مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
342
والجلمة إِذا وَقعت حَالا فَحكمهَا فِي دُخُول الْوَاو على قِيَاس الْأَحْكَام الْخَمْسَة، فقد يمْتَنع وَقد يجب وَقد يجوز، إِمَّا مَعَ التَّسَاوِي، وَإِمَّا مَعَ رُجْحَان أحد طَرفَيْهِ
وَالْجُمْلَة تسْتَعْمل اسْتِعْمَال الْمُفْردَات، وَلَا يعكس
والجمل الَّتِي لَهَا مَحل من الْإِعْرَاب وَاقعَة موقع الْمُفْردَات، وَلَيْسَت النّسَب الَّتِي بَين أَجْزَائِهَا مَقْصُودَة بِالذَّاتِ، فَلَا الْتِفَات إِلَى إختلاف تِلْكَ النّسَب بالخبرية والطلبية، خُصُوصا فِي الْجمل المحكية بعد القَوْل، بل الْجمل حنيئذ فِي حكم الْمُفْردَات الَّتِي وَقعت موقعها لظُهُور فَائِدَة الْعَطف بَينهمَا بِالْوَاو، بِخِلَاف مَا لَا مَحل لَهَا من الْإِعْرَاب، فَإِن نسبتها مَقْصُودَة بذواتها فَتعْتَبر صفاتها الْعَارِضَة لَهَا، فَلَيْسَ تظهر فَائِدَة الْعَطف بَينهمَا بِالْوَاو إِلَّا بِتَأْوِيل
وَالْجُمْلَة لَا تقع مفعولة إِلَّا فِي الْأَفْعَال الدَّاخِلَة على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر، نَحْو (كَانَ) و (ظَنَنْت) وأخواتهما وَلَا تقع صفة إِلَّا للنكرة، لِأَن الْجُمْلَة نكرَة لكَونهَا خَبرا شَائِعا كالفعل، فَلَا بُد من التطابق بَين الصّفة والموصوف تعريفا وتنكيرا
وَوُقُوع الْجُمْلَة الإنشائية خَبرا لضمير الشَّأْن مِمَّا يناقش فِيهِ والزمخشري مُسْتَمر عَلَيْهِ
وَالْجُمْلَة لَيست معرفَة وَلَا نكرَة، لِأَنَّهُمَا من عوارض الذَّات، وَهِي لم تكن ذاتا وَقَوْلهمْ: " النَّعْت يُوَافق المنعوت فِي التَّعْرِيف والتنكير " يخص بالنعت الْمُفْرد، وَإِنَّمَا جَازَ نعت النكرَة بهَا دون الْمعرفَة مَعَ أَنَّهَا لم تكن معرفَة وَلَا نكرَة لمناسبتها للنكرة من حَيْثُ يَصح تَأْوِيلهَا بالنكرة
كَمَا تَقول: (مَرَرْت بِرَجُل أَبوهُ زيد) بِمَعْنى كَائِن زيدا
وَالْجُمْلَة مَتى كَانَت وَارِدَة على أصل الْحَال، فَإِن كَانَت فعلية، فَمَتَى كَانَت وَارِدَة على نهجها بِأَن كَانَت مصدرة بمضارع مُثبت وَجب ترك الْوَاو، نَحْو: (جَاءَ زيد يعدو فرسه) وَقَوله: نجوت وأرهنهم مَالِكًا مَحْمُول على إِظْهَار مُبْتَدأ وَمَتى كَانَت غير وَارِدَة على نهج الْحَال، كَمَا إِذا صدرت بمضارع منفي جَازَ ترك الْوَاو وَذكرهَا
واتفاق الجملتين يرتقي إِلَى ثَمَان صور، لِأَنَّهُمَا إِمَّا خبران لفظا وَمعنى، نَحْو قَوْله تَعَالَى: {إِن الْأَبْرَار لفي نعيم وَإِن الْفجار لفي جحيم}
أَو إنْشَاء كَذَلِك نَحْو قَوْله: {وكلوا وَاشْرَبُوا وَلَا تسرفوا}
وَإِمَّا خبران معنى وإنشاءان لفظا نَحْو قَوْلك للفخور: (ألم تكن نُطْفَة، وَألا تكون جيفة؟)
أَو مُخْتَلِفَانِ لفظا بِأَن يكون لفظ الأولى إنْشَاء وَالثَّانيَِة خَبرا، نَحْو قَوْله تَعَالَى: {ألم يُؤْخَذ عَلَيْهِم مِيثَاق الْكتاب أَن لَا يَقُولُوا على الله إِلَّا الْحق ودرسوا مَا فِيهِ} أَي: أَخذ عَلَيْهِم
أَو بِالْعَكْسِ نَحْو قَوْله تَعَالَى: {قَالَ إِنِّي أشهد الله واشهدوا أَنِّي بَرِيء مِمَّا تشركون} أَي: وأشهدكم
اسم الکتاب :
الكليات
المؤلف :
الكفوي، أبو البقاء
الجزء :
1
صفحة :
342
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir