responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 312
التجاذب: هُوَ أَن يُوجد فِي الْكَلَام معنى يَدْعُو إِلَى أَمر وَالْإِعْرَاب يمْنَع مِنْهُ كَقَوْلِه تَعَالَى: {إِنَّه على رجعه لقادر يَوْم تبلى السرائر}
فَالْمَعْنى يتقضي أَن الظّرْف، وَهُوَ (يَوْم) يتَعَلَّق بالرجع الَّذِي هُوَ مصدر، لَكِن الْإِعْرَاب يمْنَع مِنْهُ لعدم جَوَاز الْفَصْل بَين الْمصدر ومعموله، فيؤول لصِحَّة الْإِعْرَاب بِأَن يَجْعَل الْعَامِل فِي الظّرْف فعلا مُقَدرا دلّ عَلَيْهِ الْمصدر وَكَذَا قَوْله: {أكبر من مقتكم إِذْ تدعون} إِذْ الْإِعْرَاب يمْنَع عَمَّا يَقْتَضِيهِ الْمَعْنى، وَهُوَ تعلق (إِذْ) بالمقت للْفِعْل الْمَذْكُور، فَيقدر لَهُ فعل يدل عَلَيْهِ
التَّحْرِيمَة: هِيَ من (التَّحْرِيم) بِمَعْنى الْمحرم، بِالْكَسْرِ، فَإِنَّهُ منع مَا يحل خَارج الصَّلَاة، وَالتَّاء للنَّقْل أَو للْمُبَالَغَة
والتعاطي: هُوَ إِعْطَاء البَائِع الْمَبِيع للْمُشْتَرِي على وَجه البيع وَالتَّمْلِيك، وَالْمُشْتَرِي الثّمن للْبَائِع كَذَلِك بِلَا إِيجَاب وَلَا قبُول
التَّذْكِرَة: هِيَ مَا يتَذَكَّر بِهِ الشَّيْء، أَعم من الدّلَالَة والأمارة
والتذكر: مصدر مَبْنِيّ للْمَفْعُول فيؤول إِلَى معنى التَّذْكِير
الترصيع: هُوَ توازن الْأَلْفَاظ مَعَ توَافق الأعجاز أَو تقاربها نَحْو {إِن الْأَبْرَار لفي نعيم وَإِن الْفجار لفي جحيم} وَكَقَوْلِه:
(فحريق جَمْرَة سَيْفه للمعتدي ... ورحيق خمرة سيبه للمعتفي)

التعس: هُوَ أَن يخر على وَجهه
والنكس: أَن يخر على رَأسه
وَإِذا خاطبت تَقول: تعست، ك (منعت) ، وَإِذا حكيت تَقول: (تعس) ، ك (سمع)
التبري: التَّعَرُّض
والتبرؤ: الْبَرَاءَة: تبرأنا إِلَيْك
التوليد: التربية، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى لعيسى عَلَيْهِ السَّلَام: " أَنْت نبيي وَأَنا وَلدتك " أَي: ربيتك، فَقَالَت النَّصَارَى " أَنْت نبيي وَأَنا وَلدتك " بِالتَّخْفِيفِ تَعَالَى الله عَن ذَلِك علوا كَبِيرا
التأبين: الثَّنَاء على الشَّخْص بعد مَوته؛ واقتفاء أثر الشَّيْء كالتأبن؛ وترقب الشَّيْء أَيْضا
التسريح: هُوَ إِطْلَاق الشَّيْء على وَجه لَا يتهيأ للعود، فَمن أرسل الْبَازِي ليسترده فَهُوَ مُطلق؛ وَمن أرْسلهُ لَا ليَرُدهُ فَهُوَ مسرح
التَّعْبِير: هُوَ مُخْتَصّ بتعبير الرُّؤْيَا، وَهُوَ العبور من ظواهرها إِلَى بواطنها
وَهُوَ أخص من التَّأْوِيل؛ فَإِن التَّأْوِيل يُقَال فِيهِ وَفِي غَيره
التَّوْقِيت: مَعْنَاهُ أَن يكون الشَّيْء ثَابتا فِي الْحَال (وَيَنْتَهِي فِي الْوَقْت الْمَذْكُور)
وألفاظ التَّأْقِيت: (مَا دَامَ) ، و (مَا لم) و (حَتَّى) و (إِلَى)
والتأجيل: مَعْنَاهُ أَن لَا يكون ثَابتا (فِي الْحَال) كتأجيل مُطَالبَة الثّمن إِلَى مُضِيّ الشَّهْر مثلا

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست