responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
واخْتَطَبَهَا، وهي خِطْبُهُ وخُطْبَتُهُ وخِطِّيباهُ وخِطِّيبَتُه، وهو خِطْبُها، بكسرهنَّ، ويُضَمُّ الثاني، ج: أخْطابٌ، وخطِّيبُها، كَسِكِّيتٍ، ج: خطِّيبون. ويقولُ الخاطبُ: خِطْبٌ، بالكسر ويُضَمُّ، فيقولُ المَخْطوبُ: نِكْحٌ، ويُضَمُّ.
والخَطَّابُ، كَشَدَّادٍ: المُتَصَرِّف في الخِطْبَةِ.
واخْتَطَبوهُ: دَعَوْهُ إلى تزويج صاحِبَتِهِمْ.
وخَطَبَ الخاطبُ على المِنْبَرِ خَطابَةً، بالفتح، وخُطْبَةً، بالضم، وذلك الكلامُ: خُطْبَةٌ أيضاً، أو هي الكلامُ المَنْثُورُ المُسَجَّعُ ونحوهُ.
ورجلٌ خَطيبٌ: حَسَنُ الخُطْبَة، بالضم، وإليه نُسِبَ أبو القاسِمِ عَبْدُ الله بن محمد الخَطِيبيُّ شَيْخٌ لابنِ الجَوْزِيّ، وأبو حَنيفَةَ محمدُ بن عبد الله بن محمد الخَطيبيُّ المُحَدِّثُ.
والخُطْبَةُ، بالضم: لَونٌ كَدرٌ مُشْرَبٌ حُمْرَةً في صُفْرَةً أو غُبْرَةٌ تَرْهَقُها خُضْرَةٌ، خَطِبَ، كَفَرِحَ، فَهو أخْطَبُ والأخْطَبُ: الشِّقِرَّاقُ، أو الصَّرَدُ والصَّقْرُ والحِمارُ تَعْلوهُ خُضْرَةٌ، أو بِمَتْنِهِ خَطٌ أسوَد، وـ من الحَنْظَلُ: ما فيه خطوطٌ خُضْرٌ، وهي خَطْباءُ وخَطْبانَةٌ، بالضَّمِ، وجَمْعُها: خُطْبانٌ، ويُكْسرُ نَادراً. وقد أخْطَبَ الحَنْظَلُ.
والخُطْبانُ، بالضم: نَبْتٌ كالهِلْيَوْنِ، والخَضِرُ من وَرَقِ السّمُرِ.
وأورَقُ خُطْبانِيُّ: مبالَغَةٌ.
وأخْطَبانُ: طائرٌ.
ويَدٌ خَطْباءُ: نَصَلَ سَوادُ خِضابِها. وأبو سُلَيْمانَ الخَطَّابِيُّ الإِمامُ: م.
والخَطَّابِيَّةُ، مُشَدَّدَةً: ة بِبَغْدَادَ، وقومٌ من الرَّافضة نُسبوا إلى أبي الخَطَّابِ، كان يأمُرُهُم بشهادَةِ الزُّور على مُخالِفيهِمْ.
وخَيْطُوبٌ، كَقَيْصومٍ: ع.
وفَصْلُ الخِطابِ: الحُكْمُ بالبَيِّنَةِ، أو اليَمينِ، أو الفِقْهُ في القَضاءِ، أو النُّطْقُ بأمَّا بَعدُ.
وأخْطَبُ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ، واسمٌ.

• الخَطْرَبَةُ، بالخاءِ والحاءِ: الضيقُ في المَعاشِ.
ورجلٌ خُطْرُبٌ وخُطارِبٌ، بضمهما: مُتَقَوِّلٌ. وقد خَطْرَبَ وتَخَطْرَبَ.

• الخَطْلَبَةُ: كَثْرَةُ الكلامِ واخْتِلاطُهُ.

• الخيعابَةُ، بالكسر: الرجلُ الرَّدِيءُ الدَّنِيءُ.

• الخِلْبُ، بالكسر: الظُّفُرُ.
خَلَبَهُ بظُفُرِه يَخْلِبُهُ ويَخْلُبُهُ: جَرَحَهُ، أو خَدَشَهُ، أو قَطَعه،
كاسْتَخْلَبَهُ، وشَقَّهُ،
وـ الفَرِيسَةَ: أخَذَها بِمِخْلَبِهِ،
وـ فلاناً عَقْلَهُ: سَلَبَهُ إيَّاهُ، وعَضَّهُ. وكَنَصَرَه خَلْباً وخِلاباً وخِلاَبَةً، بكسرهما: خَدَعَه،
كاخْتَلَبَهُ وخالَبَه، وهو الخِلِّيبى، كَخِلِّيفى. ورجلٌ خالِبٌ وخَلاَّبٌ وخَلَبُوتٌ، محركة، وخَلَبُوبٌ، بِباءِيْنِ، وامرأة خالبةٌ وخَلِبَةٌ، كَفَرِحَةٍ، وخَلُوبٌ وخَلاَّبَةٌ وخَلَبُوتٌ.
والمِخْلَبُ: المِنْجَلُ، وظُفُرُ كلِّ سَبُعٍ من الماشي والطَّائِرِ، أو هو لما يَصيدُ من الطَّيْرِ، والظُّفُرُ لما لا يَصيدُ.
والخِلْبُ، بالكسر: لُحَيْمَةٌ رَقِيقَةٌ تَصِلُ بين الأَضْلاعِ، أو الكَبِدُ، أو زيادَتُها، أو حِجابُها، أو شَيْءٌ أبْيَضُ رَقيقٌ لازِقٌ بها، والفُجْلُ، ووَرَقُ الكَرْمِ.
وخِلْبُ نساءٍ: يُحِبُّهُنَّ للحديثِ والفُجور، ويُحْبِبْنَهُ، وهُمْ أخْلاَبُ نِساءٍ، وخُلَباءُ نِساءٍ. وبالضم وبِضَمَّتَيْنِ: لُبُّ النَّخْلَةِ، أو قَلْبُها، واللِّيفُ، والحَبْلُ منه الصُّلْبُ الرَّقيقُ، والطَّينُ أو صُلْبُه اللاَّزِبُ، أو أسْودُهُ،
وماءٌ مُخْلِبٌ، كَمُحْسِنٍ: ذُو خُلْبٍ. وكَقُبَّرٍ: السَّحابُ لا مَطَرَ فيه.
والبَرْقُ الخُلَّبُ، وبَرْقُ الخُلَّبِ، وبَرْقٌ خُلَّبٌ: المُطْمِعُ المُخْلِفُ، ومنه: حَسَنُ بنُ قَحْطَبَةَ الخُلَّبيُّ المُحَدِّثُ.
والخَلْباءُ والخَلْبَنُ: الخَرْقاءُ، خَلِبَتْ، كَفَرِحَ.
والخَلْبَنُ: المَهْزولَة.
والمُخَلَّبُ، كَمُعَظَّمٍ: الكثير الوَشْيِ.

• الخِنَّبُ، كَقِنَّبٍ وجِنَّانٍ وسَحابٍ: الطَّويلُ الأَحْمَقُ المُخْتَلِجُ. وكَجِنَّانٍ: الضَّخْمُ الأَنْفِ.
والخِنَّابَتانِ، بالكسر ويُضّمُّ: طَرَفَا الأَنْفِ،
والخِنَّابَةُ: الأَرْنَبَةُ العَظِيمَةُ، أو طَرَفُها من أعلاها، والكِبْرُ، وقد تُهْمَزُ الخِنَّابَةُ، وابنُ كَعْبٍ العَبْشَمِيُّ: شاعرٌ مُعَمَّرٌ تابعيُّ.
والخِنْبُ، بالكسر: باطِنُ الرُّكْبَة، أو أسافِلُ أطْرَافِ الفَخِذَيْنِ وأعالي السَّاقَيْنِ، أو فُرُوجُ ما بين الأَضْلاع وما بين الأَصابعِ، ج: أخْنابٌ، وبالتَّحْريكِ: الخُنانُ في الأَنْفِ.
خَنِبَ، كَفَرِحَ،
وـ رِجْلُهُ: وَهَنَتْ،
وـ فُلانٌ: عَرِجَ وهَلَكَ، كأَخْنَبَ.
وجاريَةٌ خَنِبَةٌ، كَفَرِحةٍ: غَنِجَةٌ رَخِيمَةٌ.
وظَبْيَةٌ خَنِبَةٌ: عاقِدَةٌ عُنُقَها، رَابِضَةٌ لا تَبْرَحُ

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست