responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 139
وَإِطْلَاق الْمَفْعُول على الْمصدر نَحْو: {بأيكم الْمفْتُون} أَي: الْفِتْنَة
وَإِطْلَاق فَاعل على مفعول نَحْو: {جعلنَا حرما آمنا} أَي: مامونا فِيهِ
وَبِالْعَكْسِ نَحْو: {وعده مأتيا} أَي: آتِيَا
وَإِطْلَاق الْمُفْرد على الْمثنى نَحْو: {وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه} أَي: يرضوهما
وعَلى الْجمع نَحْو: {إِن الْإِنْسَان لفي خسر} أَي: الأناسي، بِدَلِيل الِاسْتِثْنَاء مِنْهُ
وَإِطْلَاق الْمثنى على الْمُفْرد نَحْو: {ألقيا فِي جَهَنَّم} أَي: ألق
وعَلى الْجمع نَحْو: {ثمَّ ارْجع الْبَصَر كرتين} أَي: كرات، لِأَن الْبَصَر لَا يحسر إِلَّا بهَا
وَإِطْلَاق الْجمع على الْمُفْرد نَحْو: {قَالَ رب ارْجِعُونِ} أَي: أرجعني
وعَلى الْمثنى نَحْو: {فقد صغت قُلُوبكُمَا} أَي: قلباكما
وَإِطْلَاق الْمَاضِي على الْمُسْتَقْبل لتحَقّق وُقُوعه نَحْو: {أَتَى أَمر الله} أَي: السَّاعَة
وَبِالْعَكْسِ لإِفَادَة الدَّوَام والاستمرار نَحْو: {أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم}
وَإِطْلَاق مَا بِالْفِعْلِ على مَا بِالْقُوَّةِ، كإطلاق الْمُسكر على الْخمر فِي الدن
وَإِطْلَاق الْمُشْتَقّ على الشَّيْء من غير أَن يكون مَأْخَذ الِاشْتِقَاق وَصفا قَائِما بِهِ، كإطلاق الْخَالِق على الْبَارِي تَعَالَى قبل الْخلق وَهَذَا عِنْد الأشعرية من قبيل إِطْلَاق مَا بِالْقُوَّةِ على مَا بِالْفِعْلِ
وَإِطْلَاق اسْم الْمُطلق على الْمُقَيد كَقَوْل الشَّاعِر:
(وَيَا لَيْت كل اثْنَيْنِ بَينهمَا هوى ... من النَّاس قبل الْيَوْم يَلْتَقِيَانِ)

أَي: قبل يَوْم الْقِيَامَة
وَبِالْعَكْسِ كَقَوْل شُرَيْح: " أَصبَحت وَنصف النَّاس عَليّ غَضْبَان يُرِيد أَن النَّاس بَين مَحْكُوم عَلَيْهِ ومحكوم لَهُ، لَا نصف النَّاس على سَبِيل التعديد والتسوية
وَإِطْلَاق اسْم آلَة الشَّيْء عَلَيْهِ كَقَوْلِه تَعَالَى حِكَايَة: {وَاجعَل لي لِسَان صدق فِي الآخرين} أَي: ذكرا حسنا أطلق اسْم اللِّسَان وَأُرِيد بِهِ الذّكر، هُوَ حَرَكَة اللِّسَان
وَإِطْلَاق لفظ الْعَام وَإِرَادَة الْخَاص كإطلاق لفظ الْعلم وَإِرَادَة التَّصْدِيق
وَإِطْلَاق الْكَلِمَة على أحد جزأي الْكَلِمَة الْمُضَاف مجَاز مُسْتَعْمل فِي عرف النُّحَاة وَأما إِطْلَاقهَا على الْكَلَام كَمَا يُقَال (كلمة الشَّهَادَة) فمجاز مهمل فِي عرفهم ومستعمل فِي اللُّغَة وَالْعرْف الْعَام
وَإِطْلَاق أحد الْمَعْنيين المتجاورين على الآخر مجَاز مُرْسل كإطلاق النُّكْتَة على اللطيفة فَإِن من

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست