responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 188
أمس: إِذا أُرِيد بِهِ قبل يَوْمك فَهُوَ مَبْنِيّ لتَضَمّنه معنى لَام التَّعْرِيف، فَإِنَّهُ معرفَة بِدَلِيل (الدابر) ، وَلَوْلَا أَنه معرفَة بِتَقْدِير اللَّام لما وصف بالمعرفة، وَهَذَا مِمَّا وَقعت مَعْرفَته قبل نكرته
وَالَّذِي يُرَاد بِهِ الزَّمَان الْمَاضِي فَهُوَ مُعرب يدْخل عَلَيْهِ الْألف وَاللَّام {كَأَن لم تغن بالْأَمْس} وَلَا يُضَاف [نوع] {إِلَّا أماني} : أَحَادِيث آمين: استجب أَو كَذَلِك افْعَل هَذَا الْفِعْل
{وأملي لَهُم} : أطيل لَهُم الْمدَّة وأتركهم ملاوة من الدَّهْر، أَي: حينا من الدَّهْر
وأمرنا وآمرنا: بِمَعْنى وَاحِد أَي: كَثرْنَا وأمرناهم: مشددا جعلناهم أُمَرَاء وَيُقَال: أمرنَا من الْأَمر أَي: أمرناهم بِالطَّاعَةِ
{خشيَة إملاق} : الْفقر أَو الْجُوع
{أمرنَا مُتْرَفِيهَا} : سلطنا شِرَارهَا
{عرضنَا الْأَمَانَة} : الْفَرَائِض، أَو كلمة التَّوْحِيد، وَقيل: الْعَدَالَة، وَقيل: حُرُوف التهجي، وَقيل: الْعقل وَهُوَ الصَّحِيح كَمَا فِي " الْمُفْردَات "
{نُطْفَة أمشاج} : مُخْتَلفَة الألوان؛ عَن ابْن عَبَّاس: اخْتِلَاط مَاء الرجل وَمَاء الْمَرْأَة
{وأملي لَهُم} : وأمهلهم
{فِي إِمَام مُبين} : يَعْنِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ
{أمتعكن} : أعطكن الْمُتْعَة
{لكل أمة} : أهل دين
{بعد أمة} : بعد حِين
{امتكم} : دينكُمْ
{شَيْئا} : أمرا عَظِيما
{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا آمنُوا} : دوموا على الْإِيمَان
{كل أنَاس بإمامهم} : كتاب رَبهم. {أمتكُم أمة وَاحِدَة} : ملتكم مِلَّة وَاحِدَة، أَي: متحدة فِي العقائد وأصول الشَّرَائِع، أَو جماعتكم جمَاعَة وَاحِدَة، أَي: متفقة على الْإِيمَان والتوحيد فِي الْعِبَادَة
{أمثلهم طَريقَة} : أعدلهم رَأيا أَو عملا
{عوجا وَلَا أمتا} : نتوءا أَو ارتفاعا وهبوطا
{أمدا} : غَايَة
{وَمِنْهُم أُمِّيُّونَ} : جهلة
{لَا يعلمُونَ الْكتاب إِلَّا أماني} : أَي إِلَّا كذبا

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست