responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 654
السَّنَةِ الثانِيَةِ، لأنَّ أُمَّهُ لَحِقَتْ بالمَخَاضِ، أي: الحوامِلِ، وإن لم تَكُنْ حامِلاً، أو ما حَمَلَتْ أُمُّهُ، أو حَمَلَتِ الإِبِلُ التي فيها أُمُّهُ وإن لم تَحْمِلْ هي،
ج: بَناتُ مخَاضٍ، وقد تَدْخُلُهُما ألْ. وإنَّمَا سُمِّيَتْ ابنَ مَخاضٍ في السَّنَةِ الثانِيَةِ، لأنَّهُمْ كانوا يَحْمِلُونَ الفُحُولَ على الإِناثِ.
وتَمَخَّضَتِ الشاةُ: لَقِحَتْ، وهي ماخِضٌ ومَخُوضٌ،
وـ الدَّهْرُ بالفِتْنَةِ: أتى بها، كأنَّهُ من المَخَاضِ.
ومَخِيضٌ: ع قُرْبَ المَدينَةِ.
والمُسْتَمْخِضُ: اللبنُ البَطيء الرَّوْبِ.
وأمْخَضَ اللبنُ وامْتَخَضَ: تَحَرَّكَ في المِمْخَضَةِ. والإِمْخَاضُ بالكسر: الحَلِيبُ ما دامَ في المِمْخَضَةِ. وكسَحابٍ: نَهْرٌ قُرْبَ المَعَرَّةِ.

• المَرَضُ: إظْلامُ الطَّبيعةِ، واضْطِرابُها بعدَ صفائِهَا واعْتِدَالِها، مَرِضَ، كفَرِحَ، مَرَضاً ومَرْضاً، فهو مَرِضٌ ومَريضٌ ومارِضٌ
ج: مِراضٌ ومَرْضَى ومَراضَى، أو المَرْضُ، بالفتح: للقَلْبِ خاصَّةً، وبالتحريكِ أو كلاهُما: الشكُّ، والنِّفاقُ، والفُتورُ، والظُّلْمَةُ، والنُّقْصَانُ.
وأمْرَضَهُ: جَعَلَهُ مَريضاً، وقارَبَ الإِصابَةَ في رأيِهِ، وصارَ ذا مَرَضٍ، ووجَدَهُ مَريضاً.
والتَّمْرِيضُ: التَّوْهِينُ وحُسْنُ القِيامِ على المَرِيضِ، وتَذْرِيةُ الطعامِ.
وريحٌ وشمسٌ وأرضٌ مَرِيضةٌ: ضَعيفَةُ الحالِ.
والمَراضانِ، بالفتحِ: واديانِ مُلْتَقاهُمَا واحِدٌ، أو هُمَا مَوْضِعَانِ، أحدُهُما لسُلَيْمٍ، والآخَرُ لِهُذَيْلٍ.
والمَرايِضُ: ع.
وتَمَرَّضَ: ضَعُفَ في أمرِهِ.
والمِمْرَاضُ: المِسْقَامُ.
والمُراضُ، كغُرابٍ: داءٌ للثِّمَارِ يُهْلِكُها.
وكسَحابٍ: ع أو وادٍ.

• مَضَّهُ الشيءُ مَضّاً ومضيضاً: بلغَ من قَلْبِهِ الحُزْنُ به،
كأمَضَّهُ،
وـ الخَلُّ فاهُ: أحْرَقَهُ،
وـ الكُحْلُ العيْنَ يَمُضُّها، بالضم والفتح: آلَمَها،
كأَمَضَّها،
وكُحْلٌ مَضٌّ: مُمِضٌّ،
وـ العَنْزُ مَضِيضاً: شَرِبَتْ، وعَصَرَتْ مَرَمَّتيْها.
ومَضِضَ، كفرِحَ: أَلِمَ.
وأمَضَّهُ جِلْدُهُ فَدَلَكَهُ: أحَكَّهُ.
وامرأةٌ مَضَّةٌ: لا تَحْتَمِلُ ما يسوؤها.
والمَضَضُ، محرَّكةً: اللَّبَنُ الحامِضُ، ووجَعُ المُصِيبَةِ، مَضِضْتَ، بالكسر، تَمَضُّ مَضضاً ومَضيضاً ومَضاضةً.
والمَضُّ: المَصُّ، أو أبْلَغُ منه، وبالكسر: أن يقولَ بشفَتِهِ شِبْهَ لا وهو مُطْمِعٌ، يقال:
مِضٌّ، مَكْسُورَةً مُثَلَّثَةَ الآخِرِ مَبْنِيَّةً،
ومِضٌّ، مُنَوَّنَةً: كَلِمَةٌ تُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى لا، وفي المثلِ: "إنَّ في مِضٌٍّ لَمَطْمَعاً".
والمَضُّ، بالفتح: حَجَرٌ في البِئْرِ العادِيَّةِ، يُتْبَعُ ذلك حتى يُدْرَكَ فيه الماء، ورُبَّما كان لها مَضَّانِ.
والمَضَّةُ من الألبانِ: الحامِضَةُ.
ورجُلٌ مَضُّ الضَّرْبِ: مُوجِعهُ.
والمُضاضُ، بالضم: الخالِصُ، وابنُ عَمْرٍو الجُرْهُمِيُّ، وشجرٌ، والماء لا يُطاقُ مُلوحةً.
ومَضَّضَ تَمْضيضاً: شرِبَهُ.
والمِضْماضُ، بالكسر: الحُرْقَةُ، والخفيفُ السَّريعُ من الرِّجالِ، وتحريكُ الماءِ في الفَمِ، ويفتحُ.
وتَماضُّوا: تَلاحَوْا.
والمَضْمَضَةُ: تحريكُ الماء في الفَمِ، وغَسْلُ الإِناء وغيرِهِ.
وتَمَضْمَضَ للوضُوء: مَضْمَضَ،
وـ الكَلْبُ في أثَرِهِ: هَرَّ.

• مَعِضَ من الأَمْرِ، كفرحَ: غَضِبَ، وشَقَّ عليه، فهو ماعِضٌ ومَعِضٌ، وأمْعَضَه ومعَّضه تَمْعيضاً، فامْتَعَضَ.
والإِمْعاضُ: الإِحْراقُ.
والمَعَّاضةُ من النُّوقِ: التي تَرْفَعُ ذَنَبَها عند نتاجِها.

فَصْلُ النُّون
• نَبَضَ الماءُ نُبوضاً: غار، أو سالَ،
وـ العِرْقُ يَنْبِضُ نَبْضاً ونَبَضاناً: تَحَرَّكَ،
وـ في قَوْسِه: أصاتَها، أو حَرَّكَ وتَرَها لِتَرِنَّ،
كأَنْبَض،
وـ البَرْقُ: لَمَعَ خَفِيًّا.
وما به حَبَضٌ ولا نَبَضٌ: حَراكٌ.
وفُؤادٌ نَبْضٌ، ويُحَرَّكُ، وككتِفٍ: شَهْمٌ.
ومَنْبِضُ القَلْبِ: حيثُ تَراهُ يَنْبِضُ. وكمِنْبَرٍ: المِنْدَفَةُ.
والنابِضُ: الغَضَبُ.

• نَتَضَ الجِلْدُ نُتوضاً: خَرَجَ به داءٌ، فأثارَ القُوباءَ، ثم تَقَشَّرَ طَرائِقَ. ومن مُعاياةِ العَرَبِ: ظَبْيٌ بذِي تُناتِضَةٍ، يَقْطَعُ رَدْغَةَ الماءِ بعَنَقٍ وإرْخاءٍ. يُسَكِّنونَ الرَّدْغَةَ في هذه الكلمَة وحْدَها.
وأنْتَضَ العُرْجونُ، وهو ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ، يَتَقَشَّرُ من أعاليهِ. وهو يُنْتِضُ عن نفسِه كما تُنْتِضُ الكَمْأَةُ الكَمْأَةَ، والسِّنُّ

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست