مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
81
على صفة جَازَ أَلا تعلمه عَلَيْهَا مَعَ علمك بِهِ فِي الْجُمْلَة وَإِذا قلت عرفت زيدا أفدت لنه بِمَنْزِلَة قَوْلك عَلمته متميزا من غَيره فاستغنى عَن قَوْلك متميزا من غَيره لما فِي لفظ الْمعرفَة من الدّلَالَة على ذَلِك وَالْفرق بَين الْعلم والمعرفة إِنَّمَا يتَبَيَّن فِي الْموضع الَّذِي يكون فِيهِ جملَة غير مُبْهمَة أَلا ترى أَن قولكت علمت أَن لزيد ولدا وقولك عرفت أَن لزيد ولدا يجريان مجْرى وَاحِدًا
الْفرق بَين الْعلم وَالْيَقِين
أَن الْعلم هُوَ اعْتِقَاد الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ على سبل الثِّقَة وَالْيَقِين هُوَ سُكُون النَّفس وثلج الصَّدْر بِمَا علم وَلِهَذَا لَا يجوز أَن يُوصف الله تَعَالَى بِالْيَقِينِ وَيُقَال ثلج الْيَقِين وَبرد الْيَقِين وَلَا يُقَال ثلج الْعلم وَبرد الْعلم وَقيل الموقن الْعَالم بالشي بعد حيرة الشَّك وَالشَّاهِد أَنهم يجعلونه ضد اشك فَيَقُولُونَ شكّ ويقين وقلما يُقَال شكّ وَعلم فاليقين مَا يزل الشَّك دون غَيره من أضداد الْعُلُوم وَالشَّاهِد قَول الشَّاعِر م الطَّوِيل
(بَكَى صَاحِبي لما رأى الدَّرْب دونه ... وأيقن أَنا لَا حقان بقيصرا)
أَي أَزَال عَنهُ عِنْد ذَلِك وَيُقَال إِذا كَانَ الْيَقِين عِنْد الْمُصَلِّي أَنه
صلى أَرْبعا فَلهُ أَن يسلم وَلَيْسَ يُرَاد بذلك أَنه إِذا كَانَ عَالما لِأَن الْعلم لَا يُضَاف إِلَى مَا عِنْد أحد إِذا كَانَ الْمَعْلُوم فِي نَفسه على مَا علم وَإِنَّمَا يُضَاف اعْتِقَاد الْإِنْسَان الى مَا عِنْده سَوَاء كَانَ معتقدة على مَا اعتقده أَو لَا إِذا زَالَ بِهِ شكه وَسمي علمنَا يَقِينا لِأَن فِي وجوده ارْتِفَاع الشَّك
الْفرق بَين الْعلم والشعور
أَن الْعلم هُوَ مَا ذَكرْنَاهُ والشعور علم يُوصل إِلَيْهِ من وَجه دَقِيق كدقة الشّعْر وَلِهَذَا قيل للشاعر شَاعِر لفطنته لدقيق الْمعَانِي وَقيل للشعير شعير للشظية الدقيقة الَّتِي فِي طرفَة خلاف الْحِنْطَة وَلَا يُقَال الله تَعَالَى يشْعر لِأَن الْأَشْيَاء لَا تدق عَنهُ وَقل بَعضهم الذَّم للْإنْسَان بأ , هـ لَا يشْعر أَشد مُبَالغَة من ذمَّة با , هـ لَا يعلم لِأَنَّهُ إِذا قَالَ لَا يشْعر فَكَأَنَّهُ أخرجه إِلَى معنى الْحمار وَكَأَنَّهُ قَالَ لَا يعلم من
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
81
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir