَيْسَتْ من جنس الْخَواص، بل هِيَ معَان جزئية والخواص وَرَاءَهَا، وَذَلِكَ أَن الِاسْتِفْهَام يتَوَلَّد مِنْهُ الاستبطاء، وَهُوَ معنى مجازي لَهُ وَيلْزمهُ الطّلب، وَهُوَ خاصية يقصدها البليغ فِي مقَام يَقْتَضِيهِ، وَقس على هَذَا سَائِر المتولدات
وَحَقِيقَة المزية الْمَذْكُورَة فِي كتب البلاغة هِيَ خُصُوصِيَّة لَهَا فضل على سَائِر الخصوصيات من جِنْسهَا سَوَاء كَانَت تِلْكَ الخصوصية فِي تَرْتِيب
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
422
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir