responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 310
يدْخل فِي بيع الْأُم تبعا، وَلَا يفرد بِالْهبةِ وَالْبيع، بِخِلَاف الْعتْق فَإِنَّهُ لَا يشْتَرط فِيهِ مَا يشْتَرط فيهمَا
وَالتَّابِع يسْقط بِسُقُوط الْمَتْبُوع، وَلِهَذَا إِذا مَاتَ الْفَارِس سقط سهم الْفرس لَا عَكسه وَمِمَّا خرج عَن هَذِه الْقَاعِدَة إِجْرَاء الموسى على رَأس الْأَقْرَع، وَعدم سُقُوط حق من هُوَ فِي ديوَان الْخراج حَيْثُ يفْرض لأولادهم، وَلَا يسْقط بِمَوْت الْأَصِيل
[التَّحْرِير: الْإِفْرَاد، يُقَال: حَرَّره بِأَمْر كَذَا أَي: أفرده لَهُ وتحرير المبحث تَعْيِينه وتعريفه]
وتحرير الْكتاب وَغَيره: تقويمه
و [تَحْرِير الرَّقَبَة] : إعْتَاقهَا
والتحرير: بَيَان الْمَعْنى بِالْكِتَابَةِ
والتقرير: بَيَان الْمَعْنى بالعبارة
والتقرير بِمَعْنى التَّحْقِيق والتثبيت وَقد يُقَال بِمَعْنى حمل الْمُخَاطب على الْإِقْرَار بِمَا يعرفهُ وإلجائه إِلَيْهِ، كَقَوْلِه تَعَالَى: {ألم نشرح لَك صدرك}
التَّقْصِير: هُوَ ترك الشَّيْء أَو بعضه عَن عجز
والإقصار: ترك ذَلِك عَن قدرَة
التَّلْوِيح: هُوَ نوع خَاص من الْإِشَارَة
والإيماء: نوع خَاص من الْكِنَايَة
وَقيل: التَّلْوِيح إِشَارَة إِلَى الْقَرِيب، والإيماء إِلَى الْبعيد
التعمية: يُقَال: عميت الْبَيْت تعمية: إِذا أخفيته
وَمِنْه المعمى
وألغز فِي كَلَامه: إِذا عمى مُرَاده وَالِاسْم اللغز
[التَّوْفِيق: هُوَ التسهيل وكشف حسن الشَّيْء على الْقلب، لَا خلق قدرَة الطَّاعَة كَمَا ذهب إِلَيْهِ المحدثون وَوَافَقَهُمْ الْأَشْعَرِيّ، وَلَا خلق الطَّاعَة كَمَا ذهب إِلَيْهِ إِمَام الْحَرَمَيْنِ رَحمَه الله وَمن تبعه، لِأَن الْقُدْرَة صَالِحَة للضدين وَالطَّاعَة متوقفة على التَّوْفِيق فَهُوَ سَببهَا
والتوفيق: هُوَ النُّصْرَة والتيسير، والخذلان: هُوَ عدم النُّصْرَة، فبينهما تقَابل الْعَدَم والملكة دون التضاد، وَقَالَ الرستغفني وَمن تبعه منا وَإِمَام الْحَرَمَيْنِ وَمن تبعه من الأشاعرة: الخذلان خلق قدرَة على الْمعْصِيَة وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن الْقُدْرَة صَالِحَة للضدين على الْبَدَل، بل هُوَ بِمَعْنى عدم التَّوْفِيق والإعانة على الطَّاعَة وَترك العَبْد مَعَ نَفسه كَمَا فِي " المسايرة "، والخذلان والإضلال مُتَرَادِفَانِ عِنْد الْمُعْتَزلَة كَمَا فِي " التَّبْصِرَة " وَغَيره، وَمعنى قَوْله تَعَالَى: {وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه} لَيْسَ كل فَرد فَرد من توفيقاتي (إِلَّا بِاللَّه) إِذْ الْمصدر الْمُضَاف من صِيغ الْعُمُوم]
التشعب: هُوَ أَن يمتاز بعض الْأَجْزَاء عَن بعض مَعَ

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست