responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1191
حِضاناً، بالكسر، ومَن أحَدُ خُصْيَيْهِ أكْبَرُ من الآخَرِ، والفَرْجُ أحَدُ شَفْرَيْهِ أكْبَرُ من الآخَرِ.
وأحْضَنَهُ،
وـ به: أزْرَى،
وـ بِحَقِّي: ذَهَبَ به.
ويقالُ للأَسافِيِّ: سُفْعٌ حَواضِنُ، أي: جَوائِمُ. وكمِكْنَسَةٍ: القَصْعَةُ الرَّوْحاءُ المَعْمولَةُ من الطِّيننِ للحَمامَةِ.
وأبو ساسانَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ، كزُبَيْرٍ: تابِعِيٌّ.
وأصْبَحَ بحُضْنَةِ سُوءٍ، بالضم: إذا أصابَتْهُ هَضيمَةٌ فلم يَنْتَصِرْ.

• الحَفْنُ: أخْذُكَ الشيءَ براحَتَيْكَ والأصابعُ مَضْمومَةٌ، أو الجَرْفُ بِكلْتا اليَدَيْنِ، والعَطاءُ القَليلُ. وبالتَّحْريكِ: أن يَقْلِبَ قَدَمَيْهِ كأَنَّهُ يَحْثُو بهما إذا مَشى.
والحَفْنَةُ: مِلْءُ الكَفِّ، والحُفْرَةُ، والنُّقْرَةُ، ويُفْتَحُ
ج: كصُرَدٍ.
واحْتَفَنَهُ: جَعَلَ يَدَيْهِ تَحْتَ رُكْبَتَيْهِ، وأخَذَهُ بمَأْبِضِه، ثم احْتَمَلَهُ،
وـ الشَّجَرَ: اقْتَلَعَهُ من الأرضِ،
وـ الشيءَ: أخَذَهُ لنَفْسِه. وكمِنْبَرٍ: الكَثيرُ الحَفْنِ.
والحَفَّانُ، كشَدَّادٍ: في الفاءِ.
وعند حُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليقينُ: في ج هـ ن.
وبنو حُفَيْنٍ، كزُبيرٍ: بَطْنٌ.

• حَفَيْتَنٌ، كسَمَيْدَعٍ: أرضٌ.

• حَقَنَهُ يَحْقِنُه ويَحْقُنُه، فهو مَحْقونٌ وحَقينٌ: حَبَسَهُ،
كاحْتَقَنَهُ،
وـ دَمَ فلانٍ: أنْقَذَهُ من القَتْلِ،
وـ اللبَنَ في السِّقاءِ: صَبَّهُ ليُخْرِجَ زُبْدَتَهُ.
والحَقْنَةُ، بالفتح: وجَعٌ في البَطْنِ
ج: أحْقانٌ، وبالضم: كلُّ دواءٍ يُحْقَنُ به المَرِيضُ المُحْتَقِنُ.
والحاقِنَةُ: المَعِدَةُ، وما بَيْنَ التَّرْقُوَتَيْنِ وحَبْلَيِ العاتِقِ، أو ما سَفَلَ من البَطْنِ،
ومنه المَثَلُ: "لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بذواقِنِكَ".
واحْتَقَنَ المَريضُ: احْتَبَسَ بَوْلُه فاسْتَعْمَل الحُقْنَةَ،
وـ الرَّوْضَةُ: أشْرَفَتْ جَوانِبُها على سَرارِها. وكمنْبَرٍ: السِّقاءُ يُحْقَنُ فيه اللَّبَنُ، والقِمَعُ يُحْقَنُ به.
والمِحْقانُ: من يَحْقِنُ البَوْلَ، فإذا بالَ، أكثَرَ.
وأحْقَنَ: جَمَعَ أنواعَ اللَّبَنِ حتى يَطيبَ.
والهِلالُ الحاقِنُ: الذي ارْتَفَعَ طَرَفاهُ، واسْتَلْقَى ظَهْرُه.
وأنا منه كحاقِنِ الإِهالَةِ، أي: حاذِقٌ به، وذلك أنه لا يَحْقِنُها حتى يَعْلَمَ أنها بَرَدَتْ، لئلاَّ يَحْتَرِقَ السِّقاءُ.

• الحُلاَّن: في اللام.

• الحَلَزُونُ، محرَّكةً: دُوَيبَّةٌ رِمْثِيَّةٌ، لَحْمُها جَيِّدٌ للمَعِدَةِ، وجِراحَةِ الكَلْبِ الكَلِبِ، وتَحْليلِ الوَرَمِ الجاسي، وإبْراءِ القُروحِ، ومَحْروقُ صَدَفِه يَجْلُو الجَرَبَ والبَهَقَ والأَسْنانَ، والتَّضَمُّدُ به يَجْذِبُ السُّلاَّءَ من باطِنِ اللَّحْمِ، ومَخْلوطاً بالخَلِّ يَقْطَعُ الرُّعافَ.

• الحُلْقانةُ والحُلْقانُ، بضمهما: البُسْرُ بَدا فيهِ النُّضْجُ، أو بَلَغَ الإِرْطابُ ثُلُثَيْهِ، وقد حَلْقَنَ، أو النُّونُ زائدَةٌ.

• حَمْدُونةُ: ابنةُ هارونَ الرَّشيدِ، وابنُ أبي لَيْلَى: محدِّثٌ.

• الحَمْنُ والحَمْنانُ: صِغارُ القِرْدانِ، واحدَتُهُما: بهاءٍ.
وأرضٌ مَحْمَنَةٌ، كمَقْعَدةٍ ومُحْسِنَةٍ: كثيرَتُه.
والحَمْنانُ: عِنَبٌ طائِفيٌّ صغيرُ الحَبِّ، أو الحَبُّ الصِّغارُ بين الحَبِّ الكبيرِ في العِنَبِ.
وحَمْنَنُ بنُ عَوْفٍ، كقَرْدَدٍ: صحابِيٌّ.
وسِماكُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ حُمَيْنٍ،
كزُبيرٍ: له مسجدٌ بالكُوفة م.
وحَمْنَةُ المُعَذَّبَةُ في الله عز وجَلَّ، التي اشْتَراها أبو بكرٍ، رضي الله عنه، فأعْتَقَها، وبنتُ جَحْشٍ، وبنتُ أبي سُفيانَ،
وحُمَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ، بنتُ طَلْحَةَ: صحابياتٌ.
والحَوامِينُ: الأَماكِنُ الغِلاظُ المُنْقادَةُ، الواحدُ: حَوْمانَةٌ،
ومنه: حَوْمانَةُ الدَّرَّاجِ.
والحَوْمانُ: نباتٌ بالبادِيةِ.

• الحَنِينُ: الشَّوْقُ، وشِدَّةُ البُكاءِ، والطَّرَبُ، أو صَوْتُ الطَّرَبِ عن حُزْنٍ أو فَرَحٍ.
حَنَّ يَحِنُّ حَنيناً: اسْتَطْرَبَ، فهو حانٌّ،
كاسْتَحَنَّ وتَحانَّ.
والحانَّةُ: الناقَةُ،
كالمُسْتَحِنِّ.
والحَنَّانَةُ: القَوْسُ، أو المُصَوّتَةُ منها، وقد حَنَّتْ، وأحَنَّها صاحبُها، والتي كان لها زَوْجٌ قَبْلُ فَتَذْكُرُه بالحَنِينِ والتَّحَزُّنِ.
والحَنانُ، كسحابٍ: الرَّحْمَةُ، والرِّزْقُ، والبَرَكَةُ، والهَيْبَةُ، والوَقارُ، ورِقَّةُ القَلْبِ، والشَّرُّ الطويلُ.
وحَنانَ اللهِ، أي: مَعاذَ اللهِ. وكشَدَّادٍ: من يَحِنُّ إلى الشيءِ، واسمُ اللهِ تعالى، ومَعْناهُ: الرَّحِيمُ، أو الذي يُقْبِلُ على مَن أعْرَضَ عنه، والسَّهْم يُصَوِّتُ إذا نَقَرْتَهُ بين إِصْبَعَيْكَ، والواضِحُ من الطُّرُقِ، وشاعرٌ من جُهَيْنَةَ،
وفرسٌ للعَرَبِ م، ولَقَبُ أسَدِ بنِ نَوَّاسٍ.
وخِمْسٌ حَنَّانٌ، أي: بائِصٌ له حَنينٌ من

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست