responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 29
يطاوعه الِانْصِرَاف والامتناع {وَلَا يصدنك عَن آيَات الله} {هم الَّذين كفرُوا وصدوكم عَن الْمَسْجِد الْحَرَام}
وَنَظِير صد: صدف: حَيْثُ يسْتَعْمل لَازِما بِمَعْنى أعرض، ومتعديا بِمَعْنى صدف غَيره، {فَمن أظلم مِمَّن كذب بآيَات الله وصدف عَنْهَا} وَالْآيَة مُحْتَملَة لَهَا كآية {فَمنهمْ من آمن بِهِ وَمِنْهُم من صد عَنهُ}
الإبداع: لُغَة، عبارَة عَن عدم النظير وَفِي الِاصْطِلَاح: هُوَ إِخْرَاج مَا فِي الْإِمْكَان والعدم إِلَى الْوُجُوب والوجود
قيل: هُوَ أَعم من الْخلق، بِدَلِيل {بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض} و {خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض} وَلم يقل بديع الانسان
وَقيل: الإبداع إِيجَاد الأيس عَن الليس والوجود عَن كتم الْعَدَم
والإيجاد والاختراع: إفَاضَة الصُّور على الْموَاد الْقَابِلَة، وَمِنْه جعل الْمَوْجُود الذهْنِي خَارِجا
وَقَالَ بَعضهم: الإبداع: إِيجَاد شَيْء غير مَسْبُوق بمادة وَلَا زمَان كالعقول، فيقابل التكوين لكَونه مَسْبُوقا بالمادة، والإحداث لكَونه مَسْبُوقا بِالزَّمَانِ
والإبداع يُنَاسب الْحِكْمَة
والاختراع يُنَاسب الْقُدْرَة
والإنشاء: إِخْرَاج مَا فِي الشَّيْء بِالْقُوَّةِ إِلَى الْفِعْل، وَأكْثر مَا يُقَال ذَلِك فِي الْحَيَوَان
قَالَ الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي أنشأكم}
{ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر}
وَالْفطر: يشبه أَن يكون مَعْنَاهُ الإحداث دفْعَة كالإبداع
فِي " الْجَوْهَرِي " الْفطر: الشق، يُقَال: فطرته فانفطر، فالفطر الِابْتِدَاء والاختراع
والبرء: هُوَ إِحْدَاث الشَّيْء على الْوَجْه الْمُوَافق للْمصْلحَة
وَقَالَ بَعضهم: الإبداع، والاختراع، والصنع، والخلق، والإيجاد، والإحداث وَالْفِعْل، والتكوين، والجعل: أَلْفَاظ مُتَقَارِبَة الْمعَانِي
أما الإبداع: فَهُوَ اختراع الشَّيْء دفْعَة
والاختراع: إِحْدَاث الشَّيْء لَا عَن شَيْء
والصنع: إِيجَاد الصُّورَة فِي الْمَادَّة
والخلق: تَقْدِير وإيجاد، وَقد يُقَال للتقدير من غير إِيجَاد
والإيجاد: إِعْطَاء الْوُجُود مُطلقًا
والإحداث: إِيجَاد الشَّيْء بعد الْعَدَم
وَالْفِعْل: أَعم من سَائِر اخواته
والتكوين: مَا يكون بتغيير وتدريج غَالِبا
والجعل: إِذا تعدى إِلَى المفعولين يكون بِمَعْنى

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست