responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
فَصْلُ الفَاء
• الفَأْفَأُ، كَفَدْفَدٍ وبَلْبَالٍ: مُرَدَِّدُ الفاءِ، ومُكْثِرُهُ في كلامِهِ، وفيه فَأْفَأَةٌ.

• الفَبْأَةُ: المَطَرَةُ السَّرِيعَةُ ساعَةً ثم تَسْكُنُ.

• ما فَتَأَ، مُثَلَّثَةَ التاءِ: مازَالَ،
كما أَفْتَأَ. وفَتِئَ عنه، كَسمِعَ: نَسِيَهُ وانْقَذَع عنه، أو خاصُّ بالجَحْد. و {تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} ، أي: ما تَفْتَأُ. وكمنع: كَسَرَ، وأطْفَأَـ عن ابنِ مالكٍ في كتابِهِ" جَمْعُ اللُّغات المُشْكِلَة"، وعزاهُ للْفَرَّاءِ، وهو صَحيحٌ، وغَلِطَ أبو حَيَّانَ وغَيْرُهُ في تَغْلِيطِهِ.

• فَثَأَ الغَضَبَ، كجمع: سكَّنَهُ وكسَرَهُ،
وـ القِدْرَ فَثْئاً وفُثُوءاً: سَكَّنَ غَلَيَانَها،
وـ الشيءَ: سَكَّنَ بَرْدَهُ بالتَّسخِين،
وـ الشيءَ عنه: كَفَّهُ،
وـ اللَّبَنُ: أُغْلِيَ فارْتَفَعَ له زَبَدٌ وتَقَطَّعَ.
وأَفْثَأَ: أعْيَا، وفَتَرَ، وسكَنَ، وأقامَ.
وأفْثَؤُوا للمريض: أحْمَوْا حِجارَةً، ورَشُّوا عليها الماءَ، فَأَكَبَّ عليها الوَجِعُ لِيَعْرَقَ.

• فَجَأَهُ، كَسَمِعَهُ ومَنَعَهُ، فَجْئاً وفُجَاءَةً: هَجَمَ عليهِ، كَفَاجَأَهُ وافْتَجَأَهُ.
والفُجاءَةُ: ما فَاجَأَكَ، ووالِدُ قَطَرِيٍّ الشَّاعِرِ.
وفَجِئَتِ النَّاقَةُ، كَفرحَ: عَظُمَ بَطْنُها. وكمنع: جامَعَ.
والمُفَاجِئُ: الأَسَدُ.

• الفِنْدَأْيَةُ، بالكسر: الفَأْسُ، ج: فنادِيدُ، على غيرِ قِياسٍ. والفِنْدَأْوَةُ: في: ف ن د.

• الفَرَأْ، كَجَبَلٍ وسَحَابٍ: حِمارُ الوَحْشِ، أو فَتِيُّهُ، ج: أفْراءٌ وفِرَاءٌ.
وأمْرٌ فَرِيءٌ: كَفَرِيٍّ. و"كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا"، (بغيرِ هَمْزٍ لأنَّهُ مَثَلُ، والأَمْثالُ مَوْضوعَةٌ على الوَقْفِ) ، أي: كُلُّهُ دونَهُ.
وفَرَأٌ، مُحَرَّكَةً: جَزِيرَةٌ باليَمَنِ.

• فَسَأ الثَّوْبَ، كجمع: شَقَّهُ،
كَفَسَّأَهُ فَتَفَسَّأَ،
وـ فُلاَناً: ضَرَبَ ظَهْرَهُ بالعَصا، كتَفَسَّأَهُ،
وـ عنه: مَنَعَهُ.
والأَفْسَأُ: الأَبْزَخُ، أو الذي خَرَجَ صدرُهُ ونَتَأَتْ خَثْلَتُهُ، أو الذي إذا مَشَى كَأَنَّهُ يُرَجّعُ اسْتَه،
كالمَفْسوءِ، أو مَنْ إذا قَعَدَ لا يَسْتَطِيعُ يَقْومُ إلاَّ بِجْهْدٍ، أو مَنْ دَخَلَ صُلْبُهُ في وَرِكَيْهِ، فَسِئَ، كفرح في الكُلِّ.
وتَفَسَّأَ فيهم المرضُ: انْتَشَرَ،

• كتَفَشَّأَ. والفشْءُ: الفَخْرُ. فَشَأَ، كمنع،
وأَفَشَأَ: اسْتَكْبَرَ.
وتَفَشَّأَ به: سَخِرَ منه.

• أفْضَأْتُهُ، بالمُعْجَمَةِ: أطْعَمْتُهُ، أو الصَّوابُ: بالقافِ.

• فَطَأَهُ: حَطَأَهُ في معانيها، وشَدَخَهُ،
وـ القَوْمَ: رَكِبَهُمْ بما لا يُحِبُّونَ.
والفَطَأُ، مُحَرَّكَةً،
والفُطْأَةُ، بالضم: دُخُول الظَّهْرِ وخُروجُ الصَّدْرِ فَطِئَ، كفرح، فهو أفْطَأُ.
والفَطَأُ: الفَطَسُ.
وفَطَأَ ظَهْرَ بَعِيرِهِ، كمنع: حَمَلَ عليه ثَقِيلاً فاطْمَأَنَّ ودخل.
وتَفَاطَأَ: تَقاعَسَ، أو أشدُّ منه، وتأخَّرَ،
وـ عنهم: انْكَسَرَ ورَجَعَ.
وأَفْطَأَ: أطْعَمَ، وجامَعَ جِماعاً كثيراً، وسَاءَ خُلُقُهُ بعدَ حُسْنٍ، واتَّسَعَتْ حالُهُ.

• فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما، كمنع: كَسَرَهَا، أو قَلَعَها، أو بخَقَها،
كفَقَّأها فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ،
وـ ناظِرَيْهِ: أَذْهَبَ غَضَبَهُ،
وـ البُهْمَى فُقُوءاً: تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فلا تَأكُلُها النَّعَمُ،
والفَقْءُ، بالفتح، والفُقْأَةُ، بالضم وبالتَّحْرِيك،
والفاقِياءُ: السابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رَأْسِ الولدِ، أو جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ على أنْفِهِ إن لم تُكْشَفْ عنه ماتَ.
والفَقْأَى، كَسكْرى: ناقَةٌ بها الحَقْوَةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ، والجَمَلُ فَقِيءٌ، كَقَتِيلٍ.
والفَقِيءُ أيضاً: الدَّاءُ بِعَيْنِهِ.
والفَقْءُ: نَقْرٌ في حَجَرٍ، أو غِلَظٌ يَجْمَعُ الماءَ كالفَقِئِ،
وع. وافْتَقَأ الخَرْزَ: أعَادَ عليه، وجَعَلَ بين الكُلْيَتَيْنِ كُلْيَةً أخْرَى.
والمُفَقِّئةُ: الأَوْدِيَةُ تَشُقُّ الأَرضَ.

• فَلأَهُ، كمنعه: أفْسَدَهُ.

• الفَنَأُ، مُحَرَّكَةً: الكثْرَةُ، وبالسُّكُونِ: الجَماعَةُ. جاءَ فَنْءٌ منهم.

• الفَيْءُ: ما كانَ شَمْساً فَيَنْسَخُهُ الظِّلُّ، ج: أفْياءٌ وفُيُوءٌ، والمَوْضِعُ: مَفْيَأَةٌ، وتُضَمُّ ياؤُهُ،
و= الغَنِيمَةُ، والخَراجُ، والقِطْعَةُ من الطَّيْرِ، والرُّجُوعُ كالفَيْئَةِ والفِيئَةِ والإفاءَةِ والاسْتِفاءَةِ، والتَّحَوُّلُ.
والفِئَةُ، كَجِعَةٍ: الطائِفَةُ، أصْلُها: فِيءٌ، كَفِيعٍ، ج: فِئُونَ وفِئَاتٌ. و"لا يُؤَمَّرُ مُفاءٌ على مُفِيءٍ"، أي: مَوْلىً على عَرَبِيٍّ.
ويا فَيْءَ: كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ أو تَأسُّفٍ. وفاءَ المُولي من امْرَأتِهِ: كَفَّرَ عن يمينِهِ، ورجع إليها، وفِئْتُ الغَنِيمَةَ، واسْتَفَأْت، وأفاءَها اللَّهُ تعالى عَليَّ.
والفَيْئَةُ: طائرٌ كالعُقابِ، والحينُ.

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست