الْفرق بَين لما وَلم
أَن لما يُوقف عَلَيْهَا نَحْو قد جَاءَ زيد فَتَقول لما أَي لما يَجِيء وَلَا يجوز فِي ذَلِك كَلَامهم كَاد وَلما يفعل وَلم يفعل وَلما جَوَاب قد فعل وَلم جَوَاب فعل لِأَن قد للتوقع وَقَالَ سيبوية لَيست مَا زَائِدَة لِأَن لما تقع فِي مَوَاضِع لَا تقع فِيهَا لم فَإِذا قَالَ الْقَائِل لم يأتني زيد فَهُوَ نفي لقَوْله أَتَانِي زيد وَإِذا قَالَ لما يأتني فَمَعْنَاه أَنه لم يَأْتِ وَإِنَّمَا يتوقعه
الْفرق بَين التَّابِع والتالي
أَن التَّالِي فِي مَا قَالَ عَليّ بن عِيسَى ثَان وَإِن لم يكن يتدبر بتدبر الأول إِنَّمَا هُوَ المتدبر بتدبير الأول وَقد يكون التَّابِع قبل الْمَتْبُوع فِي الْمَكَان كتقدم الْمَدْلُول وَتَأَخر الدَّلِيل وَهُوَ مَعَ ذَلِك يَأْمر بالعدول تَارَة إِلَى الشمَال وَتارَة إِلَى الْيَمين كَذَا قَالَ