responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 169
وَإِلَى الزمانية، نَحْو: {أَتموا الصّيام إِلَى اللَّيْل}
والمكانية، {من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى} وَتَكون بِمَعْنى (مَعَ) وَهُوَ قَلِيل وَعَلِيهِ {وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق} {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالهم إِلَى أَمْوَالكُم} وَالتَّحْقِيق أَنه يحمل على التَّضْمِين أَي: (مُضَافَة إِلَى الْمرَافِق) و (ضامين إِلَى أَمْوَالكُم
وَتَكون بِمَعْنى الظّرْف ك (فِي) نَحْو: {ليجمعنكم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة}
وَإِذا دخلت على ظَاهر أبقيت ألفها إِذْ الأَصْل فِي الْحُرُوف أَلا يتَصَرَّف فِيهَا
وَإِذا دخلت على مُضْمر قلبت ألفها يَاء حملا على (على) و (لَدَى) فَإِنَّهُمَا لَا تنفكان عَن الْإِضَافَة
وَإِلَى بِمَعْنى على كَمَا فِي حَدِيث: " من ترك كلا وعيالا فَإِلَيَّ "
وَإِلَى وَاللَّام يتعاقبان نَحْو: {وأوحي إِلَى نوح} {أوحى لَهَا} و (إِلَيْك كَذَا) : أَي خُذْهُ
و (اذْهَبْ إِلَيْك) : أَي اشْتغل بِنَفْسِك
و (إِلَيْك عني) : أَي أمسك عني وكف وأصل (إِلَيْك) (إلاك) قلبت الْألف يَاء فرقا بَين الْإِضَافَة إِلَى المكنى وَغَيره
الِالْتِفَات: هُوَ نقل الْكَلَام من أسلوب إِلَى آخر، أَعنِي من التَّكَلُّم أَو الْخطاب أَو الْغَيْبَة إِلَى آخر مِنْهَا بعد التَّعْبِير الأول، هَذَا هُوَ الْمَشْهُور
مِثَاله من التَّكَلُّم إِلَى الْخطاب قَوْله: {وأمرنا لنسلم لرب الْعَالمين وَأَن أقِيمُوا الصَّلَاة} وَمن التَّكَلُّم إِلَى الْغَيْبَة نَحْو: {إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا ليغفر لَك الله} وَمن الْخطاب إِلَى الْغَيْبَة نَحْو: {ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وأزواجكم تحبرون يُطَاف عَلَيْهِم}
وَمن الْغَيْبَة إِلَى التَّكَلُّم نَحْو: {وَأوحى فِي كل سَمَاء أمرهَا وزينا}
وَمن الْغَيْبَة إِلَى الْخطاب نَحْو: {وسقاهم رَبهم شرابًا طهُورا} وَقَوله تَعَالَى: (إِن الْإِنْسَان لرَبه لكنود، وَإنَّهُ على ذَلِك لشهيد، وَإنَّهُ لحب

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست