responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 655
السِّنَّ: إذا خَرَجَتْ فَرَفَعَتْها عن نَفْسِها.

• النَّحْضُ: اللحمُ، أو المُكْتَنِزُ منه، وبهاءٍ: القِطْعَةُ الكبيرةُ منه
ج: نُحوضٌ ونِحاضٌ.
ونَحُضَ، ككرُمَ، نَحاضةً: كَثُرَ لَحْمُ بَدَنِه، فهو نَحيضٌ، وهي نَحيضةٌ.
والمَنْحوضُ والنَّحيضُ: الذَّاهِبا اللَّحْمِ، أو الكثيراهُ، ضِدٌّ.
ونُحِضَ، كعُنِيَ: قَلَّ لَحْمُه،
كانْتُحِضَ، بالضم. وكمنع نُحوضاً: نَقَصَ لَحْمُه،
كانْتُحِضَ، بالضم،
وـ اللحمَ، كمنَعَ وضَرَبَ: قَشَرَهُ،
وـ فلاناً: ألَحَّ عليه في سُؤالِه،
وـ السِّنانَ: رَقَّقَه، فهو نَحيضٌ ومَنْحوضٌ،
وـ العَظْمَ: أخَذَ لَحْمَه،
كانْتَحَضَه.

• نَضَّ الماءُ يَنِضُّ نَضّاً ونَضيضاً: سالَ قليلاً قليلاً، أو خَرَجَ رَشْحاً، وبئرٌ نَضوضٌ،
وـ العُودُ: غلى أقْصاهُ بعدَ أن أوقِدَ أدْناهُ،
وـ القِرْبَةُ من شِدَّةِ المَلْءِ: انْشَقَّتْ.
والنَّضيضُ: الماءُ القليلُ
ج: نَضائضُ، وبهاءٍ: المَطَرُ القليلُ
ج: أنِضَّةٌ ونَضائضُ، والريحُ التي تَنِضُّ بالماءِ، فَيَسيلُ، أو هي الضعيفةُ.
وجاؤُوا بأَقْصَى نَضيضِهم ونَضيضَتِهم: جماعتِهم.
وإبِلٌ ذاتُ نَضيضَةٍ ونَضائضَ: ذاتُ عَطَشٍ.
ورجلٌ نَضيضُ اللَّحْمِ: قليلُه.
ونُضاضةُ الماءِ وغيرِه، بالضم: بَقِيَّتُه،
وـ من وَلَدِ الرجلِ: آخِرُهُم، للمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، والتَّثْنِيَةِ والجمعِ.
ونُضاضُهم، بالضم أيضاً: خالِصُهُم.
وأمرٌ ناضٌّ: مُمْكِنٌ، وقد نَضَّ يَنِضُّ نَضيضاً.
وهو يَسْتَنِضُّ مَعْروفاً: يَسْتَقْطِرُه، والاسمُ: النِّضاضُ، بالكسر.
والنَّضائضُ: صوتُ الشِّواءِ على الرَّضْفِ، الواحدةُ: نَضيضةٌ.
وحَيَّةٌ نَضْناضَةٌ ونَضْناضٌ: لا تَسْتقِرُّ في مَكانٍ، أو إذا نَهَشَتْ، قَتَلَتْ من ساعَتِها،
أو التي أخْرَجَتْ لِسانَها تُنَضْنِضُهُ، أي: تُحرِّكه.
والنَّضُّ: الإِظْهارُ، ومَكْروهُ الأمرِ، والدِّرْهَمُ، والدِّينارُ،
كالنَّاضِّ فيهما، أو إنما يُسَمَّى ناضّاً إذا تحَوَّلَ عَيْناً بعدَ أن كان مَتاعاً، وتَحْريكُ الطائرِ جَناحَيْهِ.
وأنَضَّ الحاجةَ: أنْجَزَها،
وـ السِّخالَ: سَقاها نَضيضاً من اللَّبنِ.
واسْتَنَضَّ حَقَّه: اسْتَنْجَزَه، أو اسْتَخْرَجَه شيئاً بعدَ شيءٍ.
ونَضْنَضَ: كثُرَ ناضُّه،
وـ فلاناً: أقْلَقَه.
وتَنَضَّضْتُ منه حَقِّي: اسْتَنْظَفْتُه،
وـ الحاجةَ: تَنَجَّزْتُها،
وـ فلاناً: اسْتَحْثَثْتُه.

• النُّعْضُ، بالضم: شجرٌ شائكٌ يُسْتاكُ به، ويُدْبَغُ بِلِحائه.
وما نَعَضْتُ منه شيئاً، كمنَعْتُ: ما أصَبْتُ.

• نَغَضَ، كنَصَرَ وضَرَبَ، نَغْضاً ونُغوضاً ونَغَضاناً ونَغَضاً، محركتين: تَحَرَّكَ، واضْطَرَبَ،
كأَنْغَضَ وتَنَغَّضَ، وحَرَّكَ،
كأَنْغَضَ، وكثُرَ.
وغَيْمٌ ناغِضٌ ونَغَّاضٌ، ككَتَّانٍ: مُتَحَرِّكٌ بعضُه في أثَرِ بعضٍ.
وكان، صلى الله عليه وسلم، نَغَّاضَ البَطْنِ، أي: مُعَكَّنَه، وكان عُكَنُه أحْسَنَ من سَبائِك الذَّهَبِ والفِضَّةِ.
ونَغْضٌ، ويُكْسَرُ: اسمٌ للظَّليمِ مَعْرِفةً، أو للجَوَّالِ منه.
والنَّغْضُ أيضاً: من يُحَرِّك رأسَه، ويَرْجُفُ في مِشْيَتِه، وأن يُورِدَ إبِلَه الحَوْضَ، فإذا شَرِبَتْ، أخْرَجَ من بَيْنِ كُلِّ بَعيرَيْنِ بَعيراً قَوِيًّا، وأدْخلَ مَكانه بَعيراً ضَعيفاً. وبالضم، ويُفْتَحُ: غُرْضوفُ الكَتِفِ، أو حيثُ يَجيءُ ويَذْهَبُ منه،
كالنَّاغِضِ فيهما.
وناغَضَ: ازْدَحَمَ. وكصَبورٍ: الناقةُ العظيمةُ السَّنامِ، لأنَّه إذا عَظُم، اضْطَرَبَ.

• نَفَضَ الثَّوْبَ: حَرَّكَه لَيَنْتَفِضَ،
وـ الإِبلُ: نُتِجَتْ،
كأَنْفَضَتْ،
وـ المرأةُ: كثُرَ ولَدُها، وهي نَفُوضٌ،
وـ القومُ: ذَهَبَ زادُهُمْ،
وـ الزَّرْعُ: خَرَجَ آخرُ سُنْبُلِهِ،
وـ الكَرْمُ: تَفَتَّحَتْ عَناقيدُه،
وـ المكانَ: نَظَرَ جميعَ ما فيه حتى يَعْرِفَه،
كاسْتَنْفَضَه وتَنَفَّضَه،
وـ الصِّبْغُ: ذَهَبَ بعضُ لَوْنِه،
وـ السُّوَرَ: قَرأها.
والنُّفاضةُ، بالضم: نُفاثةُ السِّواكِ، وما سَقَطَ من المَنْفوضِ،
كالنُّفاضِ، ويكسرُ.
والنِّفْضُ، بالكسر: خُرْءُ النَّحْلِ في العَسَّالَةِ، أو ما ماتَ منه فيها، أو عَسَلٌ يُسَوِّسُ فَيُؤْخَذُ فَيُدَقُّ فَيُلْطَخُ به مَوضِعُ النَّحْلِ مع الآسِ، فيَأتِيه النَّحْلُ، فَيُعَسِّلُ فيه، أو هو بالقاف، وبالتحريك: ما سَقَطَ من الوَرَقِ والثَّمَرِ وحَبِّ العِنَبِ حينَ يوجَدُ بعضُه في بعضٍ. وكمِنْبَرٍ: المِنْسَفُ.
والمِنْفاضُ: الكثيرةُ الضَّحِكِ، أو هي بالصاد.
والنافِضُ: حُمَّى الرِّعْدَةِ، مُذَكَّرٌ. وأخَذَتْهُ حُمَّى بنافِضٍ، وحُمَّى نافِضٍ، وحُمَّى نافِضٌ، ونَفَضَتْه الحُمَّى، فهو مَنْفوضٌ.
والنُّفْضَةُ، كبُسْرَةٍ ورُطَبَةٍ،
والنُّفَضاءُ،

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 655
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست