الْفرق بَين الِاسْتِدْلَال وَالدّلَالَة
أَن الدّلَالَة مَا يُمكن الِاسْتِدْلَال بِهِ وَالِاسْتِدْلَال فعل الْمُسْتَدلّ وَلَو كَانَ الِاسْتِدْلَال وَالدّلَالَة سَوَاء لَكَانَ يجب أَن لَو منع الْمُكَلّفين للاستدلال على حدث الْعَالم أَلا يكون فِي الْعَالم دلَالَة على ذَلِك
الْفرق بَين الدّلَالَة والعلامة
أَن الدّلَالَة على الشَّيْء مَا يُمكن كل نَاظر فِيهَا أَن يسْتَدلّ بهَا عَلَيْهِ كالعالم لما كَانَ دلَالَة على الْخَالِق كَانَ دَالا عَلَيْهِ لكل مستدل بِهِ وعلامة الشَّيْء مَا يعرف بِهِ الْمعلم لَهُ وَمن شَاركهُ فِي مَعْرفَته دون كل وَاحِد كالحجر تَجْعَلهُ عَلامَة لدفين تدفنه فَيكون دلَالَة لَك دون
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال الجزء : 1 صفحة : 70