مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
50
حَال إِظْهَار نعْمَة عَليّ
الْفرق بَين الْحَمد والإحماد
أَنْت الْحَمد من قبيل الْكَلَام على مَا
ذَكرْنَاهُ والإحماد معرفَة تضمرها وَلذَلِك دَخلته الْألف فَقلت أحمدته لِأَنَّهُ بِمَعْنى أصبته وَوَجَدته فَلَيْسَ هُوَ من الْحَمد فِي شَيْء
الْفرق بَين الشُّكْر وَالْجَزَاء
أَن الشُّكْر لَا يكون إِلَّا على نعْمَة وَالنعْمَة لَا تكون إِلَّا لمَنْفَعَة أَو مَا يُؤَدِّي إِلَى مَنْفَعَة كالمرض يكون نعْمَة لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الِانْتِفَاع بعوض وَالْجَزَاء يكون مَنْفَعَة ومضرة كالجزاء على الشَّرّ
الْفرق بَين الشُّكْر والمكافأة
أَن الشُّكْر على النِّعْمَة سمي شكرا عَلَيْهَا وَإِن لم يكن يوازيها فِي الْقدر كشكر العَبْد لنعم الله لعيه وَلَا تكون الْمُكَافَأَة بِالشَّرِّ مُكَافَأَة بِهِ حَتَّى تكون مثله وأصل الْكَلِمَة ينبىء عَن هَذَا الْمَعْنى وَهُوَ الكفؤ يُقَال هَذَا كُفْء هَذَا إِذا كَانَ مثله والمكافأة أَيْضا تكون بالنفع وَالضَّرَر وَالشُّكْر لَا يكون إِلَّا على النَّفْع أَو مَا يُؤَدِّي إِلَى النَّفْع على مَا ذكرنَا والشكرت أيشا لَا يكون إِلَّا قولا والمكافاة تكون بالْقَوْل وَالْفِعْل وَمَا يجْرِي مَعَ ذَلِك
الْفرق بَين الْجَزَاء والمقابلة
أَن الْمُقَابلَة هِيَ الْمُسَاوَاة بَين شَيْئَيْنِ كمقابلة الْكتاب بِالْكتاب وَهِي فِي المجازاة اسْتِعَارَة قَالَ بَعضهم قد يكون جَزَاء الشَّيْء أنقص مِنْهُ والمقابلة عَلَيْهِ لَا تكون إِلَّا مثله واستشهدوا بقوله (وَجَزَاء سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا) قَالَ وَلَو كَانَ جَزَاء الشَّيْء مثله لم يكن لذكر المثله هننا وَجه وَالْجَوَاب عَن هَذَا أَن الْجَزَاء يكون على بعض الشَّيْء فَإِذا قَالَ مثلهَا ف: انه قَالَ على كلهَا
الْفرق بَين الْحَمد والمدح
أَن الْحَمد لَا يكون إِلَّا على إِحْسَان وَالله حَامِد لنَفسِهِ على إحسانه إِلَى خلقه فَالْحَمْد مضمن بِالْفِعْلِ والمدح يكون بِالْفِعْلِ وَالصّفة وَذَلِكَ مثل أَن يمدح الرجل بإحسانته إِلَى نَفسه وَإِلَى غَيره وَأَن يمدحه بِحسن وجهة وَطول قامته ويمدحة بضفات التَّعْظِيم من نَحْو
قَادر وعالم وَحَكِيم وَلَا يجوز أَن يحمده على ذَلِك وَإِنَّمَا يحمده على
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
50
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir