responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
وسادُهُ طَابَ نَوْمُهُ، أو كنايَةٌ عن عِرَضِ قَفاهُ وعِظَمِ رأسِهِ، وذلك دليلُ الغَباوَةِ، وقولُهُ في شُرَيْحٍ الحَضْرَمِيِّ: "ذاكَ رجلٌ
لا يَتَوَسَّدُ القرآن": يَحْتَمِلُ كونَهُ مَدْحاً، أي: لا يَمْتَهِنُهُ ولا يَطْرَحُهُ بل يُجِلُّهُ ويُعَظِّمُهُ وذَماً أي: لا يُكبُّ على تِلاوتِهِ إكْبابَ النائِمِ على وسادِهِ، ومن الأَوَّلِ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: "لا تَوَسَّدُوا القرآن"، ومن الثاني أنَّ رَجُلاً قال لأَبي الدَّرْداءِ: إنَّي أُريدُ أن أطْلُبَ العِلْمَ فأخْشى أن أُضَيِّعَهُ، فقال: لأَنْ تَتَوَسَّدَ العِلْمَ خيرٌ لَكَ من أن تَتَوَسَّدَ الجَهْلَ.

• الوَصيدُ: الفِناءُ، والعَتَبَةُ، وبيتٌ كالحَظيرَةِ من الحِجارَةِ في الجِبالِ لِلمالِ، وكَهْفُ أصحابِ الكَهْفِ، والجَبَلُ، والنَّباتُ المُتقارِبُ الأُصولِ، والضَّيِّقُ، والمُطْبَقُ، والذي يُخْتَنُ مَرَّتَيْنِ، والحَظيرَةُ من الغِصَنَةِ.
والوَصَدُ، محرَّكةً: النَّسْجُ.
والوَصَّادُ: النَّسَّاجُ.
والمُوَصَّدُ، كمُعَظَّمٍ: الخِدْرُ.
وأوصَدَ: اتَّخَذَ حَظيرَةً،
كاسْتَوْصَدَ،
وـ الكَلْبَ وغيرَهُ: أغْراهُ،
وـ البابَ: أطْبَقَهُ وأغْلَقَهُ.
كآصَدَهُ.
ووصَدَ، كوعَدَ: ثَبَتَ، وأقامَ.
والتَّوْصِيدُ: التَّحْذِيرُ.

• وَطَدَ الشيءَ يَطِدُهُ وطْداً وطِدَةً، فهو وطيدٌ وموطودٌ: أثْبَتَهُ، وثَقَّلَهُ،
كوَطَّدَهُ، فَتَوَطَّدَ،
وـ إليه: ضَمَّهُ،
وـ له مَنْزِلَةً: مَهَّدَها،
وـ الأرضَ: رَدَمَها لِتَصْلُبَ،
وـ الشيءُ: دامَ وثَبَتَ، ورَسَا، وسارَ، ضِدٌّ، ولُغَةٌ في
وطِئَ، ومنه في روايةٍ: "اللهُمَّ اشْدُدْ وطْدَتَكَ على مُضَرَ".
والمِيطَدَةُ: خَشَبَةٌ يُوَطَّدُ بها أساسُ بِناءٍ وغيرِهِ لِيَصْلُبَ.
والوطائِدُ: أثافِيُّ القِدْرِ، وقواعِدُ البُنْيانِ.
والمُتَواطِدُ: الدائِمُ الثابِتُ الذي بعضُه في إثْرِ بعضٍ، والشديدُ.

• وَعَدَه الأَمْرَ، وبه يَعِدُ عِدَةً ووَعْداً ومَوْعِداً ومَوْعِدَةً ومَوْعوداً ومَوْعودَةً،
وـ خَيْراً وشرَّاً، فإذا أُسْقِطا قيلَ في الخَيْرِ:
وَعَدَ، وفي الشَّرِّ: أوعَدَ، وقالوا: أوعَدَ الخَيْرَ وبالشَّرِّ.
والمِيعادُ: وقْتُهُ، ومَوْضِعُه.
والمواعَدَةُ.
وتَواعَدوا واتَّعَدوا، أو الأُولى: في الخَيْرِ، والثانِيَةُ: في الشَّرِّ.
وواعَدَهُ الوَقْتَ والمَوْضِعَ فَوَعَدَهُ: كانَ أكثرَ وعْداً منه.
وفَرَسٌ واعِدٌ: يَعِدُكَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ،
وسَحابٌ ـ: كأنَّهُ وَعَدَ بالمَطَرِ،
ويومٌ ـ: يَعِدُ بالحَرِّ أو بالبَرْدِ أوَّلُهُ.
وأرضٌ واعِدَةٌ: رُجِي خيرها من النَّبْتِ.
والوَعيدُ: التَّهديدُ، وهَديرُ الفَحْلِ.
والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، كالإِيعادِ.
والاتِّعادُ: قَبولُ العِدَةِ،
وأصلُهُ: الاوْتِعادُ، قَلَبوا الواوَ تاءً، وأدْغَموا.
وناسٌ يقولونَ: ائْتَعَدَ يَأْتَعِدُ، فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمزِ.

• الوَغْدُ: الأَحْمَقُ الضَّعيفُ، الرَّذْلُ الدَّنيءُ، أو الضَّعيفُ جِسْماً،
وقد وَغُدَ، ككَرُمَ، وَغادَةً، والصَّبِيُّ، وخادِمُ القومِ، ج: أوغادٌ ووُغْدانٌ ووِغْدانٌ، وثَمَرُ الباذِنْجانِ، وقِدْحٌ لا نَصيبَ له، والعَبْدُ.
والمُواغَدَةُ: لُعْبَةٌ، وأنْ تَفْعَلَ كفِعل صاحِبِكَ، والمُجاراةُ، وقد تكونُ لِناقةٍ واحِدَةٍ، لأِنَّ إحْدى يَدَيْها ورِجْليها تُواغِدُ الأُخْرَى.

• وَفَدَ إليه، وعليه، يَفِدُ وَفْداً ووُفوداً ووِفادَةً، وإفادَةً: قَدِمَ، ووَرَدَ. وأوْفَدَهُ عليه، وإليه، وهُمْ وُفودٌ ووَفْدٌ وأوفادٌ ووُفَّدٌ.
والوافِدُ: السَّابِقُ من الإِبِلِ والقَطا سائِرَها، والمُرْتَفِعُ من الخَدِّ عندَ المَضْغِ، و"مَنْ شابَ غاب وافِداهُ".
ووافدٌ: حَيٌّ.
والإِيفادُ: الإِشْرافُ،
كالتَّوَفُّدِ، والإِرْسالُ،
كالتَّوْفيدِ، ورَفْعُ الرِّيمِ رأسَهُ، ونَصْبُهُ أُذُنَيْهِ، والإِسْراعُ، والارْتِفاعُ.
والوَفْدُ: ذِرْوَةُ الحَبْلِ من الرَّمْلِ المُشْرِفِ.
والمُسْتَوْفِدُ: المُسْتَوْفِزُ.
وبَنُو وَفْدانَ: حَيٌّ.
والأَوْفادُ: قومٌ.
وهُمْ على أوْفادٍ: على سَفَرٍ.

• الوَقَدُ، محرَّكةً: النارُ، واتِّقادُها،
كالوَقْدِ والوُقودِ والوَقودِ والقِدَةِ والوَقَدانِ والتَّوَقُّدِ والاسْتيقادِ، والفِعْلُ: كوَعَدَ، وأوْقَدْتُها، واسْتَوْقَدْتُها، وتَوَقَّدْتُها.
والوَقودُ، كصَبورٍ: الحَطَبُ، كالوِقادِ والوَقِيدِ، وقُرئَ بهن.
والوَقّادُ،

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست