responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 122
{كَذَّاب أشر} : بطر متكبر؛ والأشر لَا يكون إِلَّا فَرحا بِحَسب قَضِيَّة الْهوى؛ بِخِلَاف الْفَرح فَإِنَّهُ قد يكون من سرُور بِحَسب قَضِيَّة الْعقل
(فصل الْألف وَالصَّاد)
[أَصْحَاب النَّار:] كل مَا فِي الْقُرْآن من أَصْحَاب النَّار فَالْمُرَاد أَهلهَا إِلَّا {وَمَا جعلنَا أَصْحَاب النَّار إِلَّا مَلَائِكَة} فَالْمُرَاد خزنتها
[الْإِصْرَار] : كل عزم شددت عَلَيْهِ فَهُوَ إِصْرَار
[الإصر] : كل عقد وعهد فَهُوَ إصر
{وأخذتم على ذَلِكُم إصري} أَي: عهدي
وَقَالَ الْأَزْهَرِي فِي قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تحمل علينا إصرا} أَي: عُقُوبَة ذَنْب يشق علينا
{وَيَضَع عَنْهُم إصرهم} أَي: مَا عقد من عقد ثقيل عَلَيْهِم مثل قتل أنفسهم وَمَا أشبه ذَلِك من قرص الْجلد إِذا أَصَابَته نَجَاسَة
الأَصْل: هُوَ أَسْفَل الشَّيْء
وَيُطلق على الرَّاجِح بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَرْجُوح
وعَلى القانون وَالْقَاعِدَة الْمُنَاسبَة المنطبقة على الجزئيات
وعَلى الدَّلِيل بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَدْلُول
وعَلى مَا يَنْبَنِي عَلَيْهِ غَيره
وعَلى الْمُحْتَاج إِلَيْهِ كَمَا يُقَال: (الأَصْل فِي الْحَيَوَان الْغذَاء)
وعَلى مَا هُوَ الأولى كَمَا يُقَال: (الأَصْل فِي الْإِنْسَان الْعلم) أَي: الْعلم أولى وَأَحْرَى من الْجَهْل
وَالْأَصْل فِي الْمُبْتَدَأ التَّقْدِيم، أَي: مَا يَنْبَغِي أَن يكون الْمُبْتَدَأ عَلَيْهِ إِذا لم يمْنَع مَانع
وعَلى المتفرع عَلَيْهِ كَالْأَبِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الابْن
وعَلى الْحَالة الْقَدِيمَة كَمَا فِي قَوْلك: الأَصْل فِي الْأَشْيَاء الْإِبَاحَة وَالطَّهَارَة، وَالْأَصْل فِي الْأَشْيَاء الْعَدَم، أَي: الْعَدَم فِيهَا مقدم على الْوُجُود
وَالْأَصْل فِي الْكَلَام هُوَ الْحَقِيقَة أَي: الْكثير الرَّاجِح وَالْأَصْل فِي الْمُعَرّف بِاللَّامِ هُوَ الْعَهْد الْخَارِجِي
وتخلف الأَصْل فِي مَوضِع أَو موضِعين لَا يُنَافِي أصالته
وَحمل الْمَفْهُوم الْكُلِّي على الْمَوْضُوع على وَجه كلي بِحَيْثُ ينْدَرج فِيهِ أَحْكَام جزئياته يُسمى أصلا وَقَاعِدَة
وَحمل ذَلِك الْمَفْهُوم على جزئي معِين من جزئيات مَوْضُوعه يُسمى فرعا ومثالا
وَالْأُصُول من حَيْثُ إِنَّهَا مبْنى وأساس لفرعها سميت قَوَاعِد
وَمن حَيْثُ إِنَّهَا مسالك وَاضِحَة إِلَيْهَا سميت مناهج
وَمن حَيْثُ إِنَّهَا عَلَامَات لَهَا سميت أعلاما
وَالْأُصُول تتحمل مَا لَا تتحمله الْفُرُوع
وَالْأُصُول تراعى ويحافظ عَلَيْهَا
والملزوم أصل ومتبوع من حَيْثُ ان مِنْهُ الِانْتِقَال، وَاللَّازِم فرع وَتبع من جِهَة أَن إِلَيْهِ الِانْتِقَال
وَالْكل أصل يَنْبَنِي عَلَيْهِ الْجُزْء فِي الْحُصُول من

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست