مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
96
وَلذَا سمي مَا يدْرك بالحواس وَيعلم ضَرُورَة شَاهدا وَسمي مَا يعلم بِشَيْء غَيره وَهُوَ الدّلَالَة غَائِبا كالحياة وَالْقُدْرَة وَسمي الْقَدِيم شَاهدا لكل نجوى لِأَنَّهُ يعلم جَمِيع الموجودات بِذَاتِهِ فالشهادة علم ينتاول الْمَوْجُود وَالْعلم يتَنَاوَل الْمَوْجُود والمعدوم
الْفرق بَين الشَّاهِد والمشاهد
أَن لمشاهد للشَّيْء هُوَ الْمدْرك لَهُ رُؤْيَة وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة وسمعا وَهُوَ فِي الروؤة أشهر وَلَا يُقَال إِن الله لم
يزل مشاهدا لِأَن ذَلِك يَقْتَضِي إدراكا بحاسة وَالشَّاهِد لَا يَقْتَضِي ذَلِك
الْفرق بَين الشَّاهِد والحاضر
أَن الشَّاهِد للشَّيْء يَقْتَضِي أَنه عَالم بِهِ وَلِهَذَا قيل الشَّهَادَة على الْحُقُوق لِأَنَّهَا لَا تصح إِلَّا مَعَ الْعلم بهَا وَذَلِكَ أَن أصل الشَّهَادَة الرُّؤْيَة وَقد شاهدت الشَّيْء رَأَيْته والشهد الْعَسَل على مَا شَوَاهِد فِي مَوْضِعه وَقَالَ بَعضهم الشَّهَادَة فِي الأَصْل إِدْرَاك الشَّيْء من جِهَة سمع أَو رُؤْيَة فالشهادة تَقْتَضِي الْعلم بالمشهود على مَا بَيْننَا والحضور لَا يَقْتَضِي الْعلم المحضور أَلا ترى أَنه يُقَال حَضَره الْمَوْت وَلَا يُقَال شهده الْمَوْت إِذْ لَا يَصح وصف الْمَوْت بِالْعلمِ وَأما الْإِحْضَار فَأَنَّهُ يدل على سخط وَغَضب وَالشَّاهِد قَوْله تَعَالَى (ثمَّ يَوْم الْقِيَامَة من المحضرين)
الْفرق بَين الْعَالم والحكيم
أَن الْحَكِيم على ثَلَاثَة أوجه أَحدهَا بِمَعْنى الْمُحكم مثل البديع بِمَعْنى الْمُبْدع والسميع وَالْآخر بِمَعْنى مُحكم وَفِي الْقُرْآن (فِيهَا يفرق كل أَمر حَكِيم) أَي مُحكم واذا وصف الله تَعَالَى بالحكمة من هَذَا الْوَجْه كَانَ ذَلِك من صِفَات فعله وَالثَّالِث الْحَكِيم بِمَعْنى الْعَالم بِأَحْكَام الْأُمُور فالصفة بِهِ أخص من الصّفة بعالم وَإِذا وصف الله بِهِ على هَذَا الْوَجْه فَهُوَ من صِفَات ذَاته
الْفرق بَين الْإِعْلَام والإخبار
أَن الْإِعْلَام التَّعْرِيض لِأَن يعلم الشَّيْء وَقد يكون ذَلِك بِوَضْع الْعلم فِي لاقلب لِأَن الله تَعَالَى قد علمنَا مَا اضطررنا غليه وَيكون الإعلامت بِنصب الدّلَالَة والإخبار الْإِظْهَار للْخَبَر علم بِهِ أَو لم يعلم وَلَا يكون الله مخبر بِمَا يحدثه من الْعلم فِي الْقلب
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
96
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir