responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 1001
كل مَا تضمن مَا لَيْسَ لَهُ فِي الأَصْل فَإِنَّهُ منع شَيْئا مِمَّا لَهُ فِي الأَصْل ليَكُون ذَلِك الْمَنْع دَلِيلا على مَا تضمنه. مِثَاله: نعم وَبئسَ فَإِنَّهُمَا إِنَّمَا منعا التَّصَرُّف لِأَن لَفْظهمَا مَاض ومعناهما إنْشَاء الْمَدْح والذم، فَلَمَّا تضمنا مَا لَيْسَ لَهما فِي الأَصْل وَهُوَ الدّلَالَة على الْحَال منعا التَّصَرُّف لذَلِك.
كل مَا كَانَ على وزن (فعالى) فَهُوَ بِالضَّمِّ وَالْفَتْح كسُكارى وأُسارى ويتامى ونصارى.
كل جملَة وَقعت خَبرا لمبتدأ فمحلها الرّفْع.
كل مَوضِع كَانَ فِيهِ ل (كلما) جَوَاب فَكلما فِيهِ ظرف.
كل تَكْرِير كَانَ على طَرِيق يعظم الْأَمر أَو يحقره فِي جمل مُتَوَالِيَات كل جملَة مِنْهَا مُسْتَقلَّة بِنَفسِهَا فَذَلِك غير مستقبح.
كل نسب فَهُوَ مشدد إِلَّا فِي مَوَاضِع وَهِي: يمَان وشآم وتهام ونباط.
كل فعل مكسور الْعين فِي الْمَاضِي فَالْقِيَاس فِيهِ أَن يفتح عينه فِي الْمُضَارع إِلَّا مَا شَذَّ بِالْكَسْرِ خَاصَّة وَهِي أَلْفَاظ مَخْصُوصَة، مِنْهَا: ومق يمق، وَمَا جَاءَ بِالْوَجْهَيْنِ فَهُوَ حسب.
كل كلمة لامها وَاو أَو وَقعت رَابِعَة وَقبلهَا كسرة فَإِنَّهَا تقلب يَاء نَحْو غَازِيَة ومحنية أَصْلهَا: غازوة ومحنوة.
كل مَا كَانَ على (فعلل) فلك أَن تَقول فِيهِ (فعالل) ، وَلَا يجوز أَن تَقول فِيمَا كَانَ على (فعالل) (فعلل) .
كل مَا لَا يعْمل فِيمَا قبله لَا يعْمل مَا قبله فِيمَا
بعده.
كل مَا جَاءَ على (فعلَة) بِمَعْنى (مفعول) فَهُوَ بِالضَّمِّ كالرحلة والنخبة وَمَا أشبه ذَلِك.
كل (فعالَّة) مُشَدّدَة فَإِنَّهُ جَازَ تخفيفها كحمارة القيض وصبارة الْبرد إِلَّا الحبالة فَإِنَّهَا لَا تخفف.
كل مَا كَانَ على (فعل) بكسرتين جَازَ فِيهِ الإسكان، وَلم يجِئ على (فِعِل) إِلَّا لفظان: إبِل وبِلِز.
كل مَا كَانَ على (فعّال) من الْأَسْمَاء فَإِنَّهُ أبدل من أحد حرفي تَضْعِيفه يَاء مثل: (دِينَار) و (قِيرَاط) كَرَاهَة أَن يلتبس بالمصادر.
كل جزءين أضيفا إِلَى كليهمَا لفظا أَو تَقْديرا أَو كَانَا مفردين من صَاحبهمَا فَإِنَّهُ جَازَ فِيهِ ثَلَاثَة أوجه: الْأَحْسَن الْجمع ويليه الْإِفْرَاد وَعند الْبَعْض يَلِيهِ التَّثْنِيَة، وَقيل: الْأَحْسَن الْجمع ثمَّ التَّثْنِيَة ثمَّ الْإِفْرَاد نَحْو: قطعت رُؤُوس الكبشين، وَرَأس الكبشين، ورأسي الكبشين.
كل مَا يُغير معنى الْكَلَام ويؤثر فِي مضمونه فَإِن كَانَ حرفا فمرتبته الصَّدْر كحروف النَّفْي والتنبيه والاستفهام والتحضيض وإنّ وَأَخَوَاتهَا وَمَا أشبه ذَلِك.
كل ضمير رَاجع إِلَى الْمَعْطُوف بِالْوَاو أَو بحتى مَعَ الْمَعْطُوف عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يطابقهما مُطلقًا نَحْو: ((زيد وَعَمْرو جاءاني) ، و (مَاتَ النَّاس حَتَّى الْأَنْبِيَاء وفنوا) وَالضَّمِير للمعطوف والمعطوف عَلَيْهِ، وَيجوز) ، (زيد وَعَمْرو قَامَ) على حذف الْخَبَر من الثَّانِي اكْتِفَاء بِخَبَر الأول أَي:

اسم الکتاب : الكليات المؤلف : الكفوي، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 1001
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست