responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
والحمارِ للمُضِيِّ، أو شؤْشُؤْ: دُعاءٌ للغَنَمِ لتَأْكُلَ أو تَشْرَبَ.
وشَأْشَأَ شَأْشَأَةً: قال ذلك،
وـ النَّخْلَةُ: لم تَقْبَلِ اللِّقاحَ.
والشَأْشَاءُ: الشِّيصُ، والنَّخْلُ الطِّوَالُ.
وتَشأْشَؤُوا: تَفَرَّقُوا،
وـ أمْرُهُمْ: اتَّضَعَ.
وشَأْ: زَجْرٌ.

• الشَّبْأَةُ، بالفتح: فَرَاشَةُ القُفْلِ.

• الشَّاسِئُ: الجَاسِئُ الغَلِيظُ.

• الشَّطْءُ، (ويُحَرَّكُ) : فِرَاخُ النَّخْلِ والزَّرْعِ، أو وَرَقُهُ، ج: شُطُوءٌ.
وشَطَأَ، كَمَنَعَ،
وشَطْئاً وشُطُوءاً: أخْرَجَهَا،
وـ من الشَّجَرِ: ما خَرَجَ حَوْلَ أصْلِهِ، ج: أشْطاءٌ. وأشْطَأَ: أخْرَجَها،
وـ الرَّجُلُ: بَلَغَ وَلَدُهُ فَصَارَ مِثْلَهُ.
وشَطْءُ النَّهْرِ: شَطُّهُ، ج: شُطُوءٌ،
كشاطِئِهِ، ج: شَوَاطِئُ وشُطْآنٌ.
وشَطَأ: مَشَى عليه،
وـ النَّاقَةَ: شَدَّ عليها الرَّحْلَ،
وـ امْرَأتَهُ: جامَعَها،
وـ البَعِيرَ بالحِمْلِ: أثْقَلَهُ،
وـ الرَّجُلُ بالحَمْلِ: قَوِيَ عليه،
وـ الأُمُّ به: طَرَحَتْهُ،
وـ فُلاناً: قَهَرَهُ.
وشَطَّا الوادي تَشْطِيئاً: سالَ جانبَاهُ.
وشَطْيَأَ في رَأْيِهِ: رَهْيَأَ.
وشَاطَأْتُهُ: مَشَى كُلُّ منَّا على شَاطئٍ.

• شَقَأَ نابُهُ، كَجَعَلَ، شَقْئاً وشُقُوءاً: طَلَعَ،
وـ رَأْسَهُ: شَقَّهُ أو فَرَقَهُ بالمِشْقَأِ،
وـ فُلاناً: أصابَ مَشْقَأَهُ لِمَفْرِقِهِ.
والمِشْقَأَةُ: المِدْرَأَةُ.
والمِشْقَأ، كَمِنْبَرٍ ومِحْرَابٍ ومِكْنَسَةٍ: المُشْطُ، كالمِشْقَى.

• شَكَأ نابُ البَعِيرِ: كَشَقَأَ.
وشَكِئَ ظُفْرُهُ، كَفَرِحَ: تَشَقَّقَ.
وأَشْكَأَتِ الشَّجَرَةُ بِغُصُونها: أخْرَجَتْها.

• شَنَأَهُ، كمنعه وسَمِعَهُ، شَنْئاً، ويُثَلَّثُ، وشَنْأَة
ومَشْنَأً ومَشْنَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنْآناً وشَنآناً: أبْغَضَهُ، ورَجُلٌ شَنَائِيةٌ وشَنْآنُ، وهي شَنْآنَةٌ، وهي شَنْآنَةٌ وشَنْأَى.
والمَشْنُوءُ: المُبْغَضُ، ولَوْ كان جميلاً، وقد شُنِئَ، بالضم.
والمَشْنَأُ، كَمَقْعَدٍ: القَبِيحُ وإن كان مُحَبَّباً، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجمعُ، والذَّكَرُ والأُنْثَى، أو الذي يُبْغِضُ النَّاسَ. وكَمِحْرَابٍ: مَنْ يُبْغِضُهُ النَّاسُ، ولو قِيلَ: مَنْ يُكْثِرُ ما يُبْغَضُ لأجْلِهِ لَحَسُنَ، لأنَّ مِفْعَالاً من صِيَغِ الفَاعِل.
والشَّنُوءَةُ: المُتَقَزِّزُ، والتَّقَزُّزُ، ويُضَمُّ.
وأَزْدُ شَنُوءَةَ، وقد تُشَدَّدُ الواوُ: قَبِيلَةٌ سُمِّيَتْ لشَنآنٍ بَيْنَهُمْ، والنِّسْبَةُ: شَنَائِيُّ، وسُفْيَانُ بنُ أبي زُهَيْرٍ الشَّنَائِيُّ، ويُقالُ: الشَّنَوِيُّ، وزُهَيْرُ بنُ عبد اللَّهِ الشَّنَوِيُّ: صحابِيَّان.
وشَنِئَ له حَقَّهُ: أعْطَاهُ إيَّاهُ،
وـ به: أقَرَّ، أو أعْطَاهُ، وتَبَرَّأَ منه، كَشَنَأَ،
وـ الشَّيءَ: أخْرَجَهُ.
وشَوَانِئُ المال: التي لا يُضَنُّ بها، كأنَّها شُنِئَتْ فَجِيدَ بها. والشَّنآنُ بنُ مالِكٍ، مُحَرَّكَةً: شاعِرٌ.
وتَشَانَؤُوا: تَبَاغَضُوا.

• شَاءَنِي: سَبَقَنِي،
وـ فُلانٌ: حَزَنَنِي وأعْجَبَنِي، يَشُوءُ ويَشِيءُ، قَلْبُ شَآنِي.
والشَّيِّآنُ، كَشَيِّعَانٍ: البَعِيدُ النَّظَرِ.
وشُؤْتُ به: أُعْجِبْتُ وفَرِحْتُ.

• شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً: أرَدْتُهُ، والاسْمُ: الشِّيئَةُ، كَشِيعَةٍ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى.
والشَيْءُ: م، ج: أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى، وأصْلُهُ: أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ، وقَوْلُ الجوهرِيّ: أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ: أبابِيتُ، فلا تُهْمَزُ الياءُ التي بَعْدَ الألِفِ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا، وحُكِيَ أشْيايا، وأشاوِهُ غَرِيبٌ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ، وتَصْغِيرُهُ: شُيَيْءٌ، لا شُوَيْءٌ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ: إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ، ولم يُمَيِّز بينهما، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ، وبَدَلٌ منه، وجَمْعٌ لواحِدِها

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست