responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 313
الْفرق بَين السكب والصب والسقوح والهموم والهطل أَن السكب هُوَ الصب المتتابع وَلِهَذَا يُقَال فرس سكب غذا كَانَ يُتَابع الجري وَلَا يقطعهُ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (وَمَاء مسكوب) لِأَنَّهُ دَائِم لَا يَنْقَطِع والصب يكون دفْعَة مَا يصب فِي القالب يصب دفْعَة وَاحِدَة والسفوح اندفاع الشَّيْء اسائل وَسُرْعَة جَرَيَانه وَلِهَذَا قيل دم مسفوح لِأَن الدَّم يخرج
من الْعرق خُرُوجًا سَرِيعا وَمِنْه سفح الْجَبَل لِأَن سيله ينْدَفع إِلَيْهِ بِسُرْعَة والهمول يُفِيد أَن الهامل يذهب كل مَذْهَب من غير مَانع وَلِهَذَا قيل أهملت فكثرة السيلان فِي سهولة وَمِنْه يقا همر فِي كَلَامه إِذا أَكثر مِنْهُ وَرجل مهمار كثير الْكَلَام وظبية همير بسيطة الْجِسْم والهطل دوَام السيلان فِي سُكُون كَذَا حَتَّى السكرِي وَقَالَ الهطلان مطر إِلَى اللين مَا هُوَ وَأما السح فَهُوَ عُمُوم الانصباب وَمِنْه يُقَال شَاة ساح كَأَن جسمها أجمع يصب ودكا

الْفرق بَين المع واللمح
أَن اللمع أَصله فِي الْبركَة وَهِي الرّقّ ثمَّ الْأُخْرَى الْمرة بعد الْمرة واللمح مثل اللمع فِي ذَلِك إِلَّا أَن اللمع لَا يكون إِلَّا من بعيد هَكَذَا حَكَاهُ السكرِي فِي تَفْسِير قَول امرىء الْقَيْس من الطَّوِيل
(وَتخرج مِنْهُ لَا معات كَأَنَّهَا ... أكف تلقى الْفَوْز عَن المفيض)
والبرق أَصله مَا يَقع بِهِ الرعب وَلِهَذَا اسْتعْمل فِي التهدد

الْفرق بَين التبديل والإبدال قَالَ الْفراء التبديل تَغْيِير الشَّيْء عَن حَاله والإبدال جعل الشَّيْء مَكَان الشَّيْء
الْفرق بَين الدَّلْو والذنُوب

أَن الدَّلْو تكون فارغة وملأى
والذنُوب لَا

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست