responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1160
مُوافَقَةُ من: سَمِعْتُ صُراخاً. التَّبْليغُ: قُلْتُ له. مُوافَقَةُ عن: {وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه} . الصَّيْرورَةُ، وهي لامُ العاقِبَةِ، ولامُ المَآل: {فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً} .
فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها ... كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ
القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى:
لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ
التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ، وتُسْتَعْمَلُ في: لله دَرُّهُ، وفي النِّداءِ، نحو: يا لِلْماء، بكسر اللامِ، وأما قولُه:
يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما ... يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً
فاللامانِ جميعاً للجَرِّ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له. والتَّعْدِيَةُ: ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو.
والتَّوْكيدُ، وهي اللامُ الزائدَة: {نَزَّاعَة للشَّوَى} {يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ} . التَّبْيينُ: سَقْياً لزَيْدٍ، {وقالَتْ: هَيْتَ لَكَ} . وأما العامِلَةُ للجَزْمِ، فنحوُ: {فَلْيَسْتَجيبوا} ، وأما غيرُ العاملةِ، فسَبْعٌ: لامُ الاِبْتداءِ: {وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} . الزائدَةُ، نحو:
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ
لامُ الجوابِ: {لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا} ، {لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ} {تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا} . الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ: {ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم} .
لامُ ألْ، نحوُ الرجلِ. اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ، كما في تلْكَ. لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ، نحو: لَظَرُفَ زَيْدٌ.
واللامِيَّةُ: ة باليمنِ.

• لَهِمَه، كسَمِعَه، لَهْماً ويُحَرَّكُ وتَلَهَّمَه والْتَهَمَهُ: ابْتَلَعَهُ بِمَرَّةٍ.
ورجلٌ لَهِمٌ، ككتِفٍ وصُرَدٍ وصَبورٍ ومِنْبَرٍ: أكولٌ. وكخِدَبٍّ: رَغيبُ الرَّأي، جوادٌ عظيمُ الكفايةِ
ج: لِهَمُّونَ، والبَحْرُ العظيمُ، والسابقُ الجوادُ من الخَيْلِ والناسِ،
كاللِّهْمِمِ واللِّهْمِيمِ، بكسرِهما، ويُضَمُّ، وابنُ جَلْحَبٍ: من جَديسٍ (السابقُ الجوادُ) .
وأُمُّ اللُّهَيْمِ، كزُبَيْرٍ: الداهيَةُ، والحُمَّى، والمَنيَّةُ،
كاللُّهَيْمِ.
واللُّهْمُومُ: الناقةُ الغزيرةُ، والجُرْحُ الواسعُ، وجَهازُ المرأةِ، والسَّحابَةُ الغزيرَةُ القَطْرِ، والعَددُ الكثيرُ، والجَيْشُ العظيمُ،
كاللُّهامِ، كغُرابٍ، والكثيرُ الخيرِ،
كاللِّهَمِّ.
وألْهَمَهُ الله تعالى خيراً: لَقَّنه إيَّاهُ.
واسْتَلْهَمَه إيَّاهُ: سَألَه أن يُلْهِمَهُ.
واللِّهْمُ، بالكسر: المُسِنُّ من الثَّوْرِ وكلِّ شيءٍ
ج: لُهومٌ.
ومَلْهَمٌ، كمَقْعَدٍ: ع كثيرُ النَّخْلِ.
ويومُ مَلْهَمٍ: حَرْبٌ لبَنيِ تَميمٍ وحنيفةَ.
والْتَهَمَ ما في الضَّرْعِ: اسْتَوْفاهُ.
والْتُهِمَ لونُهُ، بضم التاءِ: تَغَيَّرَ.
ولُهْمَةٌ من سَويقٍ، بالضم: سُفَّةٌ منه. وكزُبيرٍ: القِدْرُ الواسِعَةُ.

• اللَّهْجَمُ، كجعفرٍ: العُسُّ الضَّخْمُ، والطَّريقُ الواسِعُ المُذَلَّلُ.
وتَلَهْجَم به: أُولِعَ،
وـ الطَّريقُ: اسْتَبانَ، وأثَّرَ فيه السابِلَةُ.

• اللَّهْذَمُ، كجَعْفَرٍ والذالُ معجَمَةٌ: القاطِعُ من الأَسِنَّةِ، والحِرُ الواسِعُ.
ولَهْذَمَه وتَلَهْذَمَه: قَطَعَه.
وتَلَهْذَمَه: أكَلَه.

• لَهْزَمَه: قَطَعَ لِهْزِمَتَيْهِ، وهُما ناتِئان تَحْتَ الأُذُنَيْنِ
ج: لَهازِمُ.
ولَهْزَمَ الشَّيْبُ خَدَّيْهِ: خالَطَهُما.
واللَّهازِمُ: لَقَبُ بَني

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست